منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مشاكل معقدة تهدد مراكز تكوين المعلمين

    admin
    admin
    ادارة عامة


    تاريخ التسجيل : 02/05/2009

    GMT + 7 Hours مشاكل معقدة تهدد مراكز تكوين المعلمين

    مُساهمة من طرف admin 4/1/2010, 10:05


    مشاكل معقدة تهدد مراكز تكوين المعلمين
    نظم أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للمكونين ندوة صحافية، على إثر نهاية أشغال المجلس الوطني للجمعية والذي إنتظم مؤخرا في مراكش بتنسيق مع الجمعية الوطنية للأساتذة المكونين بالمراكز التربوية والجهوية، بمركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي، وعرفت أشغال الندوة المعنية إنتقادا جماعيا لقرار إلحاق التكوين الأساسي بالجامعة وإفراغ المراكز من وظائفها التأطيرية والتربوية والوظيفية التي ظلت تؤديها لعقود من الزمن .

    هذا، وجاءت الندوة لإطلاع الرأي العام المحلي والوطني بالمشاكل والظرفيات المعقدة التي باتت تهدد مراكز تكوين المعلمين،والتي صارت تطرح حولها أكثر من علامات إستفهام، وندد منظمو الندوة التي حضرها ممثلو الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية بكون إعمال هذا القرار يحمل في طياته أفكارا منافية لمؤشرات وملامح مسلسل الإصلاح.وذلك حسب ما وصفته مصادر من المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للمكونين، واعتبرت ذات المصادر عملية إلحاق مراكز تكوين أساتذة التعليم الإبتدائي،بالجامعة عملية خطيرة وغير مدروسة العواقب، ومنافية للشروط الأساسية المفروض اتخاذها في الآفاق التربوية والبيداغوجية الموجهة خصوصا للناشئة، والداعية إلى عصرنة التعليم وتحديث مجالات التربية الوطنية، على إعتبار أن التعليم الإبتدائي ظل هو المنطلق الأساسي في بناء الإنسان المغربي منذ زمن الحماية و فجر الإستقلال .
    على صعيد آخر ذكر بلاغ صادر عن المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للمكونين، بمراكز تكوين أساتذة التعليم الإبتدائي أن هذا القرار من شأنه أن يُجهز على مكتسبات التكوين،وأن يجهض كل الجهود والتراكمات التي عرفها المجال والتي مكنت المدرسين المكونين في هذه المراكز، في العمل على توطيد الهوية الحضارية والثقافية الوطنية، في شتى المواقع، وعلى مختلف الأصعدة،وهي المراكز التي ظلت تعمق الوعي التربوي، والحس الوطني وساهمت في الإنبجاسات الأولى لإستقلال الأمة المغربية على يد بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس، وأوضح ذات البلاغ أن هذا القراريضرب عرض الحائط كل الوعود التي كانت تُقدم بخصوص هذه المراكز، إضافة إلى إفراغ ذات المراكز من وظائفها المباشرة وقيمتها المضافة في الطيف التربوي التعليمي الوطني،ومن حمولتها التأطيرية، كمؤسسات ميدانية وتكوينية فاعلة، تنبع منها الكفاءات التربوية الوطنية،من معلمي ومعلمات الأجيال، بدل تحويلها إلى فضاءات للحديث عن الوضعيات المهنية والمزايدات لاغير،وضعها على سكة مصير مجهول، قد يقودها نحو التطرف والدغمائية والتعصب، والتلاعب بكل سمات الإنفتاح الذي ظل يطبع المغرب والمغاربة
    وشدد الكاتب العام الوطني إن أطر وأعضاء الجمعية المغربية للمكونين،بمراكز تكوين أساتذة التعليم الإبتدائي يؤكدون على ضرورة الحفاظ على مراكز التكوين لأنها ظلت دائما تشكل ضمان أساسي من ضمانات وظيفية المدرسة الإبتدائية، وتعميق قدرتها على أن تصبح قاطرة للتنمية الشاملة ومعدنا للتقدم العلمي والتقني ومجالا لاختبار وشحذ الاكتشافات وصقل الإبداعات والكفاءات التي يحتاجها المجتمع المغربي المفروض عليه ربح رهانات العولمة وتحديات الثورة التكنولوجية الحديثة، وإستباقات المدرسة الإبتدائية كألية من آليات تحصين الذات الوطنية، وتوجيهها نحو خدمة التنمية البشرية،وفق المؤشرات التي أفصحت عنها خطابات عاهل الأمة نصره الله أكثر من مرة .
    وأضاف الكاتب العام أنه لا يمكن لهذا الإصلاح ان يكون فعالا من دون إشراك كافة الفاعلين في تحديد آلياته من أساتذة وطلبة وفاعلين اقتصاديين، كما لايمكن ضمان نجاعته من دون ان يندرج ضمن إستراتيجية متكاملة تأخذ بعين الإعتبار أهداف كل الأنماط التعليمية العامة من التعليم الأساسي إلى التعليم العالي والحفاظ على موقع مراكز التكوين ضمن الخريطة التعليمية ترسيخا لعملية الإقلاع التربوي والتأطيري وتداعياته على النسق الإقتصادي والإجتماعي ضمن السياق الوطني.
