الرئيسية
أحدث الصور
تمكنت مرة أخرى الشرطة القضائية بانفا الدار البيضاء أواسط الأسبوع الماضي من توقيف غينيين على خلفية النصب والاحتيال وكسب الأموال بحجة جلب السائل السحري .
وانطلقت عملية النصب هذه من طرف ثلاثة غينيين،فتحوا حوارا مع مقيم فرنسي بالمغرب،عرف الغينيين بعمله في مقاولة بناء،ما اعتبره الثلاثة صيدا ثمينا وعند تعميق الحوار،وبسط الحالة المدنية لكل واحد،ادعى احد الغينيين انه ابن جنرال هرب إلى المغرب ناشدا الاستقرار وانتاج حياة أفضل إلى حين عودة الاستقرار إلى بلاده،مدعيا للفرنسي انه أدخل معه كمية من العملة الأوربية الاورو تتجاوز بكثير الثلاثة ملايين اورو،ولتمويه الجمارك جعل كل الأوراق المالية سوداء اللون بعدما طلاها بمادة سوداء،تحتاج إلى مادة سائلة بيضاء لإزالة السواد عليها ،إلا أن هذه المادة باهظة الثمن،وسبق وان ربط هو وباقي أصدقائه الاتصال بموظف بإحدى السفارات الأوربية بالرباط للحصول عليها واشترط الموظف مقابل تسليمها لهم تمكينه من مبلغ 10 ملايين سنتيم .
و ما كان للفرنسي أن يبتلع طعم عملية النصب التي حبكها له النصابون الغينيون لولا تعزيز ابن الجنرال المزيف أقواله بأفعال بحيث سحب من حافظته ورقة مالية من فئة 50 اورو سوداء اللون وبمجرد تمرير سائل عليها تبهجت وزال سوادها وعادت بقدرة السائل ورقة مالية صحيحة .
وأمام هذه الحقيقة التي لا غبار عليها زاد طمع الفرنسي بشرطه الحصول على ثلاثين في المائة من الكعكة وتم الاتفاق وتوصل النصابون بالمبلغ المتفق عليه والذي بعد حين تبين انه غير كاف ،فعاودوا الاتصال بالفرنسي ومطالبته بالمزيد على اعتبار أن الموظف مالك السائل السحري بالسفارة يطالب بمبلغ إضافي لايقل عن 17 مليون سنتيم وبعد موافقته الثانية وإحضاره المبلغ المطلوب كان عليه في لقاء ثالث{ بحيث زاد جشع النصابين أن يعطي مبلغا ثالثالايقل عن13 مليون سنتيم.
إلا انه أمام هذه الزيادات المتتالية جعلت الشك يصل عقل الفرنسي الذي اخبر امن أنفا بالنازلة بتفاصيلها وكان سهلا على الشرطة القضائية أن تسقط بالنصابين في شباكها ،إذ كان يكفي استدراجهم من خلال الاتفاق مع الفرنسي بإيهام الجناة بأنه سيدفع المبلغ وفعلا حصل ما كان متوقعا بحيث حضر اثنان من ثلاثة وتم اعتقالهم،والبحث معهم،وتبين أنهم يسكنون بإحدى الشقق بالرباط وعند تفتيشها عثر رجال الأمن على كمية من الأوراق السوداء مقطعة على حجم الأوراق المالية من عملة الاورو،ومبلغ مالي متحصل من عمليات النصب وبعد تحديد هوية الشريك الثالث تم تحرير مذكرة بحت في حقه فيما تم سلك المساطر القانونية في حق الموقوفين.
عن جريدة العلم
وانطلقت عملية النصب هذه من طرف ثلاثة غينيين،فتحوا حوارا مع مقيم فرنسي بالمغرب،عرف الغينيين بعمله في مقاولة بناء،ما اعتبره الثلاثة صيدا ثمينا وعند تعميق الحوار،وبسط الحالة المدنية لكل واحد،ادعى احد الغينيين انه ابن جنرال هرب إلى المغرب ناشدا الاستقرار وانتاج حياة أفضل إلى حين عودة الاستقرار إلى بلاده،مدعيا للفرنسي انه أدخل معه كمية من العملة الأوربية الاورو تتجاوز بكثير الثلاثة ملايين اورو،ولتمويه الجمارك جعل كل الأوراق المالية سوداء اللون بعدما طلاها بمادة سوداء،تحتاج إلى مادة سائلة بيضاء لإزالة السواد عليها ،إلا أن هذه المادة باهظة الثمن،وسبق وان ربط هو وباقي أصدقائه الاتصال بموظف بإحدى السفارات الأوربية بالرباط للحصول عليها واشترط الموظف مقابل تسليمها لهم تمكينه من مبلغ 10 ملايين سنتيم .
و ما كان للفرنسي أن يبتلع طعم عملية النصب التي حبكها له النصابون الغينيون لولا تعزيز ابن الجنرال المزيف أقواله بأفعال بحيث سحب من حافظته ورقة مالية من فئة 50 اورو سوداء اللون وبمجرد تمرير سائل عليها تبهجت وزال سوادها وعادت بقدرة السائل ورقة مالية صحيحة .
وأمام هذه الحقيقة التي لا غبار عليها زاد طمع الفرنسي بشرطه الحصول على ثلاثين في المائة من الكعكة وتم الاتفاق وتوصل النصابون بالمبلغ المتفق عليه والذي بعد حين تبين انه غير كاف ،فعاودوا الاتصال بالفرنسي ومطالبته بالمزيد على اعتبار أن الموظف مالك السائل السحري بالسفارة يطالب بمبلغ إضافي لايقل عن 17 مليون سنتيم وبعد موافقته الثانية وإحضاره المبلغ المطلوب كان عليه في لقاء ثالث{ بحيث زاد جشع النصابين أن يعطي مبلغا ثالثالايقل عن13 مليون سنتيم.
إلا انه أمام هذه الزيادات المتتالية جعلت الشك يصل عقل الفرنسي الذي اخبر امن أنفا بالنازلة بتفاصيلها وكان سهلا على الشرطة القضائية أن تسقط بالنصابين في شباكها ،إذ كان يكفي استدراجهم من خلال الاتفاق مع الفرنسي بإيهام الجناة بأنه سيدفع المبلغ وفعلا حصل ما كان متوقعا بحيث حضر اثنان من ثلاثة وتم اعتقالهم،والبحث معهم،وتبين أنهم يسكنون بإحدى الشقق بالرباط وعند تفتيشها عثر رجال الأمن على كمية من الأوراق السوداء مقطعة على حجم الأوراق المالية من عملة الاورو،ومبلغ مالي متحصل من عمليات النصب وبعد تحديد هوية الشريك الثالث تم تحرير مذكرة بحت في حقه فيما تم سلك المساطر القانونية في حق الموقوفين.
عن جريدة العلم