ملف في مادة التاريخ: العولمة والتحديات الراهنة.
-ما ظروف نشأة العولمة؟
-ما تحديات الراهنة للعولمة؟
-أين تتجلى التدابير المتخذة التغلب على هذه التحديات؟
أولا: أتعرف ظروف نشأة العولمة.
تعد العولمة ظاهرة كونية تمس الفرد والمجتمع والدولة و المؤسسات، وتعني تعميم ثقافة السوق سواء من حيث التبادل التجاري أو حركة رؤوس الاموال أو التواصل المعلوماتي. وقد ظهرت كلمة العولمة خلال الثمانينيات من القرن 20م بالرغم من كون المبادلات التجارية وظاهرة الامبريالية قد كانت سائدة من قبل ذلك. وعلى العموم فقد ارتبط مفهوم العولمة بتطور النظام الرأسمالي، و هيمنة القوى الأوربية على أنحاء كثيرة من العالم مع المد الاستعماري.
ثانيا:أرصد التحديات الراهنة للعولمة.
التحديات الراهنة للعولمة
اقتصاديا
اجتماعيا
ثقافيا
بيئيا
-ضعف الموارد.اقتصاديا
اجتماعيا
ثقافيا
بيئيا
- ضعف الاستثمارات.
- ضرورة تأهيل الاقتصاد.
- تقلص مداخيل الجمارك.
- هيمنة الدول القوية و الشركات الكبرى
-ضرورة مواجهة الأمية والفقر.
- مشكل الهجرة الريفية وكذا الهجرة السرية نحو الخارج.
انتشار بعض الأمراض ( الإيدز،الأنفلونزا...)
-ضرورة الحفاظ على الهوية الثقافية .
- إقناع فئات المجتمع بجدوى العولمة.
- استنزاف الموارد الطبيعية.
- التلوث والانحباس الحراري.
ثالثا:أستخلص التدابير المتخذة للتغلب على هذه التحديات.
اتخذت عدة تدابير للتغلب على التحديات الراهنة للعولمة، وهي كالتالي:
-محاولة إقامة تكتل اقتصادي إقليمي عربي.
-تطوير العلاقات التجارية بين الدول العربية .
-توفير البيئة الملائمة للاستثمارات والمناخ الصحي الذي يجذب رأس المال.
-تنويع الشراكة مع الاتحاد الأوربي ودول أسيا.
-التركيز على بناء المواطن وتنميته بإعتباره الاساس لتنمية المجتمع .
وقد احتضن المغرب أشغال المؤتمر العالمي لغرفة التجارة الدولية لتدارس وضعية الاقتصاد العالمي و آفاقه، والمساهمة في التوزيع العادل لثمار عولمة ذات روح إنسانية .
بالرغم من الإجراءات المتخذة فلازالت العولمة تقضي بشكل مكثف على الخصوصيات الثقافية و الاجتماعية والاقتصادية لمختلف البلدان المستضعفة.