منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    حوارا مع د. مبارك حنون مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة

    admin
    admin
    ادارة عامة


    تاريخ التسجيل : 02/05/2009

    GMT + 4 Hours حوارا مع د. مبارك حنون مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة

    مُساهمة من طرف admin 10/9/2009, 08:09



    أجرت جريدة "الأحداث المغربية" حوارا مع د. مبارك حنون مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة حول قضايا تربوية مرتبطة بالدخول المدرسي 2009 ـ 2010 نعيد نشره على الموقع تعميما للفائدة :








    1 - يعد دخول هذه السنة الخطوة الأولى على طريق تنفيذ المخطط الاستعجالي 2009 - 2012. ، ما هي أهم التحولات التي ستعرفها المنظومة التعليمية تبعا لهذا التحول الجديد ؟

    1. من المؤكد أن تكون التغييرات المتوقعة من خلال مقتضيات وإجراءات البرنامج ألاستعجالي قد بدأت ترى النور وتراها العين الرائية والعين المتنورة. ويمكن أن نذكر من تلك التغييرات المرتقبة تمكين القطاع من بنيات الاستقبال الجذابة والمستوعبة لكل القابلين للتمدرس، والعناية بالموارد البشرية والتأطير الجيد والتام للمدرسة واحترام حق وواجب العرض التربوي، ورد الاعتبار للموارد البشرية والرفع من قدراتها وإنصافها، وتبئير العمل التربوي على المتعلمين، كل المتعلمين وقيادتهم نحو النجاح في الحياة (النجاح المدرسي والنجاح التربوي بأبعاده الاجتماعية والحضارية)، ومن ثمة تجديد الفعل التربوي بتوخي الجودة والنجاح، وانفتاح المدرسة على محيطها لتلعب دورها في قيادته، وإرساء تنظيم محكم للمدرسة يقوم على التشارك وتقاسم المسؤولية ويسمح للمدرسة والفصل الدراسي بأن يستعيدا محوريتهما، والتعبئة والتواصل حول المدرسة بتنمية المساءلة وتنمية الانخراط. ولعل عمليات تأهيل المؤسسات والداخليات، وتمكينها وتمكين كل مكونات القطاع من التجهيزات الضرورية والوسائل الديداكتيكية ووسائل العمل الملائمة(مديرون، مفتشون، أساتذة، متعلمون,,,) ، وتوفير الموارد البشرية اللازمة لدخول هادئ وواعد، وتنمية الدعم الاجتماعي بالرفع من المنح كما وكيفا، وتنويع النقل المدرسي، وإطلاق عملية الزي الموحد، ومبادرة مليون محفظة، ومواصلة تعميق عملية تيسير للتحويلات المالية لفائدة الأسر المعوزة، وانخراط القطاعات الحكومية ومؤسسات الدولة في هذا المجهود الإنمائي إلى جانب السلطات والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني، وانطلاقة مشروع جيل مدرسة النجاح بالسنة أولى ابتدائي، وتفعيل الحياة المدرسية، وتنمية الصحة المدرسية والسلامة الإنسانية ... لعل ... كل ذلك يوضح المجهود الكبير المجتمعي الذي يفعل اليوم في الواقع ليحدث التغييرات المطلوبة. ويضاف إلى كل ذلك إرساء ثقافة جديدة في تدبير الشأن التربوي تؤطرها ثقافة الاستعجال، وهي سمة العصر المعولم، وتعني هذه الثقافة ضبط عقرب ساعة التربية مع الحركية التي يعرفها العالم وقيام اقتصاده على المعرفة والتربية، وإذن الحاجة إلى تأهيل قطاع التربية بغاية تأهيل اقتصاد البلاد.

    2 - ترى العديد من الفعاليات التعليمية ( جمعيات آباء التلاميذ / نقابات / جمعيات الأساتذة...) أنها همشت أثناء العمل على إخراج المخطط الجديد للنور. ما ردكم ؟



    2. لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يغيب عن بالنا أن البرنامج ألاستعجالي امتداد طبيعي للميثاق الوطني للتربية والتكوين. فقد تأسس على نفس التشخيص وارتكزت توجهاته على نفس توجهات الميثاق. مثلما انطلق من التراكمات التشخيصية والتدابير الإصلاحية التي قامت بها المنظومة في عهد الوزراء السابقين. وبطبيعة الحال أن يكون الأمر قد تطلب تحيينات ساهمت فيها فعاليات مختلفة في هيآت ومؤسسات عديدة. وقد عقدت الوزارة وأكاديمياتها ونياباتها جلسات حوار ونقاش مع جمعيات الأمهات والآباء والنقابات التعليمية والمفتشين والمديرين وأطر القطاع فضلا عن المجالس الإدارية للأكاديميات وفعاليات مجتمعية. وإذن، فالبرنامج الاستعجالي صنيع مجتمعي في أصله وجوهره، وكان من الضروري أن تتولى فئة من أطر الوزارة مركزيا وجهويا وإقليميا إخراجه على الصورة التي ظهر بها.

