يقظة لـمواجهة أنفلونزا (إي إتش 1 إن1) في الخريف المقبل
أخذت درجة الاحتراز من أنفلونزا (إي إتش 1 إن1) المعروف بأنفلونزا الخنازير ترتفع في معظم الدول الواقعة في النصف الشمالي للكرة الأرضية مع اقتراب حلول فصل الخريف في 21 من شتنبر القادم.
وأكدت ياسمينة بادو وزيرة الصحة في تصريح صحفي على هامش لقاء تشاوري إخباري، ترأسته أول أمس بالرباط من أجل تقييم المرحلة الأولى للإجراءات التي اتخذت لمحاربة فيروس انفلونزا (إي إتش 1 إن1) أن المغرب مستعد لمواجهة أي تطور لحالة الفيروس بعدما تمكن من مواجهة وتتبع جميع الحالات المسجلة بفضل تعزيز تدابير المراقبة الصحية في نقاط العبور من المطارات والموانئ والحدود البرية، مضيفة أن الأعداد المسجلة في المغرب محدودة بالمقارنة مع الحالات المسجلة في باقي الدول .
وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية ثمنت هذه الإجراءات والمساطر ووصفتها بـ «الجيدة» لمحاربة الفيروس، مبرزة أن المغرب استطاع منذ الإعلان عن ظهور أولى حالات الفيروس في المكسيك من التركيز أيضا على المراقبات السريرية والبيولوجية عند كافة نقاط الدخول بما في ذلك كاشفات للحمى في المطارات الدولية. وكذا إجراءات وقائية أخرى بتوفير كميات كافية من اللقاحات ووضع سيارات إسعاف مجهزة رهن إشارة مصالح الوقاية المدنية، وكذا تكوين أطر طبية وشبه طبية..
وقالت إن وزارة الصحة حريصة على العمل المشترك مع القطاعات العمومية التي تعرف تجمعات بشرية مثل قطاع التعليم والمقاولات والمصانع لاتخاذ تدابير استعجالية للوقاية من الفيروس.
وأخبرت بأنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال تكاثر أو استقرار الفيروس مع حلول فصلي الخريف والشتاء الذي يعرف انتشار الأنفلونزا الموسمية، مبرزة أن اللقاح سيكون جاهزا في المغرب ابتداء من شهر أكتوبر القادم، وأن إمداد المغرب باللقاح سيكون على مراحل بحكم عدم قدرة شركات الأدوية علي إنتاج العدد الكافي من جرعات اللقاح .
وفي سؤال لـ «العلم» حول أثر الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر الفيروس التي انخرطت فيها وزارة الصحة ضمن الاجراءات للحماية من الفيروس أوضحت أن الحملة التوعوية في وسائل الإعلام الوطنية مكنت من تحسيس المواطنين بدور الوقاية من الفيروس وأن الوزارة بصدد إنجاز حملة إعلامية ثانية لتعزيز التواصل مع المواطنين خاصة أن برنامج مكافحة أنفلونزا (إي إتش 1 إن1) ينص على القيام بحملة توعية اجتماعية.
وأعلنت عن إحداث لجنة علمية مكونة من خبراء ومتخصصين للتبع الحالات ومدى تطور الفيروس مع حلول فصلي الخريف والشتاء.
وكانت وزارة الصحة قد أخبرت أنه تم تسجيل 124 حالة إصابة مؤكدة بأنفلونزا (إي إتش 1 إن1) بالمغرب ،إلى غاية يوم الاثنين الماضي،،وتم إخضاعها للعلاج بالمصالح الاستشفائية التي تمت تهيئتها خصيصا لهذا الغرض.
وأضافت أن 114 شخصا غادروا المستشفيات بعدما تماثلوا للشفاء بشكل تام،في حين ما تزال الحالات العشر التي تم تسجيلها أخيرا تخضع للعلاج بالمستشفى.
وخلص اللقاء إلى بلورة مخطط جهوي للتصدي لهذا الوباء، بحث كافة الإجراءات الوقائية الفعالة تفاديا للمرحلة المقبلة لهذا الفيروس .
