مآل سرقة حواسيب من مؤسسة تعليمية
سبقت الإشارة إلى موضوع سرقة حواسيب الثانونية الاعدادية لسيدي رحال الشاطئ، في مقال بجريدة الاتحاد الاشتراكي عدد 8398 بتاريخ 06/11/8 ، حيث تعرضت المؤسسة للسرقة وتم فتح تحقيق في هذا الشأن من لدن مصالح الدرك الملكي، ولحد الآن مازال الرأي العام المحلي ينتظر نتائج البحث والتحري من أجل وضع اليد على الفاعل، حتى لا يتكرر ما وقع، ولكي لا تبقى الممتلكات العمومية عرضة للضياع والعبث.وللإشارة، فإن الطريقة التي تمت بها السرقة تنبئ على أن السارق يملك مفتاح قاعة الاعلاميات حيث تتواجد الحواسيب، لأنه لم يكسر بابا أو نافذة. فمتى سيتم الكشف عن حقيقة ما جرى داخل هذه المؤسسة التعليمية؟! أم أن الملف أصبح في خبر كان!
مرافق حيوية مغلقة إلى إشعار آخر!
رغم تدشين دار الاتحاد النسوي بدوار مولعلام لازالت هذه الدار تنتظر من يمد لها المساعدة لتشغيلها، وسد الخصاص الذي تعاني منه المنطقة من مثل هذه المبادرات المهمة، حيث توجد شريحة كبيرة من الفتيات والنساء قابعات في منازلهن دون عمل، فحبذا لو أعطيت انطلاقة هذه الدار لتعليم النساء بعض الحرف والأنشطة المدرة للدخل وإشراك المرأة في التنمية المحلية، وليس بعيد عن هذا المرفق، وبالضبط بالمركز الصحي الجماعي ، توجد قاعة للولادة مجهزة ومعطلة هي الأخرى بسبب عدم وجود أطر طبية خاصة كمولدة مثلا ومساعديها، مما جعل عددا كبيرا من المواطنات يلجأن إلى أماكن أخرى قصد الولادة، فإضافة إلى هذه المرافق الحيوية المغلقة هناك مرافق أخرى لازالت تنتظر دورها للخروج مثل دار الشباب مثلا، فمتى سترى هذه المشاريع النور؟ وما الداعي لرصد اعتمادات مهمة لبناء هذه المرافق دون السهر على تفعيلها وتشغيلها.
الاتحاد الاشنراكي
8/3/2010