منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ملاحظات حول مسطرة التنقيط الجديدة

    نصر الله
    نصر الله
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    تاريخ التسجيل : 20/09/2009

    GMT + 4 Hours ملاحظات حول مسطرة التنقيط الجديدة

    مُساهمة من طرف نصر الله 7/5/2010, 12:50

    ملاحظات حول مسطرة التنقيط الجديدة
    يندرج نظام تنقيط وتقييم أداء موظفي قطاع التربية الوطنية في إطار ما يسمى بالإصلاحات التي تعرفها الوظيفة العمومية، وتطبيقا للمراسيم الصادرة عن وزارة تحديث القطاعات سنة 2005 بهذا الشأن، والتي يعلم القاصي والداني بفشلها الذريع، وباعتراف مهندسيها أنفسهم. (إدراج مراجعة مرسوم الترقية في جدول أعمال الجولة الثانية من الحوار المركزي الفاشل).
    هذا الاعتراف بالفشل على ما يبدو، أصبح مدخلا لتحميل الأسرة التعليمية المسؤولية الكاملة، وذلك حسب ما هو مضمر وجلي في مرسوم التنقيط والتقييم الجديد. إذ يحاول مهندسو هذ المرسوم جعل فشل ما يسمى بالإصلاحات سواء القطاعية منها أو بعموم الوظيفة العمومية لا يرجع إلى:
    شروط العمل المزرية:
    انعدام التحفيز بسبب قلة المترقين الدي مرده الى ضعف نسبة
    الحصيص في الترقية وغياب سقف للحد من الانتظار في لائحة الترقي
    عدم اعتماد مبدا السلم المتحرك
    اختلالات منظومة الأجور
    هزالة الأجور
    طول ساعات العمل: دون اعتبار لساعات العمل خارج مؤسسات التعليم، لإعداد الجذاذات والمذكرات والتوازيع والتصحيح و...، فضلا عن ما يلزم من وسائل ومعارف تكلف إلى جانب الوقت مصاريف إضافية.
    أجهزة الإكراه والضبط: حيث الحقوق الإدارية رهينة بمدى الطاعة و الخنوع (النقطة الإدارية نقطة التفتيش)،
    اختلال في احتساب نقطة النائب من نيابة لاخرى رغم مركزية تدبير الترقية
    الاكتضاض الذي بلغ كمعدل 41 تلميذ بالقسم حسب التصريحات الرسمية للوزارة،
    أهم ما يميز مرسوم التنقيط والتقييم الجديد:
    - تملص الدولة من المسؤولية المالية، عبر الضغط على كتلة الأجور بدل تحسينها وجعلها عادلة وكافية ومسايرة لضرورات المعيشة وارتفاعها الرهيب.
    - التحكم في التوازنات المالية وتحملات نفقات التسيير، عبر اللجوء إلى تدابيرملغومة منها مرسوم التنقيط والتقييم هذا.
    - اخضاع الترقية بشقيها الاختيار والامتحان المهني لما يسمى المردودية والكفاءة والاستحقاق فقط دون اعتبار التراكم المعرفي والتجربة لدى المرشحين للترقية؛ ناهيك عن ظروف العمل المزرية، والتى لاتزيد إلا استفحالا
    - إقصاء معيار الأقدمية بشقيها العامة وفي الدرجة
    - اعتماد معايير فضفاضة وغير قابلة للقياس (معيار البحث والابتكار على سبيل المثال لا الحصر)
    - عدم أخد خصوصية القطاعات بعين الاعتبار
    موقف ممثلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في لجنة الترقية
    - تبني موقف مركزيتنا القاضي ببطلان المرسوم دستوريا وقانونيا، وعليه أعلنا مند البداية أننا غير معنيين بالمرسوم إلى حين حصول اتفاق مع الحكومة بخصوصه
    - التنبيه إلى عدم تحميل الأسرة التعليمية وحدها تردي الوضع التعليمي
    - أكدنا على أن العمل في مجال التعليم أمر يقتضي قدرا كبيرا من الإلمام بالمعطيات، وولوجا فعليا في المناخ التعليمي من داخله، لا العمل من حواشيه، فهذه المسطرة تنم عن جهل فظيع بمعطيات واقع الأسرة التعليمية والمؤسسات التعليمية، لأن من وضعها يستبطن أن المؤسسات التعليمية على أفضل حال بأسوارها وفصولها وتجهيزاتها ووسائلها وأعوانها وتلامذتها وملاعبها ومحيطها ووسائل النقل للوصول إليها، أي أن كل شيء فيها على ما يرام، وأن المشكل الوحيد هو عدم قيام المدرسين والمفتشين والمديرين بالمهام المنوطة بهم.
    - طالبنا بشدة بالتشبث بمكسب الأقدمية بشقيها في الترقية وعدم التساهل في إقصائها، ففي غياب مراجعة عادلة وجذرية لمنظومة الأجور التي تعرف اختلالات مذهلة وفوارق هائلة، وفي غياب زيادة في الأجور دورية تبقى الترقية في الدرجة الوسيلة الوحيدة المنتظرة لتحسين الدخل لدى عموم الموظفين، فبالأحري الأسرة التعليمية التي لا يخفى حالها على أحد، لذا وجب الاحتفاظ بمكسب الأقدمية بشقيها العامة وفي الدرجة، وأي إجهاز على هذه الأخيرة يعد المزيد من الهجوم على مكتسبات الأسرة التعليمية ومعاكسة لطموحاتها.
    - تكرار المطالبة بإعادة النظر في مقتضيات مرسوم الترقية في الدرجة والإطار( ذي الخلفية المبطنة - تأخير الترقية والإجهاز عليها) بوضع سقف زمني محدود للبقاء في اللائحة، مع منح نقط عن الإدراج بها، تسهم في منع التراكم الحاصل في أفواج المستوفين لشروط الترقي بما يؤدي إلى إزالة التراكمات المؤدية إلى الاحتقانات المتواصلة مع مراعات الظروف العملية على جميع المستويات القروية والحضرية.
    عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ومنسق لجنة الترقيات
    رشيد التولالي
    6/5/2010
    نصر الله
    نصر الله
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    تاريخ التسجيل : 20/09/2009

