منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الرسالة الأولى : خطتنا في ( أيام في الجنة )

    fatima
    fatima
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    تاريخ التسجيل : 23/10/2009

    GMT + 3 Hours الرسالة الأولى : خطتنا في ( أيام في الجنة )

    مُساهمة من طرف fatima 23/11/2009, 14:38

    بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
    أما بعد ...الأحبة في الله تعالى ..
    أسأل الله تعالى أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ، وأن يمن علينا بأن نكون من القانتين المتعبدين له في زمان أعظم أيام العام ، وأن يرزقنا ثواب الحجيج وإن لم تحج أبداننا ، وأن يمتعنا بحلاوة الطاعة نجد أثرها في قلوبنا ، وأن يرزقنا فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن يغفر لنا ويرحمنا وإذا أراد بقوم فتنة أن يقبضنا إليه غير مفتونين .
    أحبتي في الله ..
    استعدوا من الآن لاستقبال أولى الليالي التي أقسم الله تعالى بهن " وليال عشرٍ "
    استعدوا لرفع رصيد الحسنات مع آذان مغرب هذا اليوم
    أعدوا الخطة الإيمانية من الآن وحاولوا فيها التركيز على أهم عبادات العشر :
    (1) دوام الذكر حتى يورث " أذكركم "
    وهنا الاهتمام البالغ : بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير .
    (2) دوام الفكر حتى يورث " وليكون من الموقنين "
    وهنا الاهتمام البالغ بعبودية التدبر في الورد القرآني اليومي ، وعدم العجلة في القراءة ، نريد فك الأغلال " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "
    (3) تثبيت البرنامج اليومي ليشمل التنويع في الطاعات التي تحقق الربح الأوفى فإنه زمان ( تاجر مع الله )
    (4) الاهتمام بعبادات النهار من صيام وصلاة على وقتها ونوافل من ضحى ورواتب وأذكار الصباح وقراءة للقرآن وأعمال بر ودعوة إلى الله تعالى وسماع للمواعظ المؤثرة .
    والنصيحة من الآن :
    كفانا التفات إلى أعمال صورية لا تأثير لها في القلب ، نريد أن نقرأ حتى تنزل آية على قلبي القاسي فتلينه " نزل به الروح الأمين على قلبك "
    نريد أن نذكر الله بقلوبنا أكثر من الذكر اللساني المعهود ، نريد ذكر يجدد الشوق والحب لله الودود جل وعلا
    نريد أن نسجد فنستشعر القرب أكثر من استشعار بيت في الجنة لمن يصلى 12 ركعة في اليوم والليلة ، وإذا تذكرنا الجنة تذكرنا أنها المحل الذي سنرى فيه ربنا ، فنطلب الجار قبل الدار " رب ابن لي عندك بيتا في الجنة "
    نريد أن تسلم صدورنا من التفاتات الدنيا ، لا سيما أن الله قضى في اعظم موسمين من مواسم الطاعة ( رمضان والعشر ) أن يعقبهم العيدان ، وفي الأعياد الناس تشغل عن رب العباد للأسف ، فلا تلتفتوا لمثل هذا .
    الفائز من سبق بما في قلبه من أعمال القلوب لا من حاز السبق بأعمال الجوارح
    الفائز من تخلى عن معاصي القلوب المهلكة لا من تخلص من معاصي الظاهر .
    افهموا بالله عليكم ، ونحن معًا في ( أيام في الجنة ) كل يوم رسالة جديدة ، وأعمال نتفق عليها ، وسنن نحييها ، وموعظة عبر الغرفة الصوتية نرقق بها قلوبنا .
    وقد اخترت لكم في هذه العشر : مدارسة بعض المعاني الإيمانية من كتاب ابن القيم ( الفوائد ) ليكون قربة لربنا بمزيد الفهم عنه وإعادة برمجتنا إيمانيًا في ظل غياب الفهم عن الله تعالى .
    ادعوا الله لي أن يبارك في الوقت ليتسع هذه الأعمال كلها ، وتعالوا من البداية نردد شعاراتنا المتجددة وندعو ربنا بالسداد والهداية والتوفيق والرشاد .
    لن يسبقني إلى الله أحد
    لأرين الله ما اصنع
    قد حبسني العذر فلا تحرمني ربي الاجر
    على اليقين سنكون
    وشعار جديد : صادقون مع ربنا
    اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه .....................معًا نحو الفردوس .