    3 - انطلاقا من هذا الموسم تشرع مختلف أكاديميات المملكة في إحداث ´ثانويات التميز ª بجودة العروض التعليمية والمرافق الموازية. ألا يتعارض هذا الإنشاء مع مبدأ تحسين وتطوير ظروف التعليم في كل الثانويات المغربية الذي أقره المخطط الجديد ؟



    3. ليس هناك أي تعارض بين تحسين جودة التعليم في مختلف الثانويات، وهي الحركة الدائبة التي يعكسها نسبيا التقدم الحاصل في نتائج التعلمات وبرامج الوزارة المتوجهة نحو تجديد العمل التربوي بالفصل الدراسي من خلال إجراءات وتدابير تعمل الأكاديميات على تصريفها تبعا لإيقاع ورزنامة تنفيذ البرنامج الاستعجالي. وتبعا لمبدأ تكافؤ الفرص ورعاية كل المتعلمين وتمكينهم من هياكل وتنظيمات ترعى ملكاتهم وخصوصياتهم وتنميها بما يحقق التنافس الشريف القائم على مبدإ الاستحقاق، كان من الضروري، على غرار باقي الدول والأمم والمنظومات التربوية، أن تتم رعاية التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة، ومن بينهم طبعا التلاميذ الموهوبون والمتفوقون. من الضروري ومن الإنصاف أن نوفر لهؤلاء التلاميذ، في مناخ إرساء الجودة وتعميم مفاعيلها، عرضا تربويا خاصا يرعى قدراتهم ويسمح لها بالنماء وفق الإيقاع المتوفر لديهم. وبإمكان التجارب المتاحة غير النمطية أن تجدد الفعل التربوي وأن تسمح بميلاد رؤى وتصورات غير نمطية. إن تكافؤ الفرص يشترط أن تؤخذ الوضعيات والمؤهلات المختلفة بعين الاعتبار.

    4 –تعتبر المدارس وسيلة انتشار لانفلونزا الخنازير. ما هي التدابير التي حضرتها وزارة التربية على مستوى مختلف المناطق المغربية لمحاربة الجائحة في حالة انتشارها في أوساط التلاميذ المغاربة ؟



    4. خلال الاجتماع الذي عقدته الوزارة يوم 8 غشت تحت رئاسة السيد الوزير والسيدة كاتبة الدولة والذي ضم المسؤولين المركزيين والجهويين والإقليميين، تم تحسيس الجميع بالمخاطر المتوقعة وبالاحتياطات اللازم اتخاذها. وقد كان لحضور ممثل وزارة الصحة في هذا الاجتماع ما يؤكد العناية التي توليها الوزارة لتداعيات هذا الوباء. وقد تم إخبار الجميع بأن الحكومة بصدد وضع خطة وطنية لمحاربة هذه الجانحة، كما تم الإخبار بأن فريقا بالإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي يعد تصورا وخطة في الموضوع بتنسيق تام مع القطاعات المعنية وأنه سيتم الإعلان عن فحوى ذلك مع انطلاق الموسم الدراسي. وتعمل الأكاديميات والنيابات التابعة لها والولايات والعمالات على اتخاذ عدد من الترتيبات التي من شأنها أن تساعد على احتواء أي طارئ خاص بهذا الوباء.

    5 – ألن تشوش مختلف الانتقادات والتشكيكات التي تقدم على مسيرة أجرأة مقتضيات البرنامج الاستعجالي؟



    5. إنجاح أي إصلاح يستلزم إشراكا وتواصلا وتعبئة وانخراطا وتحاشي كل ما هو هامشي وثانوي. هذه هي خلاصات تجارب الشعوب التي نجحت في مثل هذه المشاريع. أعتقد أن كل مكونات البلاد، وكل مواطني البلاد مدعوون إلى الانخراط الإيجابي وذلك بغاية تسريع وتيرة الإصلاح. وكل خلاف في الرأي أو في قضية أو أخرى، وكل مصلحة صغيرة أو وشاية كاذبة أو تشويش على الإصلاح وعلى المنخرطين فيه لا يجب أن تأخذ من وقتنا ما لا يسمح بالتصدي للمستعجل من القضايا المصيرية. وليس كل اعتراض اعتراضا موضوعيا. ولعل بعض التشويشات لا تعدو أن تكون سلوكات مقاومة للتغيير. وهذا أمر طبيعي ملازم لأي تغيير. وفي كل الأحوال، فقافلة الإصلاح التربوي تشق طريقها بإصرار، والإصرار هنا يمثله الإيمان بقضايا التربية والتكوين والإخلاص في العمل وفق مقاربة تقديم الحساب. ومن الأكيد أن الاعتراض الموضوعي سيقابل وينبغي أن يقابل بإصلاح الإصلاح. وباختصار، ما يعول عليه اليوم هو انتهاج سلوك إيجابي يتمثل في الانخراط في التصحيح والإصلاح وإصلاح الاصلاح


      الوقت/التاريخ الآن هو 20/5/2024, 05:52