أنفلوانزا الخنازير بمراكش تحصد الضحايا من داخل مؤسسات التعليم الخصوصي والجامعة
ما زال الرعب يسود داخل الأوساط المراكشية بحكم الانتشار السريع لمرض انفلوانزا الخنازير، الذي بدأ مفعوله يتسرب داخل بعض المرسسات التعليمية مما ينذر بالخطر القادم، حيث اكتشفت حالة إضافية اليوم بمرسسة الهلالي للتعليم الخصوصي مما اضطر الإدارة إلى إغلاق القسم ومطالبة التلاميذ بالتوقف عن الدراسة لمذة أسبوع، وأفادت مصادر إعلامية أنه ولحدود اليوم تم اكتشاف 40 حالة، وأن 22 منها داخل المؤسسات التعليمية و جامعة القاضي عياض,
ويذكر أن عملية مراقبة الحالات المرضية من لدن لجنة تابعة لمندوبية الصحة بمراكش ما زالت مستمرة، حيث نجحت في تفقد العديد من المؤسسات التعليمية، كما أن لجنا أخرى تحت إمرة الأكاديمية الجهوية للتعليم ونيابة مراكش تتابعان التطورات المرتبطة بهذا المرض الذي يمكن أن ينتقل من شخص لآخر بسرعة فائقة,
وتجدر الإشارة إلى أن معطم الحالات التي تم ضبطها توجد بمؤسسات التتعليم الخصوصي، حيث أرجع مصدر مسؤول السبب في كون تلاميذ هذه المؤسسات ينتمي بعضهم إلى أسر وأصدقاء يسافرون كثيرا، ويمكن أن ينقل المرض عبر الوافدين على المغرب من دول أجنبية، إلا أن هذا التفسير يظل مجرد استنتاج شخصي، حيث تخوف البعض من كون المراقبة الصحية استهدفت بشكل كبير هذه المؤسسات بحكم أن أغلب المتعلمين من أوساط احسن حال من أوساط المتعلمين بمؤسسات التعليم العمومي، كما أنه يتناقض والخطاب الرسمي الذي يؤكد على الاجراءات المتخذة في الموانئ والمطارات، والأجهزة المتطورة التي تكتشف الاصابات,
ويتخوف الكثير من المواطنين من تطور المرض خلال الأيام القادمة وارتفاع نسبة الضحايا، بحكم التحول المنتظر في أحوال الطقس، وكذلك النقص الحاصل في الموارد البشرية لدى وزارة الصحة,
المسائية