ملتقى التوجيه المدرسي والجامعي بمراكش: تعبئة وتواصل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تميزت فعاليات الدورة الرابعة عشر لأيام التوجيه المدرسي والجامعي التي حطت رحالها في مدينة مراكش في الفترة مابين 26 إلى 28 من شهر مارس 2010 بفندق فرح كنزي بتوقيع اتفاقية شراكة بين جريدة " ملتقى التوجيه " الجهة المنظمة للفعاليات، ونادي الصحافة لجهة مراكش تانسيفت الحوز، كما شكلت مرحلة العاصمة السياحية لملتقى التوجيه المدرسي والجامعي فضاء لتنظيم أنشطة تربوية وثقافية وإعلامية تميزت بإلقاء الأستاذ المحفوظ بوعلام قيدوم مديري الأكاديميات بالمغرب مداخلة حول: " الجهوية الموسعة: أي دور ومكانة للتربية والتكوين "، عرفت مناقشة كبرى همت بالخصوص المواكبة الفعلية لملتقى التوجيه للبرنامج الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية "2009-2011" ، وكذا إستراتيجية " المغرب الرقمي " التي تهدف لتعميم استعمال التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال داخل المنظومة التربوية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واعتبر مدير الملتقى مصطفى الفايق أن الدورة الرابعة عشر لأيام التوجيه المدرسي والجامعي التي احتضنتها مدينة مراكش في محطتها التاسعة هي الأولى
من نوعها على مستوى المدينة الحمراء بعد تأسيس تراكمات عدة بمدن مغربية، وتميزت بالتوجه إلى خلق ثقافة التفكير الجماعي لمواكبة إحاطة المتعلم بمعلومات عن المؤسسات والمعاهد المحيطة به، والمساهمة في إعداد المشاريع الفردية للتلاميذ، ضمن توجهات الملتقى الهادف إلى خلق استمرارية في التوجيه، وترسيخ ثقافة الانفتاح وتعزيز روح المبادرة لدى الناشئة.
وأضاف الفايق مدير نشر جريدة " ملتقى التوجيه " في ملتقى إعلامي على هامش الدورة أن مسارات التوجيه بمنظومة التربية والتكوين بنية معقدة تمس كفاءات والكفايات المرتبطة بإرساء الموارد التعليمية والمنهجية وجوانب شخصية المتعلم، وتأتي أيام التوجيه المدرسي والجامعي لمنح التلميذ فرصا تاريخية عبر تمكينه من معطيات في مجال التوجيه تتعلق بتوزيع دلائل التوجيه بالمجان، وتمرير روائز وعقد لقاءات فردية وتهيئ فرص للقاءات الفردية والجماعية بأروقة فعاليات أيام التوجيه مع مختلف المكونات والمتدخلين في مجال خدمة التوجيه الملائم لحاجيات السوق.
وحسب ارتسامات الزوار التي استقتها " فضاءات تانسيفت " فإن الفعاليات انعكست ايجابيا على التلاميذ حيث مكنتهم من المعلومات الضرورية لاختيار المدارس والشعب التي تلائم ميولاتهم ومهاراتهم، وأيضا المنافذ التي توفر لهم أفضل آفاق الاندماج المهني ،هذا وعملت الجهات المنظمة في إطار الورشة التفاعلية للإرشاد على تأطير الطلبة على يد أخصائيين نفسانيين تولوا اقتراح حوارات فردية على التلاميذ ، وإخضاعهم لاختبارات الأهلية قبل الخروج بخلاصات نفسانية تهمهم في الاختيار الصائب.
فضاءات