الأساتذة المجازون يطالبون بتسوية وضعيتهم
خاضت المنسقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الإجازة المدعومة من طرف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، إضرابا وطنيا لمدة 72 ساعة بقطاع التعليم المدرسي وذلك أيام 1و2و3 مارس الحالي مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مديرية الموارد البشرية بالعرفان في اليوم الثاني من الإضراب.
وجاء قرار الإضراب على خلفية تجاهل الوزارة لمطالب هذه الفئة والمتمثلة في الحق في الترقية بالشهادة الجامعية (الإجازة) في الدرجة إسوة بالأفواج السابقة دون قيد أو شرط، مع الحق والأولوية في تغيير الإطار إلى أساتذة الثانوي التأهيلي.
وقد عرف الإضراب نجاحا مهما بفعل الانخراط الكبير للمجازين المتضررين في كل المدن والأقاليم، ومشاركة المئات منهم في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الموارد البشرية حيث رددوا شعارات تستنكر تماطل وتلكؤ الوزارة في تسوية ملف المجازين وإمعانها في إقصاء شريحة عريضة من نساء ورجال التعليم من الترقية، مطالبين في الوقت ذاته بتسوية وضعيتهم بما ينصفهم ويحقق آمالهم المشروعة، ومحملين الوزارة مسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمرارها في التماطل والالتفاف على حقهم المشروع.
وعن الخطوات النضالية المرتقبة، أبدى الأساتذة استعدادهم التام إلى خوض كل الأشكال النضالية التصعيدية التي ستقررها المنسقية بما فيها الدخول في إضراب وطني مفتوح والاعتصام بمقر الوزارة مع اضراب عن الطعام إلى حين تحقيق مطالبهم العادلة بعدما لم تلفت أساليب النضال السلمية عناية المسؤولين للتدخل لايجاد حل جدري وواقعي للملف
أسعد بن الطيب المنبري ـ لجنة الصحافة والإعلام.