    GMT + 4 Hours ]ملاحظات حول مسطرة التنقيط الجديدة- بقلم رشيد التولالي -2/2

    مُساهمة من طرف نصر الله 13/5/2010, 09:29

    ملاحظات حول مسطرة التنقيط الجديدة- بقلم رشيد التولالي -2/2
    انفرد وفد الجامعة الوطنية لموظفي خلال لقاءات لجنة الترقيات برفض اقحام احتساب التغيبات والتأخرات في الترقية، لا مساندة منه للمتغيبين بل لوجود مسطرة خاصة بمعاقبة المتغيبين، وعليه لايمكن معاقبة الموظف مرتين، فخصم نسبة من النقطة الإدارية عند التغيب عموما هو مضاعفة للعقوبة: اقتطاعات من الأجرة زائد التأثير على الترقية، وعند الغياب المبرر الناتج عن مرض أو ولادة أو حج أو غيره هو تهجم شنيع وغير مبرر على حقوق الموظف الطبيعية، وكأنه هو الذي يختار نوع مرضه أو مدته أو كون الموظف عموما لا يتأخر لأنه يحب التأخر؛ بل هناك أسباب تجعله يتأخر كالبعد عن مقر العمل وعدم وجود أو انتظام وسائل النقل أو الظروف الطبيعية غير المتحكم فيها، ناهيك عن الظروف المزرية للعاملين بالعالم القروي أو ما اصطلح عليه مؤخرا بالمناطق الصعبة والنائية، والتي اضطرت معها الوزارة وتحت ضغط نضالات الأسرة التعليمية إلى الاعتراف بها (مثال منطقة زاكورة وطاطا ومناطق أخري في الطريق...)
    التنبيه إلى آلغياب المهول للتأطير التربوي من قبل المفتشين، خاصة في السنوات الأخيرة نتيجة المغادرة الطوعية وعدم فتح مركز التفتيش، إذ يبلغ عدد مفتشي التعليم بالمغرب ما يناهز 2699 من مجموع قرابة 280 ألف موظف(ة) بقطاع التعليم؛ موزعين بشكل غير متساو على الجهات الستة عشر للمملكة، مما يعني أن مفتشا واحدا عليه مراقبة وتتبع عمل تأطير ما يناهز100مدرس سنويا، وبحسب العديد من المتابعين للشأن التعليمي فهذا من سابع المستحيلات، لهذا السبب فالآلاف من رجال ونساء التعليم لم يرو مفتشهم لسنوات؛ مما فوت عليهم فرصة الترقي عن طريق الاختيار على الخصوص، اعتبارا لأهمية نقطة المفتش في الترقي إلى جانب نقط أخرى، كما فوت عليهم سويعات من التكوين والاطلاع على المستجدات التربوية. إذ انعدمت حتى اللقاءات التربوية السنوية فبالأحرى الزيارات الدورية للمفتشين بل هناك مواد ليس لها مفتش أصلا، وعليه وجب تفعيل التأطير التربوي الكافي والزيادة في أعداد المفتشين لضمان زيارات متكررة للأستاذ قبل الحديث عن تقييم أدائه المهني.
    المطالبة بتقديم المعطيات والإحصاءات الدقيقة لتوضيح النتائج الحقيقية لتطبيق المقتضيات الجديدة للترقية مقارنة بما كان عليه الأمر في الماضي.
    المطالبة بـ:
    توضيح المسؤولية في التنقيط والتقويم (من يقوم من؟)؛
    إدراج نقطة المسار المهني (الاقدمية) في بطاقة التنقيط والتقييم؛
    ربط التقويم بالتكوين والتأهيل (الإشارة إلى ذلك في المرتكزات)؛
    البحث عن مخرج لإشكالية سنوات الانتظار (نقطة الامتياز)؛
    ضمان الإطلاع على النقطة المهنية من طرف المعني بالامر والطعن فيها عند الاقتضاء
    فصل المؤشرات التي تخص مدير المؤسسة عن المؤشرات التي تخص المفتش المختص ؛( تم الأخد بهذه الملاحظة)
    جعل التقويم يرتكز على المهام ويسعى إلى تحسينها والارتقاء بها ؛
    التقليص من عدد المؤشرات من أجل تخفيض معدل نقطة تقويم الأداء المهني ؛
    تدقيق المؤشرات لتصبح أكثر قابلية للقياس؛
    إضافة المؤشرات الخاصة بأطر الإدارة التربوية.
    الخلاصة
    الدليل يحتوي على ثلاثة محاور أساسية منها المعاير الخمسة (رفض المرسوم المحدث لها) والمؤشرات التفسيرية لها (قبلت الجامعة النقاش حولها إلى حين توصل اتفاق مع الحكومة حول المرسوم، وقدمنا المزيد من الملاحظات والاقتراحات بخصوصها أخد ببعضها ولم يؤخد بالأخرى، وبمجرد إدراج مناقشة المرسوم ضمن جدول أعمال الجولة الثانية من الحوار المركزي طالبنا بايقاف النقاش داخل لجنة الترقيات إلى حين انتهاء جولة الحوار المركزي).


    عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، منسق لجنة الترقيات

    رشيد التولالي

    13/5/2010


      الوقت/التاريخ الآن هو 19/5/2024, 19:25