منقول عن tata2 غداة الاحتفال بذكرى مولد النبي الكريم تطاول احد العاملين بالمؤسسة وداخل قاعة الاساتذة على نبينا الكريم وافاد مصدر مطلع وشهود اخرون انه بينما كان يجري حوار بين مجموعة من العاملين بثانوية باجة داخل قاعة الاساتذة حول التدخين ووجوب الاقلاع عنه داخل القاعة تدخل احدهم وقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال (عليكم بالسيجارة السيجارة السيجارة ... وظل يرددها حتى اغمي عليه ) ومعروف عن هذا الشخص استعماله لكلام ناب وتطرقه بكل صفاقة لمواضيع الجنس والمجون والخمر مع التطاول على المقدسات الدينية وسب كل ما تخول له نفسه ان يسبه... وكل هذا داخل قاعة المفروض ان يناقش فيها اشياء تهم التربية والمربين لا ان بتم فيها تدنيس ثوابت الامة واللغو بكلام يمس خاتم الرسل.وقد كانت الثانوية قد احتفلت قبل يوم من حادث القدح في نبينا والافتراء عليه بذكرى المولد النبوي .ونحن نتساءل اليس من الاولى كف امثال من يتجرأ على النبي بين ظهرانينا وردعه .واذا كنا نحتج على من يسيئ الى نبينا في النرويج وكل بلاد الالحاد والكفر وفي فلسطين... فالاولى ان نفعل ذلك ونشجب ما يقع امامنا وعلى مرأى ومسمع منا. ان هذا الشخص لو سب شخصية سياسية او حتى اصغر شاوش لتم التنكيل به وجره الى المحاكم.. اما عندما يسب الرسول فلا احد يتحرك وكأن المسألة شخصية وكأن ثوابت الامة لا حرمة لها . ونحن نتساءل ماذا سيقدم امثال هذا لمؤسسة تربوية . ونحن ننتظر تعليقاتكم ونترك لكم البحث عن طريقة ملائمة للذود عن نبيكم وا لدفاع عنه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل..