نسبة المشاركة في إضراب النقابات التعليمية تقارب 95 % وتهديدات بالاقتطاع من الرواتب
خاضت النقابات التعليمية الأربع، الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش)، الجامعة الحرة للتعليم(ا.ع.ش.م)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم(ا.و.ش.م)، والنقابة الوطنية للتعليم(ف.د.ش) إضرابا وطنيا الأربعاء والخميس المنصرمين بمختلف الأقاليم، وعرف الإضراب نسبة المشاركة قارب 95 في المائة حسب بلاغ للنقابات الأربع المؤطرة للإضراب.
كما عرف اليوم الأول للإضراب وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح شارك فيها قرابة 3000 من أفراد الأسرة التعليمية مثلوا مختلف الأقاليم والجهات ضدا على تملص الحكومة ووزارة التربية الوطنية من تنفيذ مقتضيات اتفاق فاتح غشت 2007 وعدم التجاوب مع المطالب الاستعجالية للأسرة التعليمية، والتنبيه إلى خطورة الوضعية القلقة التي يعرفها التعليم العمومي.
وجددت الأطر التعليمية دعوتها
للحكومة والوزارة من أجل فتح حوار جدي وهادف يفضي إلى نتائج ملموسة بخصوص الملف المطلبي الوحدوي المشترك، بدل توزيع الاتهامات على الفرقاء وتحميلهم مسؤولية ضياع التلاميذ.
وفي تعليقه على الإضراب قال سعيد الرهوني، مدير الاتصال بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر: «نسجل بكل أسف لجوء النقابات إلى إضراب لمدة 48 ساعة في ظرفية تعرف مواصلة الحوار القطاعي الذي لم ينقطع بعد»، مشيرا إلى رسالة أحمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية، التي بعثها إلى الوزير الأول من أجل مطالبته بالتدخل لتنفيذ اتفاق فاتح غشت. وأوضح الرهوني أن الإضراب سينتج عنه ضياع ملايين ساعات العلم والمعرفة بالنسبة إلى التلاميذ، معتبرا أن كل المطالب تحل بالحوار المستمر وأن مصلحة التلاميذ فوق كل اعتبار. وحول ما إذا تلقت الوزارة جوابا من الوزير الأول على رسالة اخشيشن، أكد الرهوني أن عباس الفاسي في لقائه مع المركزيات النقابية طرح بعض العروض الجديدة تهم الترقية الاستثنائية وغيرها حتى يكون هناك نوع من التجاوب.
بواسطة: فضاءات
بتاريخ : السبت 12-12-2009