مــــــــفــــــهــــــوم الـــــــــتـنـمـيــــة
تعدد المقاربات.
التنمية من المفاهيم الاقتصادية التي ظهرت في منتصف القرن العشرين في تعبير عن إرادة الدولة لتحقيق رفاهية لشعبها و مواكبة التقدم الحضاري و واجهة تحديات العولمة .
1- مفهوم التنمية:
1-1 المفهوم العام : ينظر للتنمية من زاوية اقتصادية ، أرقام و مؤشرات إحصائية ،الفاعل الأساسي فيها الدولة التي تضع استراتيجة لتطوير الأوضاع الاقتصادية وفق الإمكانيات التي تمنحها الطبيعة مع إغفال الجانب اجتماعي .
1-2 المفهوم الحالي: ارتبطت التنمية بالعنصر البشري باعتباره غاية ووسيلة وارتبطت بمصطلح التنمية البشرية التي تستحضر الجوانب الاجتماعية للإنسان السكن، الصحة، التعليم، الدخل الفردي.
استنتاج : التنمية هي تلك المجهودات التي تنمي الاقتصاد وتنعكس إيجابا على أفراد المجتمع من خلال حسن توزيع الثروة ،تحسين الدخل و ضمان حياة أفضل .
2- المقاربات الموظفة لتحديد مفهوم التنمية :
مفهوم التنمية من المصطلحات التي يصعب تحديدها ،مفهوم مركب و معقد ويرتبط بالخصوص بالدول النامية ، الدول المتخلفة أي دول العالم الثالث و التي تنعث حاليا بدول الجنوب.من هنا تعددت المقاربات التي تناولت التنمية كمفهوم يتطور في الزمان و المكان .
المقاربات المنظور المعتمد
اقتصادية التمييز بين مستوى التنمية حسب مؤشرات إحصائية (الناتج الداخلي الخام)(الدخل الفردي ) (حجم الإنتاج)
ديمغرافية اعتماد مؤشرات ديمغرافية ( تراجع الولادات ،تراجع الوفيات ،ارتفاع أمد الحياة، تبني النموذج الديمغرافي العصري )
اجتماعية تراجع نسبة الفقر / الأمية /الإقصاء الاجتماعي
ثقافية نسبة التمدرس / نسبة الاطلاع
سياسيا الممارسة الديمقراطية / الحريات العامة
بيئية مراعاة البعد البيئي / المحافظة على البيئة
سوسيواقتصادية دمج المؤشرات الاجتماعية و الاقتصادية
3- التقسيمات المجالية الكبرى .
أمام صعوبة تحديد مفهوم التنمية استعملت عدة مؤشرات لتصنيف دول العالم :
• مؤشر الناتج الداخلي الخام : هو مجموع مدا خيل القطاعات الاقتصادية لبد ما خلال سنة أي مجموع قيمة المعطيات التالية ( الإنتاج الصناعي و الفلاحي و الثروات الطبيعية و الاستثمارات ) .
• مؤشر الناتج الداخلي الإجمالي للفرد : هو حصيلة قسمة الناتج الداخلي الخام على عدد السكان .
• مؤشر التنمية البشرية : مؤشر إحصائي وضعه برنامج الأمم المتحدة للتنمية ،يرتكز على ثلاث
مؤشرات مستوى المعرفة ، أمد الحياة، مستوى الدخل الفردي .يقدم هدا المؤشر على شكل سلم يتراوح مابين 0.3/0.99 ترتب على أساسه دول العالم .
انطلاقا من هده المؤشرات الثلاث تتميز منظومة العام بوجود عالمين متباينين:
بلدان الشمال : يمثل الدول المتقدمة ، الدول الصناعية الجديدة ويعبر مؤشر الناتج الداخلي فيها عن مستويات اقتصادية مرتفعة كما يكون مؤشر التنمية البشرية قريب من 0.99 .
بلدان الجنوب : الدول الأقل تصنيعا/ الدول النامية تعاني من مشاكل تنموية عديدة اقتصادية و اجتماعية( الرجوع الى الخريطة ص 125 كتاب مرد التاريخ و الجغرافيا)
تعدد المقاربات.
