موافاة النيابات عبر الهاتف والتراسل الإداري بشكل منتظم بغيابات التلاميذ والأساتذة والأطر الإدارية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وزارتا الصحة والتربية الوطنية تكثفان إجراءاتهما الوقائية لمحاصرة فيروس H1N1بالمؤسسات التعليمية
ارتفاع مجموع الحالات المؤكد إصابتها بأنفلونزا الخنازير إلى 397 حالة مؤكدة بالمغرب، من بينها 145 حالة في الوسط المدرسي ، جعل الكثير من الأطر الإدارية وكذا الأساتذة والتلاميذ وأيضا أولياء الأمور، يتوجسون من توسع خريطة الإصابة بالوباء داخل المؤسسات التعليمية و مع توالي إعلان وزارة الصحة عن تسجيل إصابات جديدة داخل المدارس العمومية والخاصة في العديد من المدن المغربية، جعل وتيرة القلق تزداد لدى جميع هذه الفئات ، وللحد من انتشار الوباء بادرت بعض أجهزة وزارة التربية الوطنية إلى اخذ مجموعة من التدابير الوقائية التي اعتبرها البعض مبالغا فيها، وتسير في اتجاه تقليص ساعات الدرس وتعويضها بحصص للنظافة، يشرف عليها الأساتذة أنفسهم ..
****************
وخلال زيارة لنا لمؤسسة عمومية بإقليم الصخيرات تمارة، بعد انتشار خبر إصابة بعض التلاميذ بالفيروس وإمكانية إغلاق المؤسسة ، تمكنا من خلال حديث أجريناه مع بعض الأساتذة والأطر الإدارية بها من عدم صحة هذا الخبر..وان المؤسسة خالية من أي إصابة، نفس الأمر أكده لنا مصدر من نيابة الصخيرات تمارة وارتباطا بالإجراءات التي تباشرها وزارة التربية الوطنية والأكاديمية في سياق التتبع اليومي لوضعية وباء A/H1N1 بالمؤسسات التعليمية ،تم تعميم مذكرة وزارية على المؤسسات التعليمية "العمومية والخاصة" تطلب فيها من رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة ، موافاة النيابة عبر الهاتف والتراسل الإداري بكيفية منتظمة، بغيابات التلاميذ وتغييبات الأساتذة والأطر الإدارية وأعوان الخدمة العاملين بالمؤسسة ..حتى تتمكن النيابة من موافاة الأكاديمية والوزارة بالمطلوب في الآجال المحددة..
ومن الإجراءات التي حثت عليها المذكرة رقم01/09 والتي اعتبرها بعض الأساتذة والأطر الإدارية مبالغا فيها ، تلك المتعلقة بالنظافة كإجراء وقائي من الإصابة بالوباء حيث جاء في المذكرة :
- الحرص على غسل الأيدي 6 مرات في اليوم بالماء والصابون من لدن جميع الموجودين بالمؤسسة..
- الحرص على غسل أو مسح الطاولات والمكاتب ومقابض الأبواب والنوافذ ..بالماء وجافيل.
- الحرص على نظافة عموم المؤسسة وخاصة المراحيض والمغاسل.
العلم
3/11/2009