الرئيسية
أحدث الصور
أن الأساتذة المكلفين بالإدارة بالثانوي التأهيلي و الإعدادي المتواجدين في دورة تكوينية التي انطلقت يوم الاثنين 2 نونبر و ستنتهي يوم الخميس 5 نونبر 2009 بمركز التكوين الزرقطوني باكادير، قاطعوا التكوين في اليوم الثالث ، احتجاجا على عدم على عدم صرف تعويضات التنقل الخاصة بتكوين جيني معتبرين أن المذكرة الوزارية 146 الصادرة بتاريخ 13 أكتوبر 2009 تنص على أن الوزارة فوضت اعتمادات تكوين جيني إلى النيابات و مراكز تكوين الأطر من اجل صرف تعويضات التنقل و الإيواء و التغدية . ولمعرفة حيثيات الموضوع اتصلنا بالأستاذ ادريس البويوسفي احد المستفدين من الدورة التكوينية وصرح لنا بما يلي:
"...خلال اليوم الأول تمت مناقشة المنسق الجهوي للبرنامج حول تعويضات التنقل التي نفى أي علم له بها لكنه في المقابل استدعى رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالأكاديمية وهو الآخر لم يستطع الحسم في مسألة التعويضات وقد أبان المشاركون عن حسن النية بالشروع في التكوين على أساس حضور مسئول أكاديمي في قسم الشؤون المالية والدي حضر بالفعل حالي الساعة الواحدة وتمت مناقشته انطلاقا من المذكرة 146 الا أن المفاجئة كانت هي تدخل المنسق الجهوي الذي أراد الحديث في شيء كان لايعلم عنه شيئا في المرة الأولى حيث تدخل أحد الأساتذة طالبا منه التزام الصمت بحكم عدم معرفته بملف التعويضات كما ادعى مند البداية ...وقد توصل الأساتذة إلى اتفاق مع المسئول المالي بالأكاديمية يرمي إلى صرف التعويضات وتأكيد دلك يوم التلاثاء خلال وجبة الغداء مع السادة المديرين .
ويضيف الأستاذ اديس البويوسفي: " يوم التلاثاء مر التكوين في ظروف عادية دون أن يحضر المسؤول المالي من الأكاديمية لتأكيد ما التزم به خلال اليوم الأول ليروج المنسق الجهوي لمقولته بأن ليس هناك تعويضات ... وقد طلب أحد المديرين من المنسق الجهوي لمشروع جيني بتبليغ إدارة الأكاديمية بأن المديرون يطالبون بمستحقاتهم الخاصة بالتنقل خاصة وأنه للتمويه طلب منا تعبئة المعلومات الشخصية لكن دون فائدة تذكر وللرد على هدا السلوك وقع جميع المديرين عريضة للمطالبة بمستحقاتهم سلمت لإدارة مركز التكوين الزرقطوني .
يوم الأربعاء لم يلتحق المديرون بالتكوين وطالبوا بحضور المسئول المالي بالأكاديمية كما قاطع الجميع وجبات الإفطار والغداء وظلوا بالمركز من التاسعة صباحا إلى الثالثة مساء، وضربوا موعدا للحضور يوم الخميس لمركز التكوين والتواجد به خلال الفترة المخصصة للتكوين.
إن كل ما حدث ليس له إلا تفسير واحد وهو أن هده الفئة معرضة لمختلف أشكال الحيف بل تم إهمالها من طرف الطاقم الإداري المتواجد بالأكاديمية الذي لم يكلف نفسه عناء البحث عن حلول لمشكل يوجد جوابه بالمذكرة 146، بل إن أحد الأشخاص حاول على قدر الإمكان إثارة نقاشات هامشية الغرض منها التشويش على الموقف المقاطع للتكوين خلال يوم الأربعاء 4 نونبر ..ومن مصدر من داخل الأكاديمية قال على لسان مسؤول رفيع المستوى بالأكاديمية نقل إلينا قوله: (إذا أرادوا الاستمرار في التكوين يبقاوا ما بغاوش يمشيوا إلى حال سبيلهم )".
الجريدة التربوية الالكترونية
"...خلال اليوم الأول تمت مناقشة المنسق الجهوي للبرنامج حول تعويضات التنقل التي نفى أي علم له بها لكنه في المقابل استدعى رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالأكاديمية وهو الآخر لم يستطع الحسم في مسألة التعويضات وقد أبان المشاركون عن حسن النية بالشروع في التكوين على أساس حضور مسئول أكاديمي في قسم الشؤون المالية والدي حضر بالفعل حالي الساعة الواحدة وتمت مناقشته انطلاقا من المذكرة 146 الا أن المفاجئة كانت هي تدخل المنسق الجهوي الذي أراد الحديث في شيء كان لايعلم عنه شيئا في المرة الأولى حيث تدخل أحد الأساتذة طالبا منه التزام الصمت بحكم عدم معرفته بملف التعويضات كما ادعى مند البداية ...وقد توصل الأساتذة إلى اتفاق مع المسئول المالي بالأكاديمية يرمي إلى صرف التعويضات وتأكيد دلك يوم التلاثاء خلال وجبة الغداء مع السادة المديرين .
ويضيف الأستاذ اديس البويوسفي: " يوم التلاثاء مر التكوين في ظروف عادية دون أن يحضر المسؤول المالي من الأكاديمية لتأكيد ما التزم به خلال اليوم الأول ليروج المنسق الجهوي لمقولته بأن ليس هناك تعويضات ... وقد طلب أحد المديرين من المنسق الجهوي لمشروع جيني بتبليغ إدارة الأكاديمية بأن المديرون يطالبون بمستحقاتهم الخاصة بالتنقل خاصة وأنه للتمويه طلب منا تعبئة المعلومات الشخصية لكن دون فائدة تذكر وللرد على هدا السلوك وقع جميع المديرين عريضة للمطالبة بمستحقاتهم سلمت لإدارة مركز التكوين الزرقطوني .
يوم الأربعاء لم يلتحق المديرون بالتكوين وطالبوا بحضور المسئول المالي بالأكاديمية كما قاطع الجميع وجبات الإفطار والغداء وظلوا بالمركز من التاسعة صباحا إلى الثالثة مساء، وضربوا موعدا للحضور يوم الخميس لمركز التكوين والتواجد به خلال الفترة المخصصة للتكوين.
إن كل ما حدث ليس له إلا تفسير واحد وهو أن هده الفئة معرضة لمختلف أشكال الحيف بل تم إهمالها من طرف الطاقم الإداري المتواجد بالأكاديمية الذي لم يكلف نفسه عناء البحث عن حلول لمشكل يوجد جوابه بالمذكرة 146، بل إن أحد الأشخاص حاول على قدر الإمكان إثارة نقاشات هامشية الغرض منها التشويش على الموقف المقاطع للتكوين خلال يوم الأربعاء 4 نونبر ..ومن مصدر من داخل الأكاديمية قال على لسان مسؤول رفيع المستوى بالأكاديمية نقل إلينا قوله: (إذا أرادوا الاستمرار في التكوين يبقاوا ما بغاوش يمشيوا إلى حال سبيلهم )".
الجريدة التربوية الالكترونية