منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    تصعيد قادم من مراكز تكوين الأساتذة : وقفات احتجاجية أمام الوزارة ابتداء من السنة المقبلة

    admin
    admin
    ادارة عامة


    تاريخ التسجيل : 02/05/2009

    GMT + 7 Hours تصعيد قادم من مراكز تكوين الأساتذة : وقفات احتجاجية أمام الوزارة ابتداء من السنة المقبلة

    مُساهمة من طرف admin 30/12/2009, 08:47

    تصعيد قادم من مراكز تكوين الأساتذة : وقفات احتجاجية أمام الوزارة ابتداء من السنة المقبلة
    تعتزم الجمعية المغربية للمكونين بمراكز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي على بتنسيق مع الجمعية الوطنية للأساتذة المكونين بالمراكز التربوية الجهوية، شن وقفات احتجاجية أمام الوزارة رفضا من المكونين لما يتضمنه مشروع إصلاح منظومة التكوين الأساسي بالمخطط الاستعجالي، الذي يقوم جوهره على إلحاق التكوين الأساسي بالتعليم العالي والاكتفاء بدور تك
    تصعيد كبير ينتظر وزارة التربية الوطنية ابتداء من دخول السنة المقبلة، و هذه المرة من قلب مراكز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي والمراكز التربوية الجهوية، ذلك ما أعلن عنه في ندوة صحفية عقدتها بمراكش مساء السبت 26 دجنبر الجاري الجمعية المغربية للمكونين بمراكز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي على هامش مجلسها الوطني وبتنسيق مع الجمعية الوطنية للأساتذة المكونين بالمراكز التربوية الجهوية.
    التصعيد الذي سيبدأ بوقفات احتجاجية أمام الوزارة يهم رفض المكونين لما يتضمنه مشروع إصلاح منظومة التكوين الأساسي بالمخطط الاستعجالي، الذي يقوم جوهره على إلحاق التكوين الأساسي بالتعليم العالي والاكتفاء بدور تكميلي لمراكز التكوين يتمثل في تأطير الوضعيات المهنية أي التداريب.
    رئيس الجمعية المغربية للمكونين بمراكز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي عبد الحفيظ ملوكي أكد خلال الندوة المذكورة على الطابع التقزيمي لمراكز التكوين الذي ينطوي عليه هذا المشروع، معتبرا إياه خطوة إضافية في تراجع أداء منظومتنا التربوية وضربة قاضية على كل آمال الإصلاح الجدي الذي يأخذ بعين الاعتبار الشروط الموضوعية والخبرة الكبيرة التي راكمتها مراكز التكوين منذ الحصول على الاستقلال.
    نقائص كبيرة وسلبيات خطيرة تعتري المشروع يلخصها الملوكي في الطابع الانفرادي الذي أعد به دون استشارة المعنيين خلافا لكل ادعاءات الوزارة التي تؤكد في شعاراتها على المقاربة التشاركية رغم أن مصير المدرسة العمومية يهم جميع مكونات المجتمع، كما أنه يمثل انزلاقا كبيرا لكونه يجسد قطيعة مع الاختيارات الاستراتيجية التي نص عليها الميثاق الوطني للتربية والتكوين وخصوصا المادة 134 منه التي تركز على تصنيف مراكز تكوين الأطر ضمن مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعة، وتعميم التكوين الأساس والمستمر على مختلف هيئات وأطر الوزارة، وتوحيد مراكز التكوين في معاهد جهوية تتمتع بكامل استقلاليتها وتحديد وظائف هذه المراكز في التكوين الأساس والمستمر والبحث التربوي.
    ويضيف الملوكي إلى هذه السلبيات كون ظروف الجامعة غير مواتية لتدبير التكوين الأساسي بها، بخلاف مراكز التكوين التي راكمت تجربة مهمة منذ 1956، وأصبحت مواردها البشرية بنكا للكفايات والخبرات، مع تأكيده أن المكونين بهذه المراكز ليسوا ضد الإصلاح، بل معه بشرط استشارة المعنيين ومراعاة مصلحة المدرسة العمومية ومستقبلها.
    الأستاذ المسناوي رئيس الجمعية الوطنية للأساتذة المكونين بالمراكز التربوية الجهوية أوضح خلال الندوة الصحفية أن هذا المشروع ينطوي على خطورة كبيرة لأن عمقه هو تذويب مراكز التكوين وإزالة خصوصيتها، فإذا لم ينظر إلى المكون على أنه الحجر الأساسي في المنظومة التربوية، فإن مآل الإصلاح هو الفشل، موضحا أن مراكز التكوين تجتاز مرحلة ملتبسة وحرجة بفعل هذا المخطط.
    وكانت جمعيتا المكونين بمراكز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي والمراكز التربوية الجهوية قد قدمت أرضية سجلت فيها أنه إذا كان من الأوراش التي أخفق فيها الإصلاح خلال العشرية السابقة هو ملف مراكز التكوين، فإن التوجه العام الذي يسير فيه المخطط الاستعجالي خصوصا في المشروع الأول من المجال الثالث، والخاص بتعزيز كفاءات الأطر التربوية يتناقض كليا مع مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين. فبعد أن تم تفويت التكوين المستمر للأكاديميات التي بدورها أقصت المراكز من إعطاء نجاعة له، وبعد أن تم تفويض البحث التربوي في يوليوز الماضي 2009 لوحدة مركزية للبحث التربوي تفكر في وضع استراتيجية لإرساء آليات البحث التربوي من فراغ وخارج مراكز التكوين التي تعتبر محضنها الطبيعي، بعد كل ذلك تستعد الوزارة لتهريب التكوين الأساسي بالمراكز إلى الجامعات، وتكتمل بذلك حلقات إفراغ المراكز من كل وظائفها التي نص عليها الميثاق الوطني للتربية والتكوين كاختيارات استراتيجية في مجال التكوين.
    وفي ذات السياق أصدرت الجمعيتان بيانا وزع على الصحفيين أكدتا فيه رفضهما لهذا المشروع الذي يفرغ مراكز التكوين من وظائفها في أفق الاستحواذ عليها تارة لصالح الأقسام التحضيرية كتازة وآسفي...وتارة باسم الكلية المتعددة الاختصاصات كالجديدة وقلعة السراغنة...، مجددتين دعوتهما الوزارة إلى الحوار العاجل، كما وجها دعوتهما للأحزاب الوطنية والنقابات لدعم موقفهما من أجل إيقاف هذا المسلسل المهدد لنجاعة التكوين ومصداقيته، مهيبتين بكل العاملين بمراكز التكوين إلى الاستعداد لإنجاح مختلف الأشكال النضالية التي تم الاتفاق عليها بين الجمعيتين في الأفق القريب.


    الاتحاد الاشتراكي
    12/30/2009

      الوقت/التاريخ الآن هو 20/5/2024, 05:53