التربية الفنية في الطفولة المبكرة
التربية الفنية في الطفولة المبكرة؟ ما هيمنهج تنمية التعبير والإبداع بالمواد يعتبر جزء لا يتجزأ من كافة فعاليات لتنمية التربية الفنية في الطفولة المبكرة
تشمل التربية الفنية التي تتناول الفنون البصرية التشكيلية في الطفولة المبكرة مجالين:-
مجال التأمل والتمييز ويتجلى ذلك عبر الفعالية التأملية.1
المجال الإبداعي ويتجلى ذلك عبر فعاليات إبداعية بالمواد. .2
وهذان المجالان مشتقان من الأهداف الرئيسية في التعليم الفني في الطفولة المبكرة وهي أهداف تتمركز حول تطوير وتنمية الاهتمام الجمالي والعاطفي بالمناظر الحقيقية أو الخيالية.
- القدرة على التعبير بوسائل بصرية وتشكيلية باعتبارها وسيلة للتعبير الشخصي والتواصل .
لكل طفل حاجة أساسية للتعبير عن الذات فجميع الأطفال يملكون القدرة على هذا التعبير بواسطة الإبداع بالمواد .
التعبير في الفن, ما هو؟
يتحقق في عمليات الإبداع في الفن تعبير وهو يعني إعطاء شكل خارجي لمجريات داخلية كالعواطف ،الأفكار الأحلام الخيالات .
الفعاليات الفنية تعتبر طريقة لاكتساب مفاهيم ومهارات تفكير وكذلك طريقة لدراسة واكتشاف ظواهر في البنية ولتطوير كفاءات في مجال الشخصية.
إن التطور بواسطة فعاليات فنية يعتبر عملية ذاتية بحتة وهي عملية تنشط القوى الداخلية عند كل طفل. وهي ضرورية للتطور والنمو الشخصي عند كل طفل ذلك أنها تدعو إلى التجارب التي تدمج بطبيعتها الجانبين الذهني والعاطفي .
فالفيلسوف الانجليزي هربرت ريد يعتبر أن تجربة الفن عند الفرد متلقياً تعيد له وحده قواه العاطفية والذهنية.
التعبير والإبداع بالمواد في رياض الأطفال:
الفن في حياة الطفل والتطورات منه :-
.1 الفن فعالية متعددة الحواس .
تعتبر الحواس هي الوسيلة التي يلتقط الأطفال الصغار بواسطتها العالم من حولهم فالتجربة الفنية بطبيعتها ترتبط بالتجريب وذلك بواسطة الحواس، فالتعبير بواسطة الإبداع هو مصدر للتجارب الحية العاطفية والذهنية الضرورية للتطور الكلي عند الطفل فعملية التجريب تبدأ من جيل الروضة.
2. الفن هي طريقة مميزة لاستقبال المعلومات ومعالجتها فالفعالية الإبداعية والمواد الفنية والفعاليات التأملية من شأنها أن وتطور وتنظر إلى درجة إتقان عمليات الإدراك والتفكير البصري .
3. الفن هي وسيلة لتطوير مؤهلات ذهنية وذات العلاقة بالشخصي فالأطفال بواسطة الفعالية الفنية:
- يعبرون عن مشاعرهم وأفكارهم في اطر مبدعة.
- يشعرون بالرضا الذي يزيد من تقييمهم لذواتهم .
- يطورون القدرة على التمثيل الغرافي والتشكيلي .
- يطورون حساسية بصرية واهتماما جمالياً.
-الجرأة على القيام بأمور بطرق جديدة.
- يجربون الاختبار واتخاذ القرار .
-ينمون الاستقلالية والاعتماد على النفس .
4. الفن هو تعبير ذاتي ، أن التعبير الإبداعي في سياق الفعالية بالمواد تعني إعطاء شكل للمجريات الداخلية مثل العواطف ