الجبهة الوطنية للنقابات التعليمية المستقلة تهدد الوزارة بمحطات نضالية غير مسبوقة
هددت الجبهة الوطنية للنقابات التعليمية المستقلة وزارة التربية الوطنية بخوض إضراب وطني تعقبه معارك ومحطات نضالية غير مسبوقة ستعلن عن تاريخها لاحقا، وأدانت الجبهة في بلاغ مشترك توصلت " فضاءات تانسيفت " بنسخة منه سلوك الوزارة الوطنية بمواصلة إغلاق باب الحوار معها، وعملها على خصخصة وتحفيظ العمل النقابي، الذي لن يؤدي إلا إلى توتير الأجواء، ومزيد من التصعيد، وتعميق الأزمة، وتعقيد أكثر لوضعية القطاع.وأكدت الجبهة بكل مكوناتها " الهيئة الوطنية للتعليم، الفدرالية الديمقراطية للتعليم، المنظمة المستقلة للتعليم " من جديد أن أهدافها الأساس في :
ـ إنقاذ المدرسة العمومية وحماية التعليم العمومي المجاني وضمان تكافؤ الفرص لأبناء الطبقات الكادحة والمقهورة.
ـ تخليق العمل النقابي ومأسسة الحوار حول كل القضايا التربوية والمادية والمعنوية للشغيلة التعليمية بإشراك
جميع النقابات بعيدا عن كل الممارسات الإقصائية.
ـ المساهمة في اقتراح وتفعيل سياسة تعليمية بديلة بتحسين الوضع التعليمي وملاءمته مع الحاجيات الوطنية وإعادة الاعتبار للمنظومة التربوية.
ـ الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية والاجتماعية والمهنية لكل فئات الشغيلة التعليمية من أجل تحسين أوضاعها وظروف عملها.
ـ الانخراط في الحركة التعليمية العالمية المقاومة للمظاهر السلبية للعالمية وموجة تبضيع التربية.
ـ العمل على دمقرطة المؤسسات الاجتماعية.
ـ العمل على الرفع من تكوين الأسرة التعليمية وتأطيرها.
ويذكر أن البلاغ المشترك جاء في سياق استعراض ودراسة الجبهة بكل مكوناتها للمستجدات التي طبعت واقع قطاع التربية والتكوين في الآونة الأخيرة،وتعنت الوزارة واستمرارها في نهج سياسة الهروب للأمام، وعدم قبولها فتح باب الحوار مع الجبهة في تجاوز صارخ حسب بلاغها المذكور للمواثيق الدولية، وإجهازها على الحقوق والحريات النقابية التي يكفلها الدستور، وتتناقض مع مبادئ دولة الحق والقانون والحكامة الجيدة.
فضاءات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]