المشكلات التي تقع بين الآباء و الأبناء
كثيرا من الخلافات تقع بين الآباء و الأبناء ومعظمها نتيجة لعدم الحوار الفعال و التواصل المبدع
شاهد واستمع إلى هذا الحوار واحكم / احكمي عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من حيث طريقة الأم في التعبير و هل حلت المشكلة )
الحوار:
الأم : أين كنت ؟
طلبت منك أن تأتي بعد المدرسة مباشرة إلى المنزل؟
الولد : نسيت .
الأم : ألا تعلم بأنني خفت عليك كثيراً ؟
الولد : آسف .
الأم : لا تعد إلى مثل ذلك ثانية ، و إلا فإنك ستتعرض إلى ازعاج حقيقي !
( هذه الأم تعبر عن القلق و الارتياح و السخط و لكنها في
قلقها تنس الحوار اللازم لحل المشكلات )
================================================
بعض من مبادئ الحوار حول حل المشكلات التي تقع بين الآباء و الأبناء :
1- لنساعد أولادنا على فهم مشاعرنا حول المشكلة .
( لماذا تظن أنني غضبت ..، لماذا تظن أنني سأشتري لك...)
2- ما هو الحل الممكن للمشكلة؟
( يجب أن يضعه الابن و ليس الأهل )
3- لنساعدهم على إدراك أن الهدف النهائي لن يكون اختياراً دوماً( ففي حالة التربية الوالدية ، لا يمكن أحياناً التفاوض على الهدف لأنه قد يكون قراراً نهائياً و لكن طريقة هذا التفكير قد يقودهم إلى التفكير و يوصلهم إلى تلك النتيجة.
==============================================
لنستمع إلى هذا الحوار بطريقة حل المشكلات :
الأم : أين كنت ؟
طلبت منك أن تأتي بعد المدرسة مباشرة إلى المنزل؟
الولد : نسيت .
الأم : كيف تظنني أشعر عندما لا أعرف أين أنت ؟
الولد : بالقلق و ربما بالغضب الشديد .
الأم : و ماذا يمكنك أن تفعل لكي تجنبني القلق و لكي أعرف أين أنت؟
الولد : كان يجب أن أتصل بالهاتف . و لكني خفت أن تطلبي مني
العودة إلى البيت .
الأم : ربما كنت سأطلب منك ذلك . و لكن لماذا تظن بأنني أريد منك
أن تتصل بالهاتف في حين لا اعرف أين تكون ؟
الولد: حتى لا تقلقي .
( تعلم الولد الآن أن يضع في اعتباره وجهات نظر الآخرين و يدرك
أن لوالديه مشاعر أيضاً )
لتكن تربيتنا لأولادنا هي الحوار و التفاعل المبدع
كثيرا من الخلافات تقع بين الآباء و الأبناء ومعظمها نتيجة لعدم الحوار الفعال و التواصل المبدع
شاهد واستمع إلى هذا الحوار واحكم / احكمي عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من حيث طريقة الأم في التعبير و هل حلت المشكلة )
الحوار:
الأم : أين كنت ؟
طلبت منك أن تأتي بعد المدرسة مباشرة إلى المنزل؟
الولد : نسيت .
الأم : ألا تعلم بأنني خفت عليك كثيراً ؟
الولد : آسف .
الأم : لا تعد إلى مثل ذلك ثانية ، و إلا فإنك ستتعرض إلى ازعاج حقيقي !
( هذه الأم تعبر عن القلق و الارتياح و السخط و لكنها في
قلقها تنس الحوار اللازم لحل المشكلات )
================================================
بعض من مبادئ الحوار حول حل المشكلات التي تقع بين الآباء و الأبناء :
1- لنساعد أولادنا على فهم مشاعرنا حول المشكلة .
( لماذا تظن أنني غضبت ..، لماذا تظن أنني سأشتري لك...)
2- ما هو الحل الممكن للمشكلة؟
( يجب أن يضعه الابن و ليس الأهل )
3- لنساعدهم على إدراك أن الهدف النهائي لن يكون اختياراً دوماً( ففي حالة التربية الوالدية ، لا يمكن أحياناً التفاوض على الهدف لأنه قد يكون قراراً نهائياً و لكن طريقة هذا التفكير قد يقودهم إلى التفكير و يوصلهم إلى تلك النتيجة.
==============================================
لنستمع إلى هذا الحوار بطريقة حل المشكلات :
الأم : أين كنت ؟
طلبت منك أن تأتي بعد المدرسة مباشرة إلى المنزل؟
الولد : نسيت .
الأم : كيف تظنني أشعر عندما لا أعرف أين أنت ؟
الولد : بالقلق و ربما بالغضب الشديد .
الأم : و ماذا يمكنك أن تفعل لكي تجنبني القلق و لكي أعرف أين أنت؟
الولد : كان يجب أن أتصل بالهاتف . و لكني خفت أن تطلبي مني
العودة إلى البيت .
الأم : ربما كنت سأطلب منك ذلك . و لكن لماذا تظن بأنني أريد منك
أن تتصل بالهاتف في حين لا اعرف أين تكون ؟
الولد: حتى لا تقلقي .
( تعلم الولد الآن أن يضع في اعتباره وجهات نظر الآخرين و يدرك
أن لوالديه مشاعر أيضاً )
لتكن تربيتنا لأولادنا هي الحوار و التفاعل المبدع