منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

أهلا و سهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب .
انت لم تقم بتسجيل الدخول بعد , يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى .
نشكر لك زيارتك لموقعنا، آملين أن تساهم معنا في بناء هذا الصرح، لما فيه الخير والبركة .

منتديات الشموس للتربية و التعليم بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    كن مفتاحاً للخير

    admin
    admin
    ادارة عامة


    تاريخ التسجيل : 02/05/2009

    GMT + 4 Hours كن مفتاحاً للخير

    مُساهمة من طرف admin 8/2/2010, 02:17

    كن مفتاحاً للخير
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر, وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير. فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه, وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه))ومن أراد لنفسه أن يكون من مفاتيح الخير مغاليق الشر أهلِ طوبى, فعليه بما يلي:1) الإخلاص لله في الأقوال والأعمال, فإنه أساس كل خير وينبوع كل فضيلة.2) الدعاء والإلحاح على الله بالتوفيق لذلك, فإن الدعاء مفتاح لكل خير, والله لا يرد عبداً دعاه ولايخيب مؤمناً ناداه.3) الحرص على طلب العلم وتحصيله, فإن العلم داع إلى الفضائل والمكارم حاجز عن الفحشاء والعظائم.4) الإقبال على عبادة الله ولاسيما الفرائض, وبخاصة الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر.5) التحلي بمكارم الأخلاق ورفيعها, والبعد عن سفاسف الأخلاق ورديئها.6) مرافقة الأخيار ومجالسة الصالحين, فإن مجالسهم تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة, والحذر من مجالس الأشرار والطالحين, فإنها متنزل الشياطين.7) النصح للعباد حال معاشرتهم ومخالطتهم, بشغلهم في الخير وصرفهم عن الشر تذكر المعاد والوقوف بين يدي رب العالمين , فيجازي المحسن بإحسانه والمسئ بإساءته . {فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره, ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره} – الزلزلة 7-8 -9) وعماد ذلك كله رغبة العبد في الخير وفي نفع العبد في الخير وقي نفع العباد, فمتى كانت الرغبة فائمة والنية مصممة والعزم أكيداً, واستعان بالله في ذلك وأتى الأمور من أبوابها, كان –بإذن الله- من مفاتيح الخير مغاليق الشر.والله يتولى عباده بتوفيقه, ويفتح على من يشاء بالحق وهو خير الفاتحين.

    رواه ابن ماجة (237), وحسنه الألباني رحمه الله في صحيح سنن ابن ماجه (194)

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/5/2024, 18:12