جريدة العلم
أخذت درجة الاحتراز من أنفلونزا (إي إتش 1 إن1) المعروف بأنفلونزا الخنازير ترتفع في معظم الدول الواقعة في النصف الشمالي للكرة الأرضية مع اقتراب حلول فصل الخريف في 21 من شتنبر القادم.
وأكدت ياسمينة بادو وزيرة الصحة في تصريح صحفي على هامش لقاء تشاوري إخباري، ترأسته أول أمس بالرباط من أجل تقييم المرحلة الأولى للإجراءات التي اتخذت لمحاربة فيروس انفلونزا (إي إتش 1 إن1) أن المغرب مستعد لمواجهة أي تطور لحالة الفيروس بعدما تمكن من مواجهة وتتبع جميع الحالات المسجلة بفضل تعزيز تدابير المراقبة الصحية في نقاط العبور من المطارات والموانئ والحدود البرية، مضيفة أن الأعداد المسجلة في المغرب محدودة بالمقارنة مع الحالات المسجلة في باقي الدول .
وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية ثمنت هذه الإجراءات والمساطر ووصفتها بـ «الجيدة» لمحاربة الفيروس، مبرزة أن المغرب استطاع منذ الإعلان عن ظهور أولى حالات الفيروس في المكسيك من التركيز أيضا على المراقبات السريرية والبيولوجية عند كافة نقاط الدخول بما في ذلك كاشفات للحمى في المطارات الدولية. وكذا إجراءات وقائية أخرى بتوفير كميات كافية من اللقاحات ووضع سيارات إسعاف مجهزة رهن إشارة مصالح الوقاية المدنية، وكذا تكوين أطر طبية وشبه طبية..
وقالت إن وزارة الصحة حريصة على العمل المشترك مع القطاعات العمومية التي تعرف تجمعات بشرية مثل قطاع التعليم والمقاولات والمصانع لاتخاذ تدابير استعجالية للوقاية من الفيروس.
وأخبرت بأنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال تكاثر أو استقرار الفيروس مع حلول فصلي الخريف والشتاء الذي يعرف انتشار الأنفلونزا الموسمية، مبرزة أن اللقاح سيكون جاهزا في المغرب ابتداء من شهر أكتوبر القادم، وأن إمداد المغرب باللقاح سيكون على مراحل بحكم عدم قدرة شركات الأدوية علي إنتاج العدد الكافي من جرعات اللقاح .
وفي سؤال لـ «العلم» حول أثر الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر الفيروس التي انخرطت فيها وزارة الصحة ضمن الاجراءات للحماية من الفيروس أوضحت أن الحملة التوعوية في وسائل الإعلام الوطنية مكنت من تحسيس المواطنين بدور الوقاية من الفيروس وأن الوزارة بصدد إنجاز حملة إعلامية ثانية لتعزيز التواصل مع المواطنين خاصة أن برنامج مكافحة أنفلونزا (إي إتش 1 إن1) ينص على القيام بحملة توعية اجتماعية.
وأعلنت عن إحداث لجنة علمية مكونة من خبراء ومتخصصين للتبع الحالات ومدى تطور الفيروس مع حلول فصلي الخريف والشتاء.
وكانت وزارة الصحة قد أخبرت أنه تم تسجيل 124 حالة إصابة مؤكدة بأنفلونزا (إي إتش 1 إن1) بالمغرب ،إلى غاية يوم الاثنين الماضي،،وتم إخضاعها للعلاج بالمصالح الاستشفائية التي تمت تهيئتها خصيصا لهذا الغرض.
وأضافت أن 114 شخصا غادروا المستشفيات بعدما تماثلوا للشفاء بشكل تام،في حين ما تزال الحالات العشر التي تم تسجيلها أخيرا تخضع للعلاج بالمستشفى.
وخلص اللقاء إلى بلورة مخطط جهوي للتصدي لهذا الوباء، بحث كافة الإجراءات الوقائية الفعالة تفاديا للمرحلة المقبلة لهذا الفيروس .
جريدة العلم