منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ردود فعل ساخطة على الصور الجنسية الفاضحة

    admin
    admin
    ادارة عامة


    تاريخ التسجيل : 02/05/2009

    GMT + 4 Hours ردود فعل ساخطة على الصور الجنسية الفاضحة

    مُساهمة من طرف admin 29/1/2010, 17:13

    ردود فعل ساخطة على الصور الجنسية الفاضحة
    أثارت الصور الجنسية الفاضحة التي نقلت عبر الهواتف، ردود فعل ساخطة بين أوساط المجتمع، على هذه الظاهرة الشاذة، التي أصبحت تحتل موقعا في سلوك الكثير من الشباب.
    وقد ساهمت تقنيات "البلوتوت" في انتشار المشاهد والصور الخليعة بين الشباب وغيرهم ، ويعتبر هذا الانحراف الخطير للأخلاق الاجتماعية، إيذانا على أن ثمة اختلالات جمة على المستوى التربوي، وفي استطلاعها لآراء مواطنين حول الظاهرة، أجمع كثيرون منهم على أنها ظاهرة مخلة بالحياء، تبرز أن بعض الشباب المغربي أصبح منغمسا حتى النخاع في تقليد الغرب في كل أساليب وطرق عيشه، بما فيها التحرر من القيود الأسرية والتقاليد المغربية الأصيلة، ومنهم من يرى أنه من حق الشباب أن يمارس حياته الخاصة دون قيود، وكانت الأجوبة التالية:
    سلوك منبوذ
    إدريس، 42 سنة، أستاذ
    شخصيا أعتبر هذا السلوك منبوذا ويمس في الصميم طبيعة المجتمع المغربي المتسم بالتحفظ والاتزان، ودخول هذا الفعل الفاضح بيننا يعني أننا ابتعدنا عن ذواتنا، وأصبحنا تائهين، غير قادرين على تحديد بوصلة وجهتنا.
    ما أصبح عليه شبابنا يؤكد بالملموس أن ثمة اختلالا كبيرا على مستوى الأسس الأخلاقية والتربوية، يستوجب إعادة النظر في أساليب التنشئة الاجتماعية المتبعة، كما على مناهجنا التربوية أن تصبح أكثر انفتاحا وتدرج بين مقرراتها التربية الجنسية، التي تشعر الطفل قبل الشاب أن تلك الطابوهات التي سيطرت لمدة كبيرة على مجتمعنا في التعامل مع غرائزنا، هي التي تجعل البوح محكوم عليه بالإعدام.
    لقطات فاحشة
    سميرة، 32 سنة، صيدلانية
    ما أصبحت أسمع عنه من تناقل للقطات فاحشة عبر الإنترنت يبرز أننا نستهلك هذه الطفرة المعلوماتية دون حسيب ولا رقيب.
    وفي غياب وارزع أخلاقي وفراغ فكري، أصبحنا أمام هذه الظواهر المشينة التي تطرح أكثر من علامة استفهام عن مآل شريحة كبيرة من جيلنا، الذي مع الأسف أراد أن يحاكي ثقافات غريبة عن مجتمعه.
    إن ما تناولته بعض الأخبار حول إدانة بطلي أفلام جنسية، يؤكد أن رجال الأمن يقومون بدورهم، وإذا كان هذا الفيلم المصور سقط صدفة في أيدي من روجوا له، فإن الكثير من الأفلام والصور تملأ البلوتوت والمواقع، لمغربيات في مقتبل العمر دون أن تتحرك عملية الرقابة .
    تأثير إعلامي
    حافظ، 18 سنة، طالب
    شخصيا أعتبر ما قام به هذان الشابان وغيرهما، تعبيرا على ضعف تعاطي المجتمع مع أبنائه، وعدم تطور الآليات البيداغوجية في التربية، من أجل التعامل مع الشباب وفق المنظومة التي تتماشى مع خصوصياته.
    وما من شك أن تربية الطفل منذ سنواته الأولى على معرفة الأشياء المحيطة به والنطق بها بأسمائها، دون خجل، وتوعية الفتاة أنها تملك مفاتيح سعادتها بيدها إن هي حافظت على شرفها، ملتزمة بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وأن تهورها يعني شيئا واحدا، أنهما أصبحت ملكا للجميع.
    إن ما أقدم عليه هذان الشابان يؤكد بالملموس، تأثير الوسائل السمعية البصرية والتكنولوجيات الحديثة والفضائيات والإنترنيت على حياتهم وأصبحوا سجناء لها، فهل من منقذ؟
    غياب الرقيب
    رشيد، 28 سنة، موظف
    في رأيي هناك أفظع من هذه المشاهد، وهي غير متداولة بشكل كبير لأنها تخفي عاهرات وبائعات هوى، لكن بالنسبة لهذه المشاهد، فهي تدخل في سياق المكيدة والرغبة في إسقاط كبرياء.
    وما أظن أن مثل هذه المشاهد عفوية، إنما هي مدروسة مسبقا وفيها احتيال وتلاعب بالمشاعر، وبالتالي فتجريم مثل هذه الأفعال هو الحل لمواجهة هذه الظاهرة.
    وهنا أتساءل كيف تسمح الأسر لبناتها، على وجه الخصوص، في التغيب عن المنزل لساعات دون حسيب أو رقيب، فإذا كان الأب منشغلا طول النهار لكسب لقمة العيش، فالمسؤولية هنا تتحملها الأم التي تخفي أسرار ابنتها عن أبيها، وسيكون دائما جوابها، إنها تراجع عند زميلتها بالثانوية من أجل النجاح في الامتحان...
    فعلة شنيعة
    نزهة، 28 سنة، أستاذة جامعية
    تعني هذه الفعلة الشنيعة أن مهام الأسرة والمدرسة يكتنفها اختلال على مستوى التعاطي مع جيل اليوم، الذي وجد نفسه دون أن يدري في غياهب عالم دون حواجز، فالفضائيات على اختلاف ألوانها وبرامجها تغري الشباب وتستلبه، والإنترنت تجعل أمامه العالم كأنه قرية صغيرة، والشات يفتح شهيته لكل أنواع العلاقات الواقعية منها والتي تدخل في باب التمني.
    وأمام عدم وجود موجهين ومربين مواكبين، يسقط شبابنا ضحية هذا الفراغ التربوي، وحتى أصبح في موقف لا يحسد عليه.
    إن الضرورة تفرض على الأسرة والمدرسة والمجتمع والجهات الوصية أن تسلح هذا الوليد البشري بمضادات حيوية، تحميه من كل دخيل يطمس هويته وتسلبه حتى أسلوب عيشه.


    30.01.2010 | المغربية

      الوقت/التاريخ الآن هو 8/5/2024, 14:31