الرئيسية
أحدث الصور
كلمة فرع حركة التوحيد و الإصلاح بقلعة السراغنة في أيام الخيمة الصحراوية التي نظمتها شبيبة العدالة و التنمية بساحة كرو أيام 14 و 15 و 16 ماي 2010
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
أيها الإخوة الحضور السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
في البداية باسم حركة التوحيد و الإصلاح نشكر جزيل الشكر شبيبة العدالة و التنمية لتخصيصها هذه الحملة لقضية وطنية ضحى المغاربة قاطبة في سبيلها بكل ما يملكون.
أيها الإخوة الحضور
يرى العديد من الناس أن قضية الصحراء قضية الدولة والحكومة والذي نؤكده، هو أن هذه القضية هي فعلا قضية الدولة والحكومة، بل هي من أهم قضاياها ومن أوجب واجباتها، ولكنها قبل ذلك وفوق ذلك، قضية شعب ووطن، بل هي قضية من قضايا شعوب المنطقة، نظرا لما لها من انعكاسات بليغة على وحدتها وأخوتها واستقرارها ومصالحها. ومن هنا لا يبقى مجال لموقف اللامبالاة أو الحياد، أو تفويض الاختصاص، أو التفرج والانتظار، فضلا عن اتخاذ موقف المعاكسة للإنجاز الوحدوي المغربي. وكل موقف سلبي في هذه القضية هو موقف ضد الشعب المغربي وتاريخه ووحدته ومصالحه العليا، بل هو ضد شعوب المنطقة ومصالحها.
إن مقتضى ديننا هو التمسك بالوحدة الإسلامية وبكل مبادرة وبكل خطوة تحققها أو تستعيدها أو تدعمها أو تمهد سبيلها، باعتبارها هي الأصل بين الشعوب الإسلامية، وكذلك الوقوفُ ضد كل مبادرة أو خطوة انفصالية تضاف في جسم الأمة الإسلامية. ولذلك فإن نجاح المغرب في استعادة جزء من جسمه وكيانه، مباشرة من يد الاحتلال الإسباني، هو قيام بواجب شرعي صحيح لا غبار عليه. فالمغرب لم يتسلم من إسبانيا دولة قائمة في الواقع، ولا دولة عرفها التاريخ في يوم من الأيام، بل حرر من قبضتها منطقة من أرضه كانت محتلة ومغتصبة. فالواجب على كل مسلم تأييد هذا الإنجاز الإسلامي التحريري الوحدوي، ودعمه والدفاع عنه بكل السبل الممكنة.
إننا في حركة التوحيد والإصلاح نعتقد اعتقادا جازما أن مغربية الصحراء حقيقة لا يعرف التاريخ غيرها و أننا مستعدون لمسيرات أخرى خضراء من أجل الوحدة الترابية لأنها قضية أمة وشعب ونأكد أن كل موقف سلبي ضد مغربية الصحراء هو موقف ضد الشعب المغربي وشعوب المنطقة بأكملها و العمل على استرجاع ما تبقى من الأراضي الجنوبية ضرورة شرعية وحتمية حضارية وواجب وطني كما نذكر بأسس القضية التي وقفت عليها مذكرة الدكتور أحمد الريسوني والتي تبنتها حركة التوحيد والإصلاح.
إننا نقول بصوت عالي :
• لا تيمور شرقية على صحرائنا الغالية. * لا جنوب سوداني على صحرائنا الغالية. * لا شمال اليمن و لا جنوب اليمن على أرض صحرائنا الغالية. * تقرير المصير الذي تغني به جوقة البولساريو محته الى الأبد بيعة قبائل الصحراء لملك البلاد قبل أن يولد أكبر أفراد قيادة البولساريو سنا.
و في الأخير نأكد على ما يلي :
1. إشادتنا بنضال المغاربة عبر التاريخ تجاه هذه القضية العادلة.
2. دعوتنا كل المتدخلين في الشأن التربوي رسميين و مجتمع مدني الى تكثيف الجهود في تربية المواطن على الغيرة الوطنية و عزة النفس.
3. تنديدنا بالأوضاع المأساوية التي يعيش على إيقاعها إخواننا المحتجزون بمخيمات العار بحمادة تندوف و نواحيها "كما نعرب عن استعدادنا المطلق واللامشروط للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
4. إن الحل السياسي المتمثل في الحكم الذاتي نعتبره الخيار الإستراتيجي و الواقعي لهذه القضية. في حين نعتبر الخيارات الأخرى غير شرعية و غير قانونية و هي مرفوضة شعبيا ورسميا بمنطق القانون والتاريخ.
يا صحراء تكلمي .......و انطقي ....و افعلي شيئا غير السكوت
يا صحراء حدثي ....و ارو تاريخك المنحوت
قولي انا مغربية .....قبل ان تقولي فات الأوان
تكلمي و اصنعي معجزة .....فحباتك ما هي رمل عندنا
بل هي مرجان و ياقوت
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
