استفادة أكثر من 8000 تلميذ وتلميذة من الأيام الإعلامية الجهوية السابعة
نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشـرقيةاستفاد أزيد من 8000 تلميذ وتلميذة في سلك الباكلوريا، إضافة إلى تلاميذ مستوى الجذع المشترك، من الأيام الإعلامية الجهوية السابعة التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشـرقية،
أيام 16 و17 و18 أبريل الجاري، تحت شعار «الإعلام والتوجيه في خدمة مدرسة النجاح» في مقراتها في وجدة، وذلك بهدف تقوية جسور التواصل مع تلاميذ سلك الباكلوريا وأوليائهم، وحرصا على سيولة المعلومة حول الآفاق الدراسية والتكوينية التي أضحى يوفرها نظامنا التعليمي العمومي والخصوصي، وإدراكا لما للاستشارة والتوجيه من أثر على تجويد منتوجنا التعليمي...
وتتوخى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في الجهة الشرقية من تنظيم هذه الأيام الإعلامية تحقيق مجموعة من الأهداف يذكر منها تحسيس تلاميذ سلك الباكلوريا، بالدرجة الأولى، وأولياء أمورهم بأهمية الاستشارة والمساعدة على التوجيه والتعريف بأصناف الكليات والمعاهد والمدارس المختلفة، وكذا الإجراءات الخاصة بالترشيح، وسير الدراسة، ونظام التقويم، والشهادات الممنوحة، إضافة إلى توضيح آفاق المتخرجين، ثم تفعيل مفهوم الاستشارة والتوجيه ميدانيا ومساعدة التلاميذ على بلورة مشاريعهم الشخصية، والتعريف بالمسارات الدراسية والتكوينية والمهنية لما بعد الباكلوريا، وتقريب المؤسسات من التلاميذ، في إطار سياسة القرب والانفتاح على محيط المؤسسات وعالم الشغل، وأخيرا، منح فرص التوجيه الملائم لميولات واهتمامات التلميذ.
وقد تعبأت أطر الأكاديمية من أجل إنجاح هذه الحملة التواصلية في دورتها السادسة، باتخاذ مجموعة من التدابير سعت اللجنة التنظيمية التي تضم أطر التوجيه التربوي العاملين في الجهة إلى تفعيلها من قبيل الاتصال المباشر بمؤسسات التكوين العمومي والخصوصي في الجهة ومراسلة بعضها الآخر، وتهيئ حملة إشهارية تبث يوميا على أمواج الإذاعة الجهوية، إضافة إلى تهيئ مجموعة من الملصقات واللافتات الإخبارية وإعداد الفضاء في مقر الأكاديمية، لاستقبال المؤسسات العارضة، كما تم إخبار التلاميذ داخل مؤسساتهم بدعوات شخصية لحضور الأيام الإعلامية الجهوية السابعة.
كما قــــــــــــام بتنشيط هـــذه التظاهرة -في مقر الأكاديمية- أزيد من25 مؤسسةّ (عمومية وخصوصية) باعتبارها قطبا للمعرفة والتأهيل على المستوى الجهوي والوطني، نذكر منها جامعة محمد الأول، الممثلة بكلياتها، إضافة إلى مدارسها (المدرسة العليا للتكنولوجيا والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية) وغيرها من القطاعات والمؤسسات المشاركة وبعض البعثات الأجنبية، بالإضافة إلى أطر التوجيه العاملين في الجهة الشرقية.
يشار إلى أن اللجنة المنظمة هيأت بطاقة تقنية تقييمية لهذه الأيام الإعلامية، وبطاقات لتحيين المعلومات الخاصة بالمؤسسات المشاركة وزعتها في اليوم الأخير، للاستفادة منها في الدورات اللاحقة.
عبدالقادر كتـــرة