أفورار : دخول مدرسي مرتبك بثانوية سد بين الويدان التأهيلية
ثانوية سد بين الويدان التأهيلية بأفورار. هذه المؤسسة التي تجاوزت سمعتها المحيط الإقليمي و الجهوي باعتبارها «رائدة» في النتائج النهائية، حيث حصلت على نسبة عالية 56.82 في المائة من الناجحين في الباكالوريا الموسم الماضي، بفضل مجهودات الأساتدة و الأطر، تأتي هذه السنة ليتميز دخولها المدرسي بارتباك وتعثر، جراء الخصاص في الأطر الادارية ( بدون مدير ولا ناظر)، نقص في أطر الدعم التربوي و الذي تسبب في عدم وجود جداول الحصص للتلاميذ و الأساتذة منذ البداية مما خلق فوضى وتأخر في تسجيل التلاميذ الذين ارتفعت نسبتهم إلى حدود 1600 تلميذ، منهم الوافدون من آيت اعتاب، علما بأن البنية التحتية لا يمكنها استيعاب هذا الكم الهائل من الممدرسين. ونظرا لأن القاعات غير كافية فقد تمت الاستعانة بمدرسة الأطلس الابتدائية، ورغم ذلك فقد وصل الاكتظاظ إلى 56 تلميذا في الفصل الواحد. هذا إلى جانب أن القاعات العلمية غير صالحة و تشكل خطرا حقيقيا على الممدرسين.
أما الداخلية فحدث ولا حرج: - مراحيض بدون أبواب تشكو من تسرب الماء من السقف ، أفرشة و أغطية غير صالحة (غاملة) - مزبلة محاذية لمطعم مهترئ جدرانه آيلة للسقوط تنبعث منها روائح تزكم أنوف المتعلمين ويعشش فيها البعوض و الذباب. أما محيط الثانوية فيعرف بدوره ظواهر وجب محاربتها كبيع المخدرات و التحرش الجنسي، حيث يقضي الغرباء أوقاتهم في الحديقة المجارة مما يخلق حرجا حقيقيا للبنات وخصوصا اللواتي لا يرجعن إلى منازلهن وسط النهار.
وقد اتصلنا بأباء و أساتذة بالمؤسسة فعبروا عن أملهم في إسراع المسؤولين اقليميا و جهويا كل حسب اختصاصاته، بإيجاد حلول تعيد النشاط لهذه المؤسسة.
للإشارة فقد زارت لجنة «مركزية» المؤسسة مساء الجمعة 23 أكتوبر وعاينت الاختلالات الموجودة !
الاتحاد الاشتراكي
3/11/2009