عن سن تناهز 42 عاما،انتقلت نعيمة النوري،الصحافية بجريدة "المغربية"،صباح أمس الإثنين إلى جوار ربها.
وكانت الصحافية قد دخلت إحدى مصحات الرباط،يوم الجمعة الماضي،قصد العلاج إثر تفاقم أزمتها الصحية لكن المرض لم يمهلها طويلا.
وكانت الراحلة (من مواليد مدينة فاس) قد التحقت بجريدة "المغربية" أياما قليلة بعد صدور عددها الأول سنة 1989،ودشنت مسارها المهني بالعمل في صفحة الدار البيضاء فترة طويلة قبل التحاقها بالصفحة الثقافية.
وبعد زواجها مباشرة،انتقلت الفقيدة من الدار البيضاء للعيش بالرباط،حيث اشتغلت بمكتب الجريدة بالعاصمة لفترة قصيرة،قبل أن تعود إلى المقر الرئيسي بالدار البيضاء والذي لم تستمر به طويلا بسبب المرض،الذي استوجب خلودها إلى الراحة وتلقي العلاجات الضرورية.
وقد ظلت الفقيدة،على مدى أزيد من 20 عاما من العمل ب"المغربية"،رمزا للتعاون والتآزر والتسامح،كما ظلت سباقة إلى مد يد العون لمختلف الوجوه الجديدة،التي تحل ضيفة على الجريدة فضلا عن تأطيرها لصحفيات وصحفيين مبتدئين آثروا الاستفادة من تجربتها كصحافية في القسم الثقافي والفني.
وكانت الصحافية قد دخلت إحدى مصحات الرباط،يوم الجمعة الماضي،قصد العلاج إثر تفاقم أزمتها الصحية لكن المرض لم يمهلها طويلا.
وكانت الراحلة (من مواليد مدينة فاس) قد التحقت بجريدة "المغربية" أياما قليلة بعد صدور عددها الأول سنة 1989،ودشنت مسارها المهني بالعمل في صفحة الدار البيضاء فترة طويلة قبل التحاقها بالصفحة الثقافية.
وبعد زواجها مباشرة،انتقلت الفقيدة من الدار البيضاء للعيش بالرباط،حيث اشتغلت بمكتب الجريدة بالعاصمة لفترة قصيرة،قبل أن تعود إلى المقر الرئيسي بالدار البيضاء والذي لم تستمر به طويلا بسبب المرض،الذي استوجب خلودها إلى الراحة وتلقي العلاجات الضرورية.
وقد ظلت الفقيدة،على مدى أزيد من 20 عاما من العمل ب"المغربية"،رمزا للتعاون والتآزر والتسامح،كما ظلت سباقة إلى مد يد العون لمختلف الوجوه الجديدة،التي تحل ضيفة على الجريدة فضلا عن تأطيرها لصحفيات وصحفيين مبتدئين آثروا الاستفادة من تجربتها كصحافية في القسم الثقافي والفني.