فصل دراسي بدون قاعة لتلقي الدروس
ربما من الصعب التصديق بعد شهرين من انطلاق الموسم الدراسي وفي قلب العاصمة الرباط أن تلاميذ فصل دراسي ليس لهم قاعة لتلقي الدروس، وفي ظل اعتراف الوزارة بوجود ظاهرة الاكتظاظ والعمل على معالجته، يمكن أن نجد العذر لهذا الواقع، لكن الآباء والأولياء زاد قلقهم عندما انضافت لهذا المشكل مشاكل أخرى.
ففي المؤسسة التعليمية بمدرسة المسيرة بحي التقدم لا يجد فصل دراسي في مستوى الثالثة أساسي قاعة شاغرة لتلقين الدروس لهؤلاء التلاميذ، وقد عملت الإدارة على تقليص بعض الحصص لمستويات أخرى لتوفير بضع ساعات لهذا الفصل المغلوب على أمره، ما يعني التنقل بين القاعات، وأحيانا يتم إرجاع الأطفال إلى بيوتهم بدعوى عدم توفر القاعة.
والأدهى أن التلاميذ يواجهون مصير تغيب مُدرّسَة العربية وأحيانا لأسبوع، وعند تقديم الشكايات للسيدة المديرة يكون الجواب إن تغيبها بدافع المرض، وليس هناك شيء فعله.
فهل تتحرك النيابة والأكاديمية لتسوية هذا المشكل وتأمين الحصص الدراسية للتلاميذ خاصة وأن المستوى الذي يدرسون به جد حساس؟.
8/11/2009
العلم