صحيح أن المسؤولين التربويين في دهاليز وزارة التربية الوطنية ، ما فتؤوا يبحثون عن كل الوسائل ؛ التي تساعد على إقلاع تربوي واضح المعالم ، الهدف منه هو تحسين مستوى المتعلمين في مجال التحصيل الدراسي . لهذا وبعد تفكير عميق ، تطلب سنوات ليست بالقصيرة من البحث ؛ وأموالا باهضة ؛ جاء المخطط الإستعجالي ؛ الذي وضع خريطة طريق جديدة للمنظومة التربوية بالمغرب .
الجميل في هذا المخطط الإستعجالي ، أنه دفع بجميع المسؤولين ؛ إلى النزول إلى الميدان من أجل تحسيس الشغيلة التعليمية ، من رجال ونساء التعليم ، بأهمية المشروع ، وأن نجاحه موكول بالدرجة الأولى إلى هيئة التدريس ، حيثما كانت مؤسساتهم في الجبل أو السهل ؛ في القرية كما في المدينة ، على اعتبار أن الوزارة بأكاديمياتها الجهوية ، ونياباتها الإقليمية ؛ قد وفرت الدعم اللوجيستيكي ، من أموال و آليات وخلقت مجموعة من المقاربات التشاركية ؛ قصد تحقيق نجاح جيل مدرسة النجاح .
وبإلقاء نظرة فاحصة على واقع المدرسة بالعالم القروي ؛ يتضح بالعين المجردة أن نجاح هذا المشروع هو بعيد المنال ، لعدة أسباب نلخصها في نموذج واحد ؛ يمكن أن نقيسه على باقي مؤسسات العالم القروي ، والنموذج هو مجموعة مدارس تاوزينت بقلعة السراغنة :
-//- بنية المجموعة المدرسية كالتالي :
تم إحداث هذه المجموعة في الموسم الدراسي 2000 / 2001 ، بعد انفصالها عن مجموعة مدارس أولاد ناصر الواد ، تتكون المجموعة المدرسية - تاوزينت - من مركزية يشتغل بها ستة أساتذة ، وفرعيتان هما : فرعية المجاذبة ؛ التي يعمل بها ستة أساتذة ، و فرعية الزاوية ؛ هي الأخرى يعمل بها ستة من رجال ونساء التعليم . أما مجموع ممتلكات المؤسسة ككل ، فتشمل تسعة أقسام ، وثلاثة مساكن وظيفية شاغرة ، وإدارة .
-//- ما ينقص المؤسسة ؟؟؟
- 1 - المركزية :
- ربط المؤسسة بالكهرباء على مستوى الأقسام ، لأن الكهرباء فقط يوجد في بناية الإدارة .
- إصلاح قاعات الدراسة ، إذ أن هذه الأقسام كلما نزل المطر ؛ أصبحت عبارة عن برك ومستنقعات مائية .
- إصلاح النوافد والأبواب .
- إصلاح الباب الحديدي للمدرسة ؛ الذي أصبح عبارة عن أطلال مرمية بجانب مدخل المؤسسة .
- إصلاح المراحيض ، وربطها بالماء الشروب .
- بناء قاعة جديدة متعددة الوسائط .
- بناء قاعة عبارة عن مطبخ مدرسي .
- التعاقد مع حارس مهمته الحفاظ على ممتلكات المؤسسة .
- 2 - فرعية المجاذبة :
*/ - بناء مراحيض للمتعلمين .
*/ - ربط المؤسسة بالماء والكهرباء .
*/ - إتمام عملية بناء السور الذي يحيط بالمؤسسة ؛ والذي أنجز منه فقط 90 مترا .
*/ - إصلاح النوافد والأبواب ؛ وإعادة صيانة الطاولات .
- 3 - فرعية الزاوية :
-//- ربط الفرعية بشبكة الماء والكهرباء .
-//- بناء المراحيض وقنوات الصرف الصحي .
-//- تجهيز الفرعية بجميع اللوازم الديداكتية .
لكن بالإضافة إلى هذه المطالب - التي هي ضرورية ؛ وليست صعبة - هناك مطلب واحد يشترك فيه رجال ونساء التعليم ؛ العاملين بهذه الوحدة المدرسية مع ساكنة هذه الدواوير ، ألا وهو تعبيد الطريق على طول أربعة كيلومترات ، وذلك من أجل وصول المدرسين والمدرسات ، في ظروف حسنة ، ومن أجل فك العزلة عن ساكنة البادية بمدينة قلعة السراغنة ، لهذا فإن الكل يناشد المسؤولين من وزارة وأكاديمية ونيابة ، وعمالة الإقليم ، ومجلس المدينة ، والجماعة القروية ، من أجل توحيد الجهود والمساهمة بهذه الإصلاحات ، التي بدونها لا يمكن أن نتحدث عن مواطنة صالحة ، تضع ضمن أولوياتها الحكامة الجيدة ، والتنمية المستدامة ، التي ما فتئ يطرحها صاحب الجلالة - نصره الله - في كل خطاباته السامية .
