طبيب بأولاد تايمة يحتجز عناصر الوقاية المدنية بسبب مريض
عمد طبيب يعمل بقسم المستعجلات التابع للمستشفى المحلي بأولاد تايمة، مؤخرا، إلى إغلاق بوابة المستشفى الرئيسية في وجه عناصر الوقاية المدنية، بسبب رفضه استقبال مواطن بسيطينحدر من جماعة إسن ضواحي أولاد تايمة، يعاني من داء السكري بعد سقوطه مغمى عليه بشكل مفاجئ بالشارع العام، وأفادت مصادر من داخل المستشفى أن طبيب المداومة دخل في سجال كلامي مع عناصر الوقاية المدنية، حيث بدأ يصرخ بصوت عال رافضا استقبال المريض وإخضاعه للعلاج، الأمر الذي ترك استياء عارما لدى المرضى من مرتادي المستشفى، وكذا عناصر الوقاية المدنية الذين رفضوا الاستجابة لأمر الطبيب بإخراج المريض إلى خارج المستشفى، وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الوقاية بالمدينة وجدت صعوبة بالغة في مغادرة مقر المستشفى بعد إحكام إغلاق بوابته الرئيسية من طرف حراس الأمن الخاص بأمر من الطبيب المذكور، إذ ظالوا محتجزين داخل المستشفى لفترة من الزمن مما جعلهم يربطون الاتصال بالقائد المحلي للوقاية المدنية، والذي أشعر بدوره مدير المستشفى الذي حل بعين المكان، حيث عمل على تلطيف الأجواء بين الطرفين، كما أمر الحراس بفتح أبواب المستشفى. هذا وقد أكدت مصادرنا أن مسؤول الوقاية المدنية وجه إرسالية في الموضوع إلى القائد الإقليمي بتارودانت وإرسالية إخبارية إلى مصالح عمالة الإقليم يشرح فيها حيثيات الموضوع. من جهتها، اتصلت «المساء» هاتفيا بمدير المستشفى المحلي، قصد معرفة وجهة نظره في الموضوع، غير أن الأخير نفى علمه بوقوع حالة في هذا الإطار، مؤكدا، في هذا الصدد، أن الإدارة تعمل جاهدة لتحسين أداء وجودة الخدمات الصحية للمواطنين من جميع الفئات.