الرئيسية
أحدث الصور
المجلس الإداري لأكاديمية جهة وادي الذهب لكويرة 3 يناير 2011
بلاغ صحفي
لطيفة العبيدة تترأس أشغال المجلس الإداري لأكاديمية جهة وادي الذهب لكويرة
وتشرف على وضع الحجر الأساس لبناء منشآت تربوية بالجهة
اعتبرت السيدة لطيفة العبيدة، كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، أن البرنامج الاستعجالي يعد فرصة تاريخية يتعين على الجميع استثمارها من أجل إعطاء الإصلاح محتوى ملموسا في ظل التعبئة التي تشهدها المدرسة المغربية في هذه المرحلة، كإحدى الشروط الأساسية الداعمة للإصلاح.بلاغ صحفي
لطيفة العبيدة تترأس أشغال المجلس الإداري لأكاديمية جهة وادي الذهب لكويرة
وتشرف على وضع الحجر الأساس لبناء منشآت تربوية بالجهة
ودعت خلال ترؤسها بمدينة الداخلة أشغال المجلس الإداري لأكاديمية جهة وادي الذهب لكويرة يوم الاثنين 03 يناير 2011، إلى الانتقال إلى السرعة القصوى في إنجاز مشاريع البرنامج الاستعجالي خلال السنة الدراسية الجارية، التي تشكل منعطفا حاسما في زمن إنجاز هذا البرنامج، مشددة على ضرورة توظيف جميع الآليات المتوفرة واستثمار الآفاق التي تتيحها التعبئة الاجتماعية حول أوراش الإصلاح، وفق خُطط عمل تشاركية مندمجة تستوعب تدخلات مختلف الشركاء، وذلك بالحرص على إعطاء الُبعد العملي اللازم لآليات التنسيق الجهوية والمحلية وبرامج العمل المشتركة، التي تم تسطيرها هذا الموسم الدراسي الجاري، تفعيلا لمقتضيات الاتفاقية الإطار للشراكة والدورية المشتركة مع وزارة الداخلية لتحقيق المزيد من الدعم والالتفاف حول المدرسة المغربية.
وللحفاظ على وتيرة الإصلاح في هذه المرحلة الحاسمة والاستمرار في إيصاله إلى المؤسسات التعليمية، أكدت السيدة كاتبة الدولة، أن الوزارة سطرت هذه السنة برنامج عمل مكثف، يستحضر أولويات، أملتها الحصيلة المرحلية الإيجابية للبرنامج الاستعجالي، من أهمها، الارتقاء بحكامة المؤسسة التعليمية وبإدارتها التربوية، باعتبارهما حلقة أساسية لتجسيد الإصلاح، داعية في هذا الصدد الى وضع برنامج استعجالي خاص بكل مؤسسة تعليمية وفق مقاربة مشروع المؤسسة. كما يشكل تأمين الزمن المدرسي أولوية جوهرية لما يكتسيه عنصر الزمن في الرفع من مردودية وجودة العملية التعليمية التعلمية، موضحة في هذا الإطار الآليات التي بادرت الوزارة إلى وضعها لتأمين الزمن المدرسي والإداري عبر أربعة مداخل تتمركز حول إرساء آليات الشفافية، ورصد وتتبع وتسجيل التغيبات، والمعالجة البيداغوجية الناجمة عن هدر الزمن المدرسي ، والمعالجة القانونية لحالات التغيب.
وفي سياق ذي صلة، أبرزت السيدة العبيدة أن ما يميز أشغال الدورة العاشرة للمجالس الإدارية للأكاديميات هو عرض آليتين أساسيتين على أنظار أعضاء المجالس الإدارية للمصادقة، لتمكين الأكاديميات والنيابات الإقليمية من الاضطلاع الناجع بأدوارها، ويتعلق الأمر بمشروع النظام الداخلي للمجلس الإداري، ومشروع مراجعة الهيكلة التنظيمية للأكاديميات والنيابات، موضحة أن المشروع الأول سيمكن من تحسين أنماط تدبير واشتغال المجالس الإدارية ، و الثاني يتوخى دعم التنظيم الإداري للأكاديميات والنيابات بوحدات إدارية إضافية، ترفع من مستوى تأطير الوظائف والمهام المنوطة بها، ترسيخا لسياسة القرب في تدبير الشأن التربوي و مواكبة أفضل لدينامية البرنامج الاستعجالي.
ومن جهته استعرض السيد محمد بلوش مدير أكاديمية جهة وادي الذهب لكويرة حصيلة السنة الدراسية المنصرمة والحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي الجهوي لسنتي 2009/2010 من خلال مؤشرات إيجابية مستعرضا حصيلة تنفيذ الميزانية الجهوية برسم سنة 2010. كما قدم معطيات حول الدخول التربوي 2010/2011 وبرنامج عمل الأكاديمية وميزانية سنة 2011.
إلى ذلك نوه مدير الأكاديمية بنجاعة الشراكات المبرمة مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة والنسيجين الاقتصادي والاجتماعي في سبيل تفعيل برامج الجودة بما يسهم ايجابيا في الإرساء المتين للبنات مدرسة النجاح .
هذا، وقد تمت المصادقة بالإجماع على مشروعي النظام الداخلي للمجلس الإداري والهيكلة التنظيمية الجديدة للأكاديمية الجهوية والنيابات الإقليمية، وكذا على برنامج عمل وميزانية الأكاديمية برسم سنة 2011 .
وتوجت أشغال المجلس بتوقيع الأكاديمية لاتفاقيتي شراكة الأولى مع جمعية النسر للبيئة والسياحة و التنمية في مجال توفير الدعم التربوي لأبناء العائدين إلى أرض الوطن. فيما تروم اتفاقية الشراكة مع جمعية أصداء للتنمية المستدامة المساهمة في إرساء المشروع البيداغوجي وبلورة مرتكزات المدرسة الموجهة.
وعلى هامش أشغال هذه الدورة، أشرفت السيدة كاتبة الدولة رفقة السيد والي الجهة وعامل إقليم أوسرد وعدد من الفاعلين بالجهة، على تسليم حافلة نقل لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بنيابة وادي الذهب، وهي العملية التي تأتي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع الجمعية المغربية لدعم التمدرس وجمعيات دعم مدرسة النجاح .
وفي سياق توسيع العرض التربوي وضعت السيدة العبيدة الحجر الأساس لبناء 03 مدارس ابتدائية وثانويتين إعداديتين بغلاف مالي قدره: 29.778.102.00 درهما، حيث سيستجيب لخدمات تمدرس 2880 تلميذة وتلميذ. كما دشنت ثانوية الفارابي الإعدادية التي تضم 10 أقسام دراسية و349 تلميذا و15 إطارا تربويا.