تسجيل غيابات ملحوظة للتلاميذ في المؤسسات التي ظهرت فيه اصابات محتملة بفيروس (إي .إتش 1 .إن 1)
أوضح مسؤول تربوي بمراكش أن عدد الغيابات المسجلة في صفوف التلاميذ بالمؤسسات التعليمية ارتفعت بشكل كبير خلال الأسبوع الحالي بعد تداول اخبار تفشي حالات من مرض انفلونزا الحنازير في عدد من المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة
وأوضح المسؤول أن مؤسسته الخاصة اضطرت إلى استعمال الهاتف استفسار الآباء عن تغيب ابنائهم عن الدراسة وبالتالي مناشدتهم إحضار أبنائهم نظرا لعدم خطورة الموقف
وقال المسؤول الذي ظهرت حالات من هذا المرض في مؤسسته إن الإدارة ارتأت تعليق الدروس في الفصل الذي ظهرت فيه حالات مشتبه فيها لخمسة أيام إلى حين التأكد من الأمر
وأعلن أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير ذات الطابع الوقائي والعلاجي لمواجهة الفيروس، تتمثل أساسا في وضع كميات كبيرة من الصابون والمناديل، وتحسيس التلاميذ بالوباء وكذا توعية الأطر التربوية بسبل التعاطي مع الحالات المشتبهة.
من جهة أخرى أوضح آباء تلاميذ أن إدارات مؤسسات تعليمية عامة وخاصة، وبدل أن يقوموا بالإجراءات المذكورة قاموا بمنع بعض التلاميذ المشتبه بإصابتهم بالوباء من الحضور للدراسة إلى حين إحضار شهادة طبية تثبت عدم الإصابة المؤكدة بمرض انفلوانزا الخنازير
وكان عدد من المؤسسات التربوية التابعة لنيابة مراكش قد علقت الدراسة جزئيا في بعض فصولها التي ضبطت فيها حالة مشبوهة في الوقت الذي تستمر فيه الدراسة وسط غيابات ملحوظة للتلاميذ وفي جو من الفزع والترقب
إلى ذلك لوحظ في مدينة مراكش الإقبال على شراء الصابون السائل، الصالح لغسل اليدين ما أدى إلى ارتفاع حجم الكميات المعروضة من هذه المادة بالفضاءات التجارية الكبرى وبالصيدليات، وأيضا إلى ظهور أنواع جديدة، وأشكال مختلفة ليسحب هذا الأخير البساط من تحت الصابون العادي (الصلب)
المراكشية