اليوم : السبت 14 نونبر2009 ، لم يعد للمنتخب الوطني ؛ أو لأسود الأطلس ذلك الزئيرالمدوي الذي كانت تهابه كل الفرق الإفريقية ، من الشمال إلى الجنوب ، ماذا حصل للأسود حتى لم يعد لها صوت يجول في أدغال إفريقيا ؟
لقد سقطت ورقة التوت ، بل وسقطت معها كل الأقنعة ، لهذا ؛ فهي كلمة نعلنها في العلن لا في السر ؛ ولا نهمس بها ، بل هي كلمة أريد بها حق ؛ فنقول :
مقابلة المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره الكامروني برسم إقصائيات كأس العالم وكأس إفريقيا للأمم ، والتي جرت بملعب الحسن الثاني بفاس ، انتهت بهزيمة نكراء هدفين لصفر لصالح الأفارقة الكامرونيين . لهذا آن الأوان للجامعة الوطنية المغربية أن تعيد النظر في ترتيب بيتها من الداخل ، بل وطرد كل العناصر التي لا تفقه في المواطنة ، والتي هي سبب هذه النكسة .
لم يعد بالإمكان تجديد الثقة في اللاعبين المحترفين المنتشرين في كل أوربا ، وذلك لقلة عطاءاتهم ، ولغياب روح المواطنة الصادقة والمخلصة ، فهذا اللاعب الذي يلعب بتحفظ ؛ ويخاف من الإصابة ، ويخاف على أظافره من الخدش ، ويخاف على رأسه ، ويخاف أن تضيع له سلسلته الذهبية ، ويخاف من الإصطدام أمام اللاعب الإفريقي ذي البنية الجسمية القوية ، نحن كمواطنين وكجمهور متشبع بروح " تامغريبيت " لا يشرفنا أن يحمل قميصنا الوطني لاعب تنعدم فيه الروح القتالية داخل رقعة الملعب ، لاعب لا يتكلم لغة البلاد ، لا يحفظ النشيد الوطني ، ويوهم 30 مليون مغربي بأنه يحفظه ؛ ويحرك شفتاه كلما سلطت عليه كاميرا الملعب الضوء ، نحن المغاربة ممن يدفعون الضرائب وينعم بها هؤلاء القلة ممن لا يستحقونها ، فينعمون بالإقامة في أحسن الفنادق ، وتصرف لهم أموالا وبالعملة الصعبة ، بالإضافة إلى عدة إمتيازات أخرى ؛ كل ذلك وأكثر من أموالنا ، وهم لا يشعرون بالمرارة التي نعيشها بعد كل هزيمة .
فهذا اللاعب ومن رشحه لا يحملون صفة الجندي المقاتل داخل المستطيل الأخضر ، فهم ليسوا أهلا لحمل هذا القميص الذي تزينه راية الوطن الغالية ، نحن لسنا أقل وطنية من المصريين ، بل نحن أكثر وطنية وغيرة على هذا الوطن ، أليس في المغرب شباب قادر على إعادة أمجاد جيل الثمانينات ؟ فالأرض التي أنجبت منتخب 1986 هي نفسها الأرض التي يعيش بخيراتها هؤلاء ، فما عقمت النساء في هذا البلد الغالي ، أين نحن من أمثال هؤلاء اللاعبين :
- بادو الزاكي - عبد المجيد الظلمي - عزيز بودربالة - محمد التيمومي - مصطفى البياز - خليفة العبد - مصطفى الحداوي - عبد السلام لغريسي - مصطفى البويحياوي - احسينة - نورالدين النيبت - عبد الرزاق خيري - سعد دحان - عبد المجيد لمريس - فاضلي - كريمو - … إلخ
آن الأوان أيها المسؤولون عن الشأن الكروي ؛ أن تعيدوا النظر في المدرب الأجنبي ، الذي لم يقدم أية قيمة مضافة للمغرب كبلد رياضي شغوف حد النخاع بكرة القدم ، هذا المدرب الذي استنفد خيرات هذا البلد ، كما تعيدوا النظر في اللاعب المحترف ، وأن تعيدوا الإعتبار إلى المدرب الوطني الذي لا يكلف أكثر ؛ ويتكلم لغة البلاد .
