منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    «الأنفلونزا» تواصل زحفها على المدارس وتصيب 31 تلميذا بفاس

    admin
    admin
    ادارة عامة


    تاريخ التسجيل : 02/05/2009

    GMT + 7 Hours «الأنفلونزا» تواصل زحفها على المدارس وتصيب 31 تلميذا بفاس

    مُساهمة من طرف admin 2/11/2009, 03:29

    «الأنفلونزا» تواصل زحفها على المدارس وتصيب 31 تلميذا بفاس

    مدارس خاصة بالبيضاء توزع على تلاميذها أسماء الأطباء لعلاج الداء


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وضعت بعض المدارس الخصوصية في الدار البيضاء لائحة تضمنت أسماء الأطباء الذين يتعين على التلاميذ زيارتهم في حالة تعرضهم لأنفلونزا الخنازير، إضافة إلى وضع اسم مستوصف الحي وضرورة توفر وثيقة تثبت سكن التلميذ في المنطقة الحضرية التابعة للمستفشى. ولم يعد مستشفى مولاي يوسف المؤسسة الصحية الوحيدة التي تستقبل المرضى المصابين بالوباء، بل تم الترخيص لباقي المستشفيات والمستوصفات باستقبال المرضى.
    وكشفت طبيبة في القطاع العام بالعاصمة الاقتصادية أن التعليمات الجديدة التي فوجئ بها التلاميذ وأولياء أمورهم أصدرتها وزارة الصحة قبل يومين، فيما أفاد شهود عيان أن المستوصفات لم تتوصل بعد بالأقنعة الواقية من الداء، بينما لا يصف الأطباء سوى دواء «الباراسيتامول» دون إجراء باقي الفحوصات المخبرية الضرورية. وتعرض أربعة طلاب، بينهم طالب من أصل إفريقي، يدرسون في المدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء إلى الإصابة بأنفلونزا الخنازير، فيما أعلنت إدارة المؤسسة، أمس، أنه في حالة ظهور إصابات جديدة ستضطر إلى تعليق الدراسة بالمؤسسة. ومازال الطالب الإفريقي راقدا في مصحة المؤسسة، وفضل الطلبة الثلاثة الآخرون الحصول على العلاج في مستشفيات الدار البيضاء، فيما استفاد طلبة قسم السنة الثانية من عطلة مدتها خمسة أيام منذ الاثنين الماضي بعد اكتشاف إصابة طالبة بالوباء، وشوهد نصف طلبة المدرسة يرتدون الأقنعة الواقية التي اضطروا إلى شرائها بعد عدم توصل مصحة المدرسة بأعداد كافية منها.
    وفي فاس، أمرت السلطات المحلية، أول أمس الخميس، بإغلاق روض للأطفال بحي «بورمانة» بالمدينة، وذلك بسبب إصابة أحد الأطفال فيه بالداء. كما أغلقت مدرسة خصوصية أخرى بطريق صفرو للسبب ذاته. وزادت هذه الإجراءات من اتساع دائرة ما سمته المصادر الطبية بانتشار «الفوبيا» في أوساط عدد كبير من ساكنة المدينة، فيما وصل عدد الحالات المؤكدة إصابتها بـ«أنفلونزا الخنازير»، إلى حدود مساء أول أمس الخميس، 31 حالة من التلاميذ بالمدينة، لم تنقل منها سوى حالتين إلى الجناح الخاص بالمستشفى الجامعي، قبل مغادرتهما إياه نتيجة تقارير طبية تنفي ظهور الإصابة عليهما بالرغم من وجود أعراض.
    وقال الدكتور علال العمراوي، المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة فاس بولمان، إن وزارة الصحة جهزت ما يقرب من 10 مستشفيات بالجهة لاستقبال أعداد كبيرة من الإصابات المحتملة بهذا الداء. وقلل من حجم الخطر الذي يمكن أن ينجم عنه. وأرجع سبب «الفوبيا» التي تسود في أوساط عدد كبير من الأسر إلى كون الفيروس لا يزال حديث العهد بالظهور مقارنة بغيره من الفيروسات والأمراض. عادت السلطات المحلية بفاس، أول أمس الخميس، فتح المجموعة التعليمية الخصوصية التي ضربها داء «أنفلونزا الخنازير» بعد خمسة أيام من إغلاقها وإخلائها مما يقرب من 1200 تلميذ تتراوح أعمارهم ما بين 8 و17 سنة، يتابعون دراستهم بمختلف أسلاكها ومستوياتها. وشهد اليوم الأول من فك «العزلة» عنها بطء انطلاق الدراسة بها، وذلك بسبب الهلع الذي لا يزال يسيطر على أولياء أمور تلامذتها. وقالت مصادر طبية إن هذه المؤسسة التعليمية، التي أصاب بها الداء ما يقرب من 20 تلميذا، ستعاني كثيرا من استعادة بعض من «السمعة» بسبب تناول الصحافة للموضوع، وانتشار الإشاعات حولها بين التلاميذ ووسط الأسر.
    وهذا في نفس اليوم الذي أعيد فيه التدريس بهذه المؤسسة، وظلت الخلية المكلفة بمتابعة الداء بالمديرية الجهوية للصحة، طيلة مساء أول أمس الخميس، تجري اتصالات هاتفية مع جل العائلات التي يتابع أطفالها دراستهم بهذه المؤسسات التي جرى إغلاقها للحضور في صباح اليوم الموالي إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الغساني لإجراء العلاجات اللازمة. وقال الدكتور الفيلالي، وهو أحد المشرفين على دعوة الأسر المعنية إلى الحضور عبر الهاتف، إن هذا الطاقم يلجأ إلى تقنيات بسيطة للتواصل مع هذه العائلات، وذلك لتفادي الصدمة التي يزيد من حدتها التضخيم الذي واكب الموضوع.
    وأرجع هذا الداءُ عددا من الأسر الميسورة إلى المستشفيات العمومية بعدما «قاطعتها» لمدة طويلة. وقالت مصادر طبية إن جزءا من نخبة فاس، التي انتقل الداء إلى أبنائها، رفض التوجه إلى القطاع الخاص لتلقي العلاجات، وتمسك بمتابعة العلاج لدى أطباء القطاع العام.
    وكان أطباء القطاع الخاص قد حضروا إلى تداريب وندوات تأطيرية حول الداء. ويتوفر عدد من المصحات على أدوات وعلاجات من الداء، لكن المصابين لا يثقون إلا في القطاع العام لتلقي هذه العلاجات.
    وسادت قسمَ المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الغساني بفاس بعضُ التشنجات بين عائلات المصابين وبين حالات مستعجلة أخرى أصيبت خلال حوادث سير أو جراء اعتداءات. وذكرت المصادر أن عائلات المصابين بالداء يعتبرون أن حالاتهم لا يمكنها أن تقبل التأجيل، وهو ما يتسبب في هذه التشنجات. ولا تعطي أقسام المستعجلات الأولوية لعائلات الأطفال المشكوك في إصابتهم بالأنفلونزا، مقارنة بحالات أخرى مصابة بأمراض القلب أو التنفس أو السرطان.
    وتخوض أكاديمية الجهة معركتها داخل هذه المؤسسات التعليمية العمومية من أجل الوقاية من اكتساح الداء لها. وعمدت إلى توفير «الكمامات» لبعض المدارس، وذلك إلى جانب «الصابون» والملصقات التي تعرف بالداء. وتشن أكبر معركة لها ضد الأنفلونزا في مدارس العالم القروي، وهي المدارس التي تغيب فيها المياه الصالحة للشرب وتبعد عن المراكز الاستشفائية.

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/11/2024, 10:26