الكلية متعددة التخصصات بتطوان .. المخطط الاستعجالي يتحرك
تطوان 15-2-2010- شهرين بعد توقيع اتفاقية حول تطبيق المخطط الاستعجالي للتربية الوطنية، أطلقت الكلية متعددة التخصصات بتطوان عددا من الأنشطة وفاء ببعض من التزاماتها برسم السنة الجارية، لاسيما تحسين عرض التكوين والمردودية الخارجية، والارتقاء بالبحث العلمي وتقوية كفاءات الأساتذة الباحثين والموظفين في المجالات الملائمة.الكلية متعددة التخصصات بتطوان .. المخطط الاستعجالي يتحرك
وهكذا، فقد وضعت الكلية برنامج عمل خاص بالتكوين المستمر موجه للعاملين من مدرسين وغيرهم، سيترجم بطلب المشاركة في أنشطة التكوين المتوقعة ضمن مخطط التكوين للمؤسسة (مكتبيات، لغات ...) والمساهمة المالية المخصصة من طرف المؤسسة بعد موافقة رئيس الجامعة، كما سيتم منح مساهمة مالية للأساتذة الباحثين لتشجيعهم على القيام بتداريب والمشاركة في مهمات داخل المغرب وخارجه.
كما قامت الكلية بإطلاق أول بحث حول الإدماج المهني لخريجها، الذين بلغ عددهم ثلاثة آلاف خريج منذ 2005-2006، وذلك من خلال استمارة موجودة على الموقع الإلكتروني للكلية إلى غاية 15 يونيو المقبل، بغية التتبع عن كتب لالمسار المهني لهؤلاء الخريجين، وأيضا، تقييم ولوجهم إلى سوق الشغل عبر مجموعة من المؤشرات.
من جهة أخرى، ومن أجل تشجيع الأساتذة الباحثين، وعددهم 31، على الانخراط أكثر في التحسين المستمر للتكوين واقتراح شعب جديدة والارتقاء بالبحث العلمي، أطلقت الكلية عملية "حاسوب محمول لكل أستاذ باحث" في أفق سنة 2011 وذلك من أجل مواكبة جهودهم لإنجاح الإصلاح.
وفي ما يتعلق بالتكوين، تم تقييم الشعب التي ستنتهي الاعتمادات المخولة لها بغية تجديدها.
ويتواصل العمل من أجل فتح شعب أخرى برسم موسم 2010-2011 تتلاءم أكثر مع سوق الشغل (التدبير الفندقي، المتعاونون مع مكاتب المحاسبة، مهن الحراسة الخاصة وإدارة الأنظمة المعلوماتية)، كما أطلقت الكلية العديد من التكوينات خاصة منها الدبلوماسية المحلية، والتسويق واللوجستيك، والمالية والمحاسبة والتدقيق، وتدبير الشؤون البحرية.