من رغوة الفجر أتى
يصبُّ في رئتيَّ
جرَّةَ الحلمِ...
يلفُّ
بالرؤى الشاردة خصري
يغتالُ وقتي
صمتي..
وايقاع المزاج... يرتادُ شطحاتِ الخيال
يُفسِّرُ أحجيةَ المطرِ الحليبيّ
ويؤرِّخُ
غيباً يؤرِّخُ أعراسَ الهديل...
الزورقُ يشطحُ... والنجمْ
أجراسُ معبدٍ
تذيبُ الأنا
في غابةِ العُلى؛
شجرٌ يرفُّ
أطيافٌ تشفُّ
ووقتٌ خرافيٌّ يطوفُ
حول عرش الجمال...
وأنا!...
أنا من طين الحرفِ
خالِقٌ حباً
باذخ الأفنان
قد يُغرِقني في الموجة الأولى
وقد
أركعُ أبداً لهذياني...
فلتكنْ منه عناقيدٌ
تُثملُ دهشةَ الفصولِ
وتخطُّ لهاثَ النهايتيْنِ
بحروفٍ
تجاوزُ حدودَ الكونِ
والأمل الباقي
تحت قنطرة الريحِ
فلتكنْ...
فلتكن فيه مقامات فستقِ السرِّ
نعناعٌ
يفضحه الهيامُ
وأغرقُ
أغرقُ موغلاً
في سمواتِ النخيلِ
يصبُّ في رئتيَّ
جرَّةَ الحلمِ...
يلفُّ
بالرؤى الشاردة خصري
يغتالُ وقتي
صمتي..
وايقاع المزاج... يرتادُ شطحاتِ الخيال
يُفسِّرُ أحجيةَ المطرِ الحليبيّ
ويؤرِّخُ
غيباً يؤرِّخُ أعراسَ الهديل...
الزورقُ يشطحُ... والنجمْ
أجراسُ معبدٍ
تذيبُ الأنا
في غابةِ العُلى؛
شجرٌ يرفُّ
أطيافٌ تشفُّ
ووقتٌ خرافيٌّ يطوفُ
حول عرش الجمال...
وأنا!...
أنا من طين الحرفِ
خالِقٌ حباً
باذخ الأفنان
قد يُغرِقني في الموجة الأولى
وقد
أركعُ أبداً لهذياني...
فلتكنْ منه عناقيدٌ
تُثملُ دهشةَ الفصولِ
وتخطُّ لهاثَ النهايتيْنِ
بحروفٍ
تجاوزُ حدودَ الكونِ
والأمل الباقي
تحت قنطرة الريحِ
فلتكنْ...
فلتكن فيه مقامات فستقِ السرِّ
نعناعٌ
يفضحه الهيامُ
وأغرقُ
أغرقُ موغلاً
في سمواتِ النخيلِ