احمي نفسك من الهشاشة..بالبرتقال
والليمون
تزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الإصابة بمرض هشاشة العظام
خاصة بين السيدات وتكمن خطورته في أنه ليس له أعراض واضحة, ويسبب ضعفا تدريجيا في
العظام يؤدي إلي سهولة كسرها.
وفي إطار البحث عن علاجات طبيعية لهشاشة
العظام, أكدت دراسة حديثة بالمركز القومي للبحوث أن تناول البرتقال والليمون
يساهم بدور فعال في علاج هشاشة العظام, وذلك لاحتوائهما علي العديد من المركبات
الفلافونويدية والتي لها تأثير مماثل لهرمون الأستروجين, وكذلك لها دور إيجابي في
الحد من هدم العظام كما تساعد في رفع مستويات الكالسيوم
بالدم.
ويشيرالأطباء إلى أن الدراسات التي أجريت اعتمدت على استخلاص
المكونات الطبيعية للموالح ومنها البرتقال والليمون ومعرفة مكوناتها بالطرق الضوئية
الحديثة, وأظهرت نتائج التجارب المعملية أن تناول مستخلصات أوراق وقشور الليمون
والبرتقال يؤدي لرفع مستوي الكالسيوم بالدم في حالات هشاشة العظام وذلك لاحتواء هذه
الموالح علي العديد من المركبات الفينولية مثل الكيرستين والكامفرول والتي تبين
تأثيرها الايجابي في إعادة بناء العظام وتأثيرها المضاد للوهن العظمي وكمضادات
للأكسدة, كما أظهرت التجارب أن العلاج بمستخلصات الليمون والبرتقال له تأثير
ملحوظ في زيادة الكثافة المعدنية العظمية بالمساحة الكلية لعظام
الفخذ.
وأن تناول البدائل النباتية لهرمون الأستروجين يساعد في خفض عمليات
نخر العظام وكسورها, والتي عادة ما تصيب السيدات بعد فترة انقطاع الطمث نتيجة
النقص في هرمون الأستروجين الأنثوي, ومنها الخضراوات كالبقدونس والبصل الغنية
بالمركبات الفينولية التي تتحد مع مستقبلات الأستروجين, ولها تأثيرات بيولوجية
إيجابية مثل خفض اتلاف العظام.
والليمون
تزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الإصابة بمرض هشاشة العظام
خاصة بين السيدات وتكمن خطورته في أنه ليس له أعراض واضحة, ويسبب ضعفا تدريجيا في
العظام يؤدي إلي سهولة كسرها.
وفي إطار البحث عن علاجات طبيعية لهشاشة
العظام, أكدت دراسة حديثة بالمركز القومي للبحوث أن تناول البرتقال والليمون
يساهم بدور فعال في علاج هشاشة العظام, وذلك لاحتوائهما علي العديد من المركبات
الفلافونويدية والتي لها تأثير مماثل لهرمون الأستروجين, وكذلك لها دور إيجابي في
الحد من هدم العظام كما تساعد في رفع مستويات الكالسيوم
بالدم.
ويشيرالأطباء إلى أن الدراسات التي أجريت اعتمدت على استخلاص
المكونات الطبيعية للموالح ومنها البرتقال والليمون ومعرفة مكوناتها بالطرق الضوئية
الحديثة, وأظهرت نتائج التجارب المعملية أن تناول مستخلصات أوراق وقشور الليمون
والبرتقال يؤدي لرفع مستوي الكالسيوم بالدم في حالات هشاشة العظام وذلك لاحتواء هذه
الموالح علي العديد من المركبات الفينولية مثل الكيرستين والكامفرول والتي تبين
تأثيرها الايجابي في إعادة بناء العظام وتأثيرها المضاد للوهن العظمي وكمضادات
للأكسدة, كما أظهرت التجارب أن العلاج بمستخلصات الليمون والبرتقال له تأثير
ملحوظ في زيادة الكثافة المعدنية العظمية بالمساحة الكلية لعظام
الفخذ.
وأن تناول البدائل النباتية لهرمون الأستروجين يساعد في خفض عمليات
نخر العظام وكسورها, والتي عادة ما تصيب السيدات بعد فترة انقطاع الطمث نتيجة
النقص في هرمون الأستروجين الأنثوي, ومنها الخضراوات كالبقدونس والبصل الغنية
بالمركبات الفينولية التي تتحد مع مستقبلات الأستروجين, ولها تأثيرات بيولوجية
إيجابية مثل خفض اتلاف العظام.