لقد سقطت ورقة التوت ، بل وسقطت معها كل الأقنعة ، لهذا ؛ فهي كلمة نعلنها في العلن لا في السر ؛ ولا نهمس بها ، بل هي كلمة أريد بها حق ؛ فنقول :
مقابلة المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره الكامروني برسم إقصائيات كأس العالم وكأس إفريقيا للأمم ، والتي جرت بملعب الحسن الثاني بفاس ، انتهت بهزيمة نكراء هدفين لصفر لصالح الأفارقة الكامرونيين . لهذا آن الأوان للجامعة الوطنية المغربية أن تعيد النظر في ترتيب بيتها من الداخل ، بل وطرد كل العناصر التي لا تفقه في المواطنة ، والتي هي سبب هذه النكسة .
لم يعد بالإمكان تجديد الثقة في اللاعبين المحترفين المنتشرين في كل أوربا ، وذلك لقلة عطاءاتهم ، ولغياب روح المواطنة الصادقة والمخلصة ، فهذا اللاعب الذي يلعب بتحفظ ؛ ويخاف من الإصابة ، ويخاف على أظافره من الخدش ، ويخاف على رأسه ، ويخاف أن تضيع له سلسلته الذهبية ، ويخاف من الإصطدام أمام اللاعب الإفريقي ذي البنية الجسمية القوية ، نحن كمواطنين وكجمهور متشبع بروح " تامغريبيت " لا يشرفنا أن يحمل قميصنا الوطني لاعب تنعدم فيه الروح القتالية داخل رقعة الملعب ، لاعب لا يتكلم لغة البلاد ، لا يحفظ النشيد الوطني ، ويوهم 30 مليون مغربي بأنه يحفظه ؛ ويحرك شفتاه كلما سلطت عليه كاميرا الملعب الضوء ، نحن المغاربة ممن يدفعون الضرائب وينعم بها هؤلاء القلة ممن لا يستحقونها ، فينعمون بالإقامة في أحسن الفنادق ، وتصرف لهم أموالا وبالعملة الصعبة ، بالإضافة إلى عدة إمتيازات أخرى ؛ كل ذلك وأكثر من أموالنا ، وهم لا يشعرون بالمرارة التي نعيشها بعد كل هزيمة .
فهذا اللاعب ومن رشحه لا يحملون صفة الجندي المقاتل داخل المستطيل الأخضر ، فهم ليسوا أهلا لحمل هذا القميص الذي تزينه راية الوطن الغالية ، نحن لسنا أقل وطنية من المصريين ، بل نحن أكثر وطنية وغيرة على هذا الوطن ، أليس في المغرب شباب قادر على إعادة أمجاد جيل الثمانينات ؟ فالأرض التي أنجبت منتخب 1986 هي نفسها الأرض التي يعيش بخيراتها هؤلاء ، فما عقمت النساء في هذا البلد الغالي ، أين نحن من أمثال هؤلاء اللاعبين :
- بادو الزاكي - عبد المجيد الظلمي - عزيز بودربالة - محمد التيمومي - مصطفى البياز - خليفة العبد - مصطفى الحداوي - عبد السلام لغريسي - مصطفى البويحياوي - احسينة - نورالدين النيبت - عبد الرزاق خيري - سعد دحان - عبد المجيد لمريس - فاضلي - كريمو - … إلخ
آن الأوان أيها المسؤولون عن الشأن الكروي ؛ أن تعيدوا النظر في المدرب الأجنبي ، الذي لم يقدم أية قيمة مضافة للمغرب كبلد رياضي شغوف حد النخاع بكرة القدم ، هذا المدرب الذي استنفد خيرات هذا البلد ، كما تعيدوا النظر في اللاعب المحترف ، وأن تعيدوا الإعتبار إلى المدرب الوطني الذي لا يكلف أكثر ؛ ويتكلم لغة البلاد .