الرئيسية
أحدث الصور
الفريق الحركي بمجلس المستشارين يحذر من تفاقم المشاكل البنيوية والوظيفية لقطاع التعليم بالوسط القروي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أثار الفريق الحركي بمجلس المستشارين، في إطار إحاطة المجلس ومن خلاله الرأي العام الوطني، المشاكل البنيوية والوظيفية الذي يعاني منها قطاع التعليم على المستوى الوطني وخاصة بالوسط القروي.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي هذا السياق، قال الأخ بناصر أزكاغ أن معاناة هذا القطاع الحيوي، تتجلى في الخصاص المهول في المدارس والأقسام، والنقص الحاصل في التجهيزات الأساسية وكذا الخصاص في الأطر التعليمية والإدارية ومعاناة الأطر التربوية والمكلفين بحراسة المدارس من مشكل السكن ، فضلا عن ذلك أن 80% من المدارس تفتقر إلى الماء والكهرباء والمرافق الصحية.
وارتباطا بالموضوع، أضاف الأخ أزكاغ أن عددا من المدارس تعيش في عزلة بسبب غياب البنيات الطرقية، موضحا أن الوضعية تزداد سوءا بعد تساقط الأمطار والثلوج، مما يترتب عن ذلك من انقطاع المسالك خاصة في المناطق النائية والجبلية، وبالتالي توقف الدراسة لعدة أيام، كما هو الحال في مجموعة من المناطق بأقاليم خنيفرة والراشيدية والقنيطرة وغيرها.
وتساءل الأخ أزكاغ عن مدى نجاعة وفعالية مضامين المخطط الاستعجالي الذي وضعته الحكومة لتدارك الخصاص وتصحيح الاختلالات، مسجلا في هذا الصدد، من جهة، غياب التوازن بين الجهات والأقاليم في البرامج المسطرة لتدارك الخصاص في الموارد البشرية والتجهيزات الأساسية، ومن جهة أخرى التناقض الحاصل في مقاربة الحكومة في تشجيع المقاولات المغربية خصوصا الصغرى والمتوسطة، وذلك بفتح عروض أثمان دولية لبناء المدارس والأقسام وخصوصا بالوسط القروي وهوامش المدن. وهذا الإجراء يحرم المقاولات المحلية واليد العاملة المحلية من فرص الشغل والمساهمة في التنمية المحلية وبالتالي لا يشجع على ترسيخ مجتمع قروي مستقر.
وبناء على ما سبق، دعا الفريق الحركي الحكومة والوزارة الوصية بصفة خاصة العمل على إعادة النظر في طبيعة هذه العروض من خلال إعطاء الأولوية للمقاولات المحلية المغربية، التي تتوفر فيها كل الشروط والمواصفات، موضحا أن الهدف من ذلك، إنعاش المقاولات المغربية والمحافظة على القيمة المضافة والموارد المالية الوطنية محليا وجعلها خدمة التنمية الوطنية.
الحركة - 02/02/2010