بوعرفة:مشاكل المدرسة الجماعاتية، بجماعة بني كيل
بلغ عدد المسجلين بداخلية المدرسة الجماعاتية، بجماعة بني كيل ما ينقص بقليل عن 70 تلميذا مسجلا حسب مصادر رسمية، مما يفوق ضعف طاقتها على الأقل، أي أن ما يفوق 32 تلميذا وتلميذة ولجت المؤسسة من مناطق غير مناطق الاستقطاب المقررة في إطار اللجنة المختصة، لتعميم التمدرس بها على الأقل، علما كذلك أن 19 حالة فقط مناطقها لا تبعد سوى بكلمترين أو ثلاثة، عن المركزية، ممّا يعني إغلاق فرعيات قريبة، لأن سياسة المؤسسة هي الإتيان إغلاقا على جميع الفرعيات القريبة، ولأنها أصلا لا تتوفر على فرعيات بعيدة بعدما سدّت جميعها، وأن المتبقية تقع على مقربة من الشريط الحضري للمركزية.ومع هذه الاختلالات وطبيعة الاكتظاظ ، تولدت مشاكل كثيرة في مجالات شتى: التنظيمي منها، حيث أن أستاذة واحدة تتكفل بهذا العدد من التلاميذ ، وتظل وتبيت تتنقل بين جناح الأطفال والبنات، ومشاكل أخرى نحن في غنى عن ذكرها !؟.أمّا عن رأي السيد رئيس الجماعة، فهو يعزي هذه الاختلالات، واستعجال فتح أبواب هذه الداخلية: إلى التسرع، وعدم أخذ الوقت المناسب على الأقل لتحسيس أباء وأمهات التلاميذ والاتصال بهم في المناطق المستهدفة من طرف اللجنة المختصة، ممّا يعتبره مشروعا فاشلا في الوقت الراهن حسب قوله.
الاتحاد الاشتراكي
4/1/2010
4/1/2010