هيكلة جديدة لوزارة التربية والتعليم تسحب القرار من أيدي المدراء المركزيين
مكتب «إل.إم.إس» للاستشارة يضع الترتيبات الأخيرة قبل رفع تقرير مهمتهيضع مكتب الدراسات «إل.إم.إس»، الذي أسسه كبير مزوار، شقيق صلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية، الترتيبات الأخيرة قبل رفع تقريره الخاص بمهمته في إعادة تنظيم هيكلة كتابة الدولة في التعليم المدرسي، تماشيا مع تنفيذ المخطط الاستعجالي للنهوض بقطاع التربية والتعليم.
التخطيط الجديد للوزارة يهدف إلى تأمين فعالية أكثر في اتخاذ القرارات وربح الوقت، وخصوصا حماية المال العام من التبذير عبر اختصار مراحل اتخاذ القرار داخل كتابة الدولة المكلفة بالتربية والتعليم. وأكد مصدر مقرب من الملف أن عمل المكتب الخاص بالاستشارة وإعداد الاستراتيجيات انبنى على مبدأ عدم تمركز «القرار» في مكاتب المسؤولين المركزيين بالرباط لتفادي الهيكلة، التي وصفها بـ«الثقيلة»، التي تميز عمل وزارة لطيفة العابدة، معتبرا أن الهيكلة الجديدة ستسحب القرار من أيدي المدراء المركزيين للوزارة عبر خلق أقطاب جهوية في مختلف أكاديميات التربية والتعليم عبر جهات المغرب. وتحدث مصدر «المساء» عن وضع مكتب «إل.إم.إس» لتصور جديد يتمثل في خلق قطب خاص بالتعليم الأولي وآخر بالتعليم الإجباري وأقطاب أخرى تستثني التعليم العالي، لأن الأمر يتعلق فقط بإجراء يوازي وضع المخطط الاستعجالي للنهوض بقطاع التربية والتكوين، «الذي لا يمكن إنجاحه بالهيكلة الحالية للوزارة»، يقول المصدر.
ويرتقب أن يرفع المكتب، الذي تم تأسيسه قبل 25 سنة، تقريره في متم شهر فبراير المقبل يتضمن تصورا شاملا لعمل الوزارة في المرحلة المقبلة.
المساء