الرئيسية
أحدث الصور
''بودرة'' يشرح دواعي الاحتجاجات منذ 2007
كان للشغيلة التعليمية بإمزورن في الحسيمة لقاء مع أحمد بودرة، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم والكاتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لجهة تازة الحسيمة تاونات، بدعوة من المكتب المحلي للجامعة بإمزورن يوم السبت 20 مارس، وقد استهل بودرة عرضه بربط مفهوم الحق بالاحتجاج والنضال أمام دولة أصبحت تحرض المواطنين ضد الموظفين، وخصوصا رجال ونساء التعليم، وإن كان يرى أن الاحتجاج أصبح يعرف في نقابته بأبغض الحلال، موضحا أنهم في الاتحاد الوطني لا يقبلون على الإضراب حبا فيه وإنما مرغمين، حتى إن بعض مناضلي الجامعة أصبحوا يلجؤون إلى الإضراب عن الطعام إلا عندما تهضم كل الحقوق، ويرى المسؤول النقابي أن الإضراب وسيلة دستورية وقانونية لا بد من خوضها إلى أن يجتاز المغرب هذه الوضعية.وأعزى الأستاذ بودرة سبب الاحتجاجات منذ سنة 2007 إلى انفرادية بلاغات الحكومة حول نتائج الحوار عكس ما كان معمولا به في توقيع مشترك للبلاغات بين الحكومة والنقابات، كما أشار إلى احتجاج المركزيات النقابية على المنهجية العقيمة التي تدير بها الوزارة الأولى الحوار، والارتباك البين للحوار من جانب الحكومة المتجلي في كثرة اللجن بدون جدوى، وكذا غياب محاورين مفوضين، وإنما يحضر بعض رؤساء المصالح أو الأقسام يتهربون من المسؤولية في اتخاذ القرارات رغبة في تمطيط الوقت وربحه، ومن ثم فالجلسات الحوارية لا تتوج بمحاضر موقعة كما كان آنفا، كما أن الحوار لا يتطرق إلى النقط المدرجة في جدول الأعمال.
وذكر عضو لجنة الحوار أن أهم نقط الملف المطلبي للاتحاد تتجلى في الترقية الاستثنائية وتحسين الدخل، وهما نقطتان تحفظت النقابة على عدم إدراجهما في جدول الأعمال ليوم 13 أبريل ,2009 وهو ما انتبهت إليه بعد ذلك النقابات الأخرى، وختم الكاتب الجهوي للاتحاد بالدعوة إلى تنظيم تظاهرة فاتح ماي بالحسيمة وتنظيم لقاءات أخرى.
محمد أوصابر
25/3/2010
25/3/2010