    [size=16][size=25]الرسالة الثانية : الجنة لأصحاب الهمم

    [size=16]للشيخ هاني حلمي




    بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
    أما بعد .. الأحبة في الله ..
    أسأل الله تعالى أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ، اللهم بارك لنا في العشر ، اللهم خذ بأيدينا ونواصينا إليك أخذ الكرام عليك ، اللهم نسألك في أيامنا هذه البر والتقوى ومن العمل ما ترضى .أحبتي في الله ..أيام في الجنة ، هذا مشروعنا في هذه العشر العظيمة ، ومرادنا بها جنة القرب والوصال مع الرب الكبير المتعال ، جنة نجد أثرها بردها ونعيمها في قلوبنا ، إنها جنة الأنس والشوق والإنابة والإخبات والسكينة .لكن الجنة لها شروط ، ولها فرسان ، وهؤلاء شعارهم الذي لابد لهم منه " لو كان الإيمان في الثريا لناله هؤلاء الرجال "ولو كانت الجنة سلعة الله الغالية فوالله لنجاهدنَّ في الله حق الجهاد حتى نرتقي لها . ( معي على هذا العهد يا شباب ؟؟؟) إذا كانت الإجابة نعم فهيا إلى رياضها .الخطوة الاولى : عزائم لا تبرد ، وهمم في شموخ الجبال
    .
    وتحقيق هذا يتطلب أن تبخلوا بكل لحظة ، وأن تجدوا لها وتجددوا الإيمان ، ومن هذا شأنه ستراه ( بخيل بزمانه ) ينافس حماد بن سلمة في السير (7/447-448) : قال موسى بن إسماعيل التبوذكي: لو قلت لكم: إني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكا لصدقت، كان مغشولا، إما أن يحدث، أو يقرأ، أو يسبح، أو يصلي، قد قسم النهار على ذلك. فمن يتحداه فيبخل بدقائق بل بثوان نهار العشر ، فلن نراه إلا ذاكرًا أو قارءئًا للقرآن أو مصليًا ليسجد ويقترب ، أو داعيًا إلى الله بالقول السديد ، أو باذلا ماله أو جهده في عمل خير ، أو بارًا بوالديه أو محسنًا في أخلاقه وهذه أثقل ما في الميزان .
    [/size][/size]
    [/size]


    [size=16][size=21]الخطوة الثانية : علو همة في سباق الصالحين
    من يشتعل حماسه إذا سمع عن خبر هؤلاء ؟؟؟قال بعضهم : كنت ساكنا في جوار بكار بن قتيبة، فانصرفت بعد العشاء، فإذا هو يقرأ: * (يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله) قال: ثم نزلت في السحر، فإذا هو يقرؤها، ويبكي، فعلمت أنه كان يتلوها من أول الليل.
    [/size][/size]


    [size=16][size=21]إنه التدبر الامثل ، وتنزيل القرآن على القلوب ، ومحاسبة النفس ، ومخاطبتها ، وهذا والله أنفع الأدوية الإيمانية فمن يتقدم ؟؟؟ومن يجتهد كابن خفيف : في السير (16/346) : قال ابن باكويه: سمعت ابن خفيف يقول: كنت في بدايتي ربما أقرأ في ركعة واحدة عشرة آلاف (قل هو الله أحد) وربما كنت أقرأ في ركعة القرآن كله.وروي عن ابن خفيف، أنه كان به وجع الخاصرة، فكان إذا أصابه أقعده عن الحركة، فكان إذا نودي بالصلاة يحمل على ظهر رجل، فقيل له: لو خففت على نفسك ؟ ! قال: إذا سمعتم حي على الصلاة ولم تروني في الصف فاطلبوني في المقبرة.[/size][/size]

    [size=16][size=21]أين الهمم يا طالبو جنة القرب في العشر ؟أوصيكم :(1) في أيام في الجنة إحياء سنة كل يوم :والسنة اليوم : كان رسول الله يقول في ركــــوعه : ( اللهم ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، خشع لك سمعي وبصري ، ومخي وعظمي وعصبي ) رواه مسلم .والمطلوب : استشعار لذة العبادة في الركوع ، لأن الركوع يجلب الخشوع والخضوع والتعظيم لله تعالى ، فإصلاحه يدخل تحت باب " ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " والتعظيم قربة العشر فإنها أعظم أيام الدهر .(2) الاشتراك في مشروع فرسان العشر ، وفارسات العشر ، وذلك للمتابعة الإيمانية ، فشاركوا ولا تحرموا أنفسكم الخير ودعاؤنا :كان العماد يقول : " اللهم اغفر لاقسانا قلبا، وأكبرنا ذنبا، وأثقلنا ظهرا، وأعظمنا جرما ". " يا دليل الحيارى دلنا على طريق الصادقين، واجعلنا من عبادك الصالحين ". آمينتذكروا : إنها أفضل من ايام رمضان فالمطلوب أعمال أثقل .إنها أحب إلى الرحمن فالمطلوب " سيجعل لهم الرحمن ودا "إنها تعدل ثواب المجاهدين : " وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم "إنها موسم وفود الرحمن : فاللهم حبسنا العذر فلا تحرمنا الأجر .إنها معدودات : فلا مجال لأن ينزل المقت بضياع الوقت .فكرة في زمان الغفلة :الليلة سيتلهى الملايين بالكرة ، وعبادة في الهرج كهجرة إلي النبي صلى الله عليه وسلم ، فاذكروا الله وقت غفلة الناس ، وذاكر الله في الغافلين كالمقاتل عن الفارين قد يضحك الله ، فيكون ممن لا حساب عليهم ، يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب بإذن الرحمن[/size][/size]