ويبقى أهم هذه المطالب ؛ نظرا لأهميته ، هو إصلاح طريق بطول أربعة كيلومترات ، مطلب يتمنى الكل أن يرى النور في القريب العاجل .
الجميل في هذا المخطط الإستعجالي ، أنه دفع بجميع المسؤولين ؛ إلى النزول إلى الميدان من أجل تحسيس الشغيلة التعليمية ، من رجال ونساء التعليم ، بأهمية المشروع ، وأن نجاحه موكول بالدرجة الأولى إلى هيئة التدريس ، حيثما كانت مؤسساتهم في الجبل أو السهل ؛ في القرية كما في المدينة ، على اعتبار أن الوزارة بأكاديمياتها الجهوية ، ونياباتها الإقليمية ؛ قد وفرت الدعم اللوجيستيكي ، من أموال و آليات وخلقت مجموعة من المقاربات التشاركية ؛ قصد تحقيق نجاح جيل مدرسة النجاح .
وبإلقاء نظرة فاحصة على واقع المدرسة بالعالم القروي ؛ يتضح بالعين المجردة أن نجاح هذا المشروع هو بعيد المنال ، لعدة أسباب نلخصها في نموذج واحد ؛ يمكن أن نقيسه على باقي مؤسسات العالم القروي ، والنموذج هو مجموعة مدارس تاوزينت بقلعة السراغنة :
-//- بنية المجموعة المدرسية كالتالي :
تم إحداث هذه المجموعة في الموسم الدراسي 2000 / 2001 ، بعد انفصالها عن مجموعة مدارس أولاد ناصر الواد ، تتكون المجموعة المدرسية - تاوزينت - من مركزية يشتغل بها ستة أساتذة ، وفرعيتان هما : فرعية المجاذبة ؛ التي يعمل بها ستة أساتذة ، و فرعية الزاوية ؛ هي الأخرى يعمل بها ستة من رجال ونساء التعليم . أما مجموع ممتلكات المؤسسة ككل ، فتشمل تسعة أقسام ، وثلاثة مساكن وظيفية شاغرة ، وإدارة .
-//- ما ينقص المؤسسة ؟؟؟
- 1 - المركزية :
- ربط المؤسسة بالكهرباء على مستوى الأقسام ، لأن الكهرباء فقط يوجد في بناية الإدارة .
- إصلاح قاعات الدراسة ، إذ أن هذه الأقسام كلما نزل المطر ؛ أصبحت عبارة عن برك ومستنقعات مائية .
- إصلاح النوافد والأبواب .
- إصلاح الباب الحديدي للمدرسة ؛ الذي أصبح عبارة عن أطلال مرمية بجانب مدخل المؤسسة .
- إصلاح المراحيض ، وربطها بالماء الشروب .
- بناء قاعة جديدة متعددة الوسائط .
- بناء قاعة عبارة عن مطبخ مدرسي .
- التعاقد مع حارس مهمته الحفاظ على ممتلكات المؤسسة .
- 2 - فرعية المجاذبة :
*/ - بناء مراحيض للمتعلمين .
*/ - ربط المؤسسة بالماء والكهرباء .
*/ - إتمام عملية بناء السور الذي يحيط بالمؤسسة ؛ والذي أنجز منه فقط 90 مترا .
*/ - إصلاح النوافد والأبواب ؛ وإعادة صيانة الطاولات .
- 3 - فرعية الزاوية :
-//- ربط الفرعية بشبكة الماء والكهرباء .
-//- بناء المراحيض وقنوات الصرف الصحي .
-//- تجهيز الفرعية بجميع اللوازم الديداكتية .
لكن بالإضافة إلى هذه المطالب - التي هي ضرورية ؛ وليست صعبة - هناك مطلب واحد يشترك فيه رجال ونساء التعليم ؛ العاملين بهذه الوحدة المدرسية مع ساكنة هذه الدواوير ، ألا وهو تعبيد الطريق على طول أربعة كيلومترات ، وذلك من أجل وصول المدرسين والمدرسات ، في ظروف حسنة ، ومن أجل فك العزلة عن ساكنة البادية بمدينة قلعة السراغنة ، لهذا فإن الكل يناشد المسؤولين من وزارة وأكاديمية ونيابة ، وعمالة الإقليم ، ومجلس المدينة ، والجماعة القروية ، من أجل توحيد الجهود والمساهمة بهذه الإصلاحات ، التي بدونها لا يمكن أن نتحدث عن مواطنة صالحة ، تضع ضمن أولوياتها الحكامة الجيدة ، والتنمية المستدامة ، التي ما فتئ يطرحها صاحب الجلالة - نصره الله - في كل خطاباته السامية .
ويبقى أهم هذه المطالب ؛ نظرا لأهميته ، هو إصلاح طريق بطول أربعة كيلومترات ، مطلب يتمنى الكل أن يرى النور في القريب العاجل .