    وأفاد الكاتب العام أن تأمين استقلالية مراكز تكوين أساتذة التعليم الإبتدائي عن الجامعة هو أداة أساسية ومنطقية وإجرائية لتحقيق دورها الجهوي و الوطني، ولتوفير المناخ الملائم لتطوير المعرفة التربوية والأسس البيداغوجية والعلمية والموضوعية، كما أن الإهتمام بالعنصر البشري العامل داخل هذه المراكز وبوضعيهم المهنية و الإجتماعية كفيل بتحقيق الدافعية لبلورة الإصلاح المرتقب وإعطاء التعليم الإبتدائي الفعالية والدينامية الضروريتين، وأضاف ملوكي أن إنجاح مشروع إصلاح التربية والتكوين، في نظر المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للمكونين،بمراكز تكوين أساتذة التعليم الإبتدائي، يتوقف على روح المواطنة التي ينبغي أن تطال الجميع، على إعتبار كونه مشروع جماعي ينبغي أن يساهم فيه الجميع، كما انه مشروع وطني ينبغي أن يترفع على الحسابات الضيقة والمزايدات السياسية.
    وعلى صعيد آخر، إعتبرت مصادر قريبة من المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للمكونين، بمراكز تكوين أساتذة التعليم الإبتدائي أن ميثاق التربية والتكوين قد جاء ليحدد التوجهات الكبرى التي يمكن أن تخلق من المدرسة المغربية مدرسة قابلة للتوافق مع الأطروحات السياسية والنقابية وتطلعات الفاعلين في حقل التربية والتكوين، كانت أفضل وسيلة لخلق توافق وطني حول أهداف قطاع من القطاعات الأساسية لبلادنا، وأن مراكز التكوين هي إحدى أبرز محركات هذا التوجه.
    من جهته أكد المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للمكونين،بمراكز تكوين أساتذة التعليم الإبتدائي ان وتفعيل مضامين التكوين من خلال نصوص قانونية تجسد أهداف مختلف الأسلاك التربوية والتعليمية، كما ينبغي أن يقترن بتعبئة وطنية شاملة لربح رهان المحو التام للأمية وإجبارية التعليم وتكافؤ الفرص التعليمية، أحد ركائز العدالة الإجتماعية، وتطوير المناهج والبنيات وعصرنة التكوين المهني وتعزيز الثقافة الوطنية واحترام تنوعها وبالأخص الحفاظ على إستقلاليته والحيلولة دون إحتوائه من طرف أطياف تعليمية أخرى .
    وإرتباطا بذات الموضوع، ومن خارج الندوة الصحفية المنظمة في هذا الصدد،انتقدت فعاليات حقوقية، وجهات مجتمعية مدنية، و مرتبطة بقضايا المدرسة والتمدرس،هذا القرار معتبرة أنه سيعرقل المؤسسة التعليمية الابتدائية الوطنية ، وسيحول دون انخراطها في أن تواكب المستجدات المعرفية والبيداغوجية الوطنية والعالمية والتحولات التي عرفتها البلاد على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي والحقوقي ، بل سيجعل خريجي وخريجات هذه المراكز غير مسايرين لروح العصر، أو منسجمين مع الطروحات التربوية الوطنية المتواضع عليها منذ أجيال، وبعيدين عن الإندماج الحقيقي ضمن محيطهم التربوي والإجتماعي والإقتصادي بل إنهم لن يستطعوا أن يستوعبوا كافة التطلعات التربوية الموجهة للناشئة من الأطفال البالغين سن التمدرس، مما سيجعل آلاف الأطفال المتمدرسين غيرمستفدين من البيداغوجيات المتعارف عليها في تعليم الأطفال كونيا، ومهددين بعتبة الجهل المرتقب، خاصة في العالم القروي ولدى الإناث، وفي عصر يقترن يوميا بتصنيف التعليم وبتطور المعرفة، وتوسعها وازدهار التعلم الذي تجاوز الاقتصار على القراءة والكتابة والعد. العولمة والتنافسية والغزو التعتيمي والإحتوائية الفكرية، وتأهيل كافة بنياته لمستلزمات المرحلة وطنيا ودوليا، وأشارت أن المغرب لا يمكنه القيام بذلك من دون تأهيل مؤسساته التعليمية، والحفاظ عليها وعلى رأسها مراكز تكوين أساتذة التعليم الإبتدائي التي تحدد وظيفتها
    وشجبت ذات المصادر الحقوقية بالقرار المزمع إتخاده ،حيث إعتبرته مؤامرة على الثوابث الوطنية، معتبرة أن هذا القرار يتنافى مع مطالب كل القوى المسؤولة والحية في المغرب، المدافعة عن مقدساته، وخصوصياته،والمنادية برفع تحديات التعليم الابتدائي في زمن انطلاقا من أهداف واضحة وجديدة، وتستلهم توجهاتها من موضوعية واقعية تصاغ على أساس تصورات حداثية بعيدة عن الديماغوجية والطوباوية. خاصة وأن مراكز تكوين أساتدة التعليم الإبتدائي في كل الدول العصرية والحداثية، أو الدول السائرة في طريق النمو تعتبر وسيلة للإرتقاء الاجتماعي، والتطور التربوي وحقلا تأطيريا هاما في بناء الشخصية الوطنية..
    المراكشية

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 22:22