اختتام الأيام التكوينية ليداغوجيا الإدماج بقلعة السراغنة
تماشيا مع الميثاق الوطني للتربية و التكوين ، وتنفيذا للبرنامج الإستعجالي ، وعلى ضوءهما تم تقرير تطبيق بياغوجيا الإدماج ، كإطار منهجي لتطبيق المقاربة بالكفايات .تم يومه السبت 29 ماي 2010 ، بمركز تكوين أساتذة التعليم الإبتدائي بقلعة السراغنة ، اختتام الأيام التكوينية ؛ المؤدى عنها ماديا ، الخاصة بتطبيق هذه البيداغوجيا الجديدة ؛ التي أقرتها الوزارة الوصية - وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي ؛ وتكوين الأطر والبحث العلمي - والتي تشرف عليها الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم مراكش تانسيفت الحوز ، والنيابة الإقليمية للتعليم بقلعة السراغنة .
هذا التكوين المستمر أطره ثلة من الأساتذة الأكفاء بالإقليم ، واستفادت منه كل الشغيلة التعليمية العاملة بإقليم قلعة السراغنة ؛ في المدينة كما في القرية . و المدن المستفيدة من التكوين ، هي كالتالي :
- مدينة قلعة السراغنة .
- مدينة بن جرير .
- مدينة العطاوية .
- مدينة تاملالت .
- مدينة سيدي رحال .
فوج اليوم يأتي كآخر الأفواج التي خضعت لهذا التكوين ، أبى إلا أن يحتفل باليوم الأخير ، ويكون الإحتفال على شرف الأستاذين الجليلين :
الأستاذ عبدالرحيم شرياط و الأستاذ عبدالعزيز أبو العزيز .
ففي كلمة للأساتذة المتكونين ، و التي ألقاها أحد الإخوة نوه بالشكر على الأستاذين اللذين أبليا البلاء الحسن ، في الطريقة التي أبلغا بها مضامين هذه اليداغوجيا ، وعلى سعة صدريهما ورحابته في التجاوب مع كل الأسئلة .
أما كلمة مؤسسة الخوارزمي للتعليم الخصوصي ، فقد ألقتها الأستاذة زينب الماكودي حيث أشارت بالشكر والإمتنان للأستاذين عبدالرحيم شرياط و عبدالعزيز أبو العزيز ، كما توجهت بالشكر كذلك لكل الأساتذة ؛ الذين تعاملوا معنا معاملة الأخ للأخت ؛ ولم يشعرونا أبدا بأننا غرباء عنهم ، بل كنا وإياهم شركاء في نجاح هذه الأيام الخمسة من التكوين .
بعد ذلك قرأت على كل من كان في القاعة ، قراءات شعرية باللغتين الأمازيغية والفرنسية ، جادت بهما قريحة الأستاذ عبدالهادي العباسي ، وختم الحفل بتقاسم قطع من الحلوى وكؤوس من الشاي ومشروبات غازية ؛ وفي الأخير صرفت كل المستحقات المادية على كل المستفيدين بدون استثناء .