    أسأل الله تعالى أن يعيينا على ذكره وشكره وحسن عبادته ، وأن يخلصنا من آفاتنا ، وأن يجعل هذه العشر مباركات علينا جميعًا ، وتكون صفحة جديدة في إيماننا ، الللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه .
    أحبتي ..
    نعيش اليوم في جنة الذاكرين ، لانَّ أعظم عبوديات العشر هي الذكر بلا شك ، ولذلك جاء التنبيه النبوي عليها : " فأكثوا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير "
    وقد كان أبو الدرداء يقول : إنَّ الذين ألسنتهم رطبة بذكر الله يدخل الجنة وهو يضحك . [ الحلية (1/219) ]
    ولكن أريد ان ندخل جنة الذكر بمعانٍ جديدة :
    أولها : التعبد بأثقل الأعمال واشدها
    كما قال علي بن ابي طالب - رضي الله عنه - : أشد الاعمال ثلاثة : إعطاء الحق من نفسك ، وذكر الله على كل حال ، ومواساة الأخ بالمال .
    فمن يتعبد الرحمن بهذه الثلاث في العشر ، ويتحدى العباد بالإتيان باثقل الأعمال وزنا ، فيكون ( صادقًا مع نفسه ومع ربه ) ويكون مواظبًا على الذكر بالآلاف ، ويتصدق على إخوانه أكثر مما فعل في أي وقت من أوقات عمره .
    ثانيًا : ربح اليوم
    قال ثابت البناني : وما على أحدكم أن يذكر الله كل يوم ساعة ، فيربح يومًا .
    ولهذه تطبيق جميل وجديد علينا تطبيقه على طريقة السلف ، وهو ( شغل ساعتين ونصف من يومنا وليلتنا للذكر )
    قال ثابت : كانوا يجلسون يذكرون الله تعالى فيقولون : ترونا جلسنا عشر يومنا هذا ؟ فغذا قالوا : نعم .قالوا : الحمد لله ، نرجو أن يكون الله قد أعطانا يومنا هذا أجمع . [ الحلية (2/323) ]
    نريد تقسيم هذا الوقت ما بين الأذكار الموظفة وما بين الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والحبيبتين سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، بجانب الباقيات الصالحات : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .
    ثالثًا : ذكر العظيمتين :
    قال عبد الأعلى التيمي : إذا جلس قوم ، فلم يذكروا الجنة ولا النار ، قالت الملائكة : أغفلوا العظيمتين . [ الحلية (5/88) ]
    فهذا توجيه جميل بان الذكر ليس مجرد الأذكار المتعارف عليها ، بل نريد ذكرًا للجنة وللنار يرقق القلوب في هذه العشر ، ولو بالدعاء المستمر .
    قال صلى الله عليه وسلم : "
    ما سأل رجل مسلم الله الجنة ثلاثا إلا قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة و لا استجار رجل مسلم الله من النار ثلاثا إلا قالت النار : اللهم أجره مني " [ رواه ابن ماجه وصححه الألباني ]

    فتعالوا نحقق هذه الأفكار فييومنا هذا عسى أن يبعثنا ربنا مقامًا محمودا .













    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قمــة العـظـمة
    ! .. أن تـبـتـسـم وفي عينيك ألفـ دمعة .. !
    قـمـة الصبر
    ! .. أن تـسـكـتـ وفيـ قلـبـك جـرح يتكلمـ .. !
    قـمـة الألـم
    !.. أن يـجـرحك منـ تحبـ .. !
    قـمـة الـوفاء
    ! .. أن تنسـ جـرحـ مـن تحبـ .. !
    ! ..... أمـا قـمـة القمــم ..... !


    ! ..... فـهـي أن تـتـرك شيئاً لله فيعوضك الله خيراً منه ..... !


      الوقت/التاريخ الآن هو 19/5/2024, 13:58