الرئيسية
أحدث الصور
تلاميذ أولاد عزوز والمجدبة يعانون من الوحل والبرك المائية التي تعيق تنقلهم اليومي نحو المدرسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التلاميذ يغوصون في الوحل وهم في طريقهم إلى المدرسة
يعيش دوار أولاد سيدي عزوز، ومعهم العشرات من سكان المجدبة في الجماعة القروية سيدي موسى المجذوب، قيادة سيدي موسى بن علي التابعة لعمالة المحمدية، حالة من الحصار أثرت على حياتهم الاجتماعية والصحية وحالت دون التحاق أبنائهم وبناتهم بالمدرسة، وأدت إلى مرض بعضهم، بعد أن قطعت الأمطار والسيول الطريق التي تربطهم بالعالم الخارجي. فبسبب الأوحال والبرك المائية وصعوبة التنقل عبر طرق أصبحت عبارة عن مجار للمياه، لم يتمكن التلاميذ من ولوج مدرسة «بير لبروص» المحاصرة هي الأخرى ببركة مائية وبالوحل الذي زحف حتى بابها. وعلمت «المساء» التي زارت المنطقة الجمعة المنصرم، ووقفت على هول العزلة التي حرمت القرويين من التنقل وقضاء خدماتهم اليومية، على كون الطريق الرابطة بين ضفتي وادي المالي ووادي النفيفيخ والتي تتوفر على قناة لصرف المياه، مغلقة بالأوحال قرب بئر مهجور، تحولت إلى بركة مائية يزيد اتساعها كلما زادت التساقطات المطرية، وأن بعضهم يستعمل طريقا منحرفا عبر مجاري المياه وفوق أراضي الخواص، للتنقل في اتجاه مدينة المحمدية أو الدار البيضاء أو في اتجاه الطريق الرابطة بين المحمدية وقيادة الفضالات التابعة لإقليم بن سليمان. وأكد المتضررون أن المسلك الحالي هو عبارة عن مجرى للمياه يوجد فوق أراضي الخواص، وأن أحد القرويين شرع في حرث جزء منه على اعتبار أنه تابع لأرضه، قبل أن يعدل على ذلك متأثرا بتوسلات الساكنة المتضررين الذين (رماو عليه العار). كما زارت «المساء»، رفقة بعض الساكنة، المدرسة (فرعية مدرسية) التي وجدتها مهجورة بدون باب ولا حارس، ساحة متعفنة وحجرات بنوافذ زجاجية مكسورة، حيث وجدت التلاميذ والتلميذات وحدهم يلعبون أمام وداخل المدرسة، وبعضهم يتسلق جدرانها، وأكد التلاميذ لـ«المساء» أنهم أتوا لاستلام نتائج الدورة الأولى، وأنهم ينتظرون قدوم المدرسين. وأنهم يعانون من صعوبة الولوج بسبب الوحل والمياه اللذين يعيقان وصولهم إلى المدرسة والعودة إلى منازلهم البعيدة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التلاميذ يغوصون في الوحل وهم في طريقهم إلى المدرسة