أكادير 5 -10-2009- نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس-ماسة-درعة، مؤخرا، دورات تكوينية لفائدة 168 إطار للتدريس ينتمون إلى نيابات الجهة.
ويدخل تنظيم هذه الدورات التكوينية في سياق أجرأة المشروع الثامن من البرنامج الاستعجالي للوزارة والرامي إلى تحسين المنظومة التربوية من خلال استكمال إرساء المقاربة بالكفايات على ضوء بيداغوجيا الإدماج كإطار منهجي.
وتوزع المستهدفون بمحاور هذا التكوين، الذي دام طيلة شهر شتبر الماضي ، على أربعة مراكز بين مدن أكادير وورزازات وتيزنيت وزاكورة، همت المؤسسات المعنية بتجريب "بيداغوجيا الادماج".
وأفاد بلاغ للأكاديمية أن دورات التكوين ارتكزت على ضبط مفاهيم بيداغوجيا الإدماج وإحكام آليات اشتغالها، باعتبارها لا تحدث قطيعة مع الممارسات التربوية المألوفة في الأقسام، بل تتبناها وتعتمد عليها وتطورها في مرحلة أولى، من خلال إرساء التعليمات الجزئية أو ما يصطلح عليه بالموارد، لتنتقل في مرحلة ثانية إلى تنمية كفايات المتعلم من خلال تربيته على التعامل مع وضعيات اندماجية مركبة ذات دلالة، وثيقة الصلة بالحياة المعيشة للمتعلم، تساعده على معالجة مشاكله.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع، الذي يهدف إلى الارتقاء بالعملية البيداغوجية واستكمال عملية تفعيل المقاربة بالكفايات، يشهد حاليا تجريبا موسعا على المدارس الابتدائية بعدما تم تكوين آلاف الأطر من أساتذة التعليم الابتدائي ومكوني مراكز التكوين وأطر التوجيه التربوي ومديرين ومفتشين خلال الموسم الدراسي 2008-2009.
ويدخل تنظيم هذه الدورات التكوينية في سياق أجرأة المشروع الثامن من البرنامج الاستعجالي للوزارة والرامي إلى تحسين المنظومة التربوية من خلال استكمال إرساء المقاربة بالكفايات على ضوء بيداغوجيا الإدماج كإطار منهجي.
وتوزع المستهدفون بمحاور هذا التكوين، الذي دام طيلة شهر شتبر الماضي ، على أربعة مراكز بين مدن أكادير وورزازات وتيزنيت وزاكورة، همت المؤسسات المعنية بتجريب "بيداغوجيا الادماج".
وأفاد بلاغ للأكاديمية أن دورات التكوين ارتكزت على ضبط مفاهيم بيداغوجيا الإدماج وإحكام آليات اشتغالها، باعتبارها لا تحدث قطيعة مع الممارسات التربوية المألوفة في الأقسام، بل تتبناها وتعتمد عليها وتطورها في مرحلة أولى، من خلال إرساء التعليمات الجزئية أو ما يصطلح عليه بالموارد، لتنتقل في مرحلة ثانية إلى تنمية كفايات المتعلم من خلال تربيته على التعامل مع وضعيات اندماجية مركبة ذات دلالة، وثيقة الصلة بالحياة المعيشة للمتعلم، تساعده على معالجة مشاكله.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع، الذي يهدف إلى الارتقاء بالعملية البيداغوجية واستكمال عملية تفعيل المقاربة بالكفايات، يشهد حاليا تجريبا موسعا على المدارس الابتدائية بعدما تم تكوين آلاف الأطر من أساتذة التعليم الابتدائي ومكوني مراكز التكوين وأطر التوجيه التربوي ومديرين ومفتشين خلال الموسم الدراسي 2008-2009.