التنمية من المفاهيم الاقتصادية التي ظهرت في منتصف القرن العشرين في تعبير عن إرادة الدولة لتحقيق رفاهية لشعبها و مواكبة التقدم الحضاري و واجهة تحديات العولمة .
1- مفهوم التنمية:
1-1 المفهوم العام : ينظر للتنمية من زاوية اقتصادية ، أرقام و مؤشرات إحصائية ،الفاعل الأساسي فيها الدولة التي تضع استراتيجة لتطوير الأوضاع الاقتصادية وفق الإمكانيات التي تمنحها الطبيعة مع إغفال الجانب اجتماعي .
1-2 المفهوم الحالي: ارتبطت التنمية بالعنصر البشري باعتباره غاية ووسيلة وارتبطت بمصطلح التنمية البشرية التي تستحضر الجوانب الاجتماعية للإنسان السكن، الصحة، التعليم، الدخل الفردي.
استنتاج : التنمية هي تلك المجهودات التي تنمي الاقتصاد وتنعكس إيجابا على أفراد المجتمع من خلال حسن توزيع الثروة ،تحسين الدخل و ضمان حياة أفضل .
2- المقاربات الموظفة لتحديد مفهوم التنمية :
مفهوم التنمية من المصطلحات التي يصعب تحديدها ،مفهوم مركب و معقد ويرتبط بالخصوص بالدول النامية ، الدول المتخلفة أي دول العالم الثالث و التي تنعث حاليا بدول الجنوب.من هنا تعددت المقاربات التي تناولت التنمية كمفهوم يتطور في الزمان و المكان .
المقاربات المنظور المعتمد
اقتصادية التمييز بين مستوى التنمية حسب مؤشرات إحصائية (الناتج الداخلي الخام)(الدخل الفردي ) (حجم الإنتاج)
ديمغرافية اعتماد مؤشرات ديمغرافية ( تراجع الولادات ،تراجع الوفيات ،ارتفاع أمد الحياة، تبني النموذج الديمغرافي العصري )
اجتماعية تراجع نسبة الفقر / الأمية /الإقصاء الاجتماعي
ثقافية نسبة التمدرس / نسبة الاطلاع
سياسيا الممارسة الديمقراطية / الحريات العامة
بيئية مراعاة البعد البيئي / المحافظة على البيئة
سوسيواقتصادية دمج المؤشرات الاجتماعية و الاقتصادية
3- التقسيمات المجالية الكبرى .
أمام صعوبة تحديد مفهوم التنمية استعملت عدة مؤشرات لتصنيف دول العالم :
• مؤشر الناتج الداخلي الخام : هو مجموع مدا خيل القطاعات الاقتصادية لبد ما خلال سنة أي مجموع قيمة المعطيات التالية ( الإنتاج الصناعي و الفلاحي و الثروات الطبيعية و الاستثمارات ) .
• مؤشر الناتج الداخلي الإجمالي للفرد : هو حصيلة قسمة الناتج الداخلي الخام على عدد السكان .
• مؤشر التنمية البشرية : مؤشر إحصائي وضعه برنامج الأمم المتحدة للتنمية ،يرتكز على ثلاث
مؤشرات مستوى المعرفة ، أمد الحياة، مستوى الدخل الفردي .يقدم هدا المؤشر على شكل سلم يتراوح مابين 0.3/0.99 ترتب على أساسه دول العالم .
انطلاقا من هده المؤشرات الثلاث تتميز منظومة العام بوجود عالمين متباينين:
بلدان الشمال : يمثل الدول المتقدمة ، الدول الصناعية الجديدة ويعبر مؤشر الناتج الداخلي فيها عن مستويات اقتصادية مرتفعة كما يكون مؤشر التنمية البشرية قريب من 0.99 .
بلدان الجنوب : الدول الأقل تصنيعا/ الدول النامية تعاني من مشاكل تنموية عديدة اقتصادية و اجتماعية( الرجوع الى الخريطة ص 125 كتاب مرد التاريخ و الجغرافيا)