واااا ....وزيراه .............
هذا النداء لوزير التربية الوطنية من تلميذة حرمها مدير إعدادية علال الفاسي بوجدة من الدراسة حيث رفض إعادة تسجيلها.
الوقائع هي كالآتي: هذه التلميذة الطفلة من مواليد 1993 ، لم يسبق لها أن كررت في الابتدائي. في الثانوي الإعدادي كررت بالقسم الثاني، انتقلت بعد ذلك للقسم الثالث ثم رسبت. المذكرة الوزارية رقم 137 تسمح لمجلس القسم أن يعيد التلاميذ في مثل حالتها إلى الدراسة. اجتمع مجلس التدبير للنظر في الطلبات الموجهة من طرف التلاميذ أو أوليائهم في بداية السنة الدراسية الحالية. المفاجئة أن المجلس لم يرجع أي تلميذ مفصول. ومن فضلكم وضدا على القوانين الجاري بها العمل لم يقدم تقارير تبرر سبب عدم السماح بالرجوع إلى مقاعد الدراسة. راسلت أنا والد التلميذة المعنية كباقي التلاميذ الآخرين السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة وجدة أنكاد في الموضوع. فكان رد السيد النائب أن راسل السيد مدير الإعدادية مطالبا إياه بعقد مجلس للقسم وإعادة تسجيل التلميذة.
لكن السيد المدير أبى واستكبر واستغلظ وأخبر السيد النائب أنه يرفض عقد مجلس للقسم وتسجيل التلميذة. فور تلقيه جواب مدير الإعدادية أحال السيد النائب الملف لذوي الاختصاص. فأقروا بوجوب إعادة تسجيل التلميذة تماشيا مع المذكرات الوزارية وسياسة الدولة والوزارة الوصية للحد من الهدر المدرسي. فراسل السيد النائب مدير الإعدادية للمرة الثانية مطالبا إياه بعقد مجلس للقسم وإعادة تسجيل التلميذة. هل تعرفون ماذا كان جواب السيد المدير؟؟ لا لا لا لا لا ، لن أسجلها . أنا عيينني الوزير ولدي سلطات. هكذا خاطبني سعادة المدير أول مرة زرته. لقد رد على رسالة السيد النائب يخبره أنه لن يعقد مجلسا ولن يسجل التلميذة. لهذا أستغيث وكذلك ابنتي واستنجد بالسيد الوزير مادام هو الذي عينه كما جاء في قوله ........ لقد حاولت معه بكل الطرق السلمية: قصدته شخصيا كزميل حيت أدير أنا كذلك مؤسسة تعليمية. تدخل السيد رئيس الجمعية بطريقة ودية، لجأت إلى كنفدرالية جمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ التي وعدتني بالتدخل حبيا. لا أحد قدره هذا المدير. ماذا عساني أن أفعل؟ مجموعة من الدروس حرمت منها ابنتي ستؤثر عليها لا محالة.
ماذا عن المفصولين الآخرين الذين لهم الحق في العودة إلى مقاعد الدراسة وألقى بهم قرار هذا المدير إلى الشارع!! ألتمس من دوي السلطة أن يردعوا هذا المدير ويوقفوه عند حده. إنه يسبح ضد التيار وسياسة الوزارة في هذا المجال. أبو التلميذة: جمال خرباش مدير مؤسسة تربوية.
وجدة سيتي