جمعيات أولياء التلاميذ حلقة أساسية وناظمة للتعبئة
أكد مشاركون في أشغال الملتقى الوطني الثاني لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بمدينة آسفي، أن هذه الجمعيات حلقة أساسية وناظمة للتعبئة حول المدرسة العمومية المغربية.ودعوا خلال الملتقى الذي ينظم تحت شعار» نحو تدبير تعاقدي وتشاركي فعال بين الأسرة و المدرسة: من أجل مدرسة النجاح»، إلى تأهيل وتكوين هذه الجمعيات وتحيين طرق ومناهج اشتغالها لكي تضطلع بدور الشريك الفعلي في تنزيل مقتضيات البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم على أرض الواقع.
وفي كلمة بالمناسبة، اعتبر مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة - عبدة أن الملتقى يعد مؤشرا قويا على أن الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ تمضي، بخطى واثقة، وفق تصور استراتيجي هذفه الأول «المدرسة المغربية».
غير أن السيد معزوز أكد أن الفدرالية مدعوة، اليوم، إلى بناء تصور جديد لتدبير الشأن العام ضمن المؤسسة التعليمية، وهو « دور لا يقتصر على الترميم والبناء بل ينحو نحو بلورة إجراءات عملية تنسجم والمستجدات التي يعرفها الحقل التربوي ويضع ضمن أولوياته الدفاع عن حق التلميذ في التمدرس».
وتضمنت أشغال الملتقى الذي تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة - عبدة بتعاون مع الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب والفدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بآسفي والنيابة الإقليمية للتعليم، تقديم عروض ومداخلات حول « البرنامج الاستعجالي الجهوي لجهة دكالة عبدة «، و» دلالات ودواعي وضع ميثاق العلاقة بين جمعيات الآباء والمدرسة» ، و» تاريخ العلاقة بين جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والمدرسة «، و» أدوار جمعية آباء وأمهات التلاميذ في تفعيل التواصل بين الأسرة والمؤسسة التعليمية». كما يتضمن برنامج الملتقى ورشات تهم « التسيير الإداري والمالي «، و» تدبير المشاريع والشراكة «، و» تقنيات وأدوات المرافعة والحكامة»، و»التخطيط الاستراتيجي»، و» التدبير المتمحور حول النتائج» .
الاتحاد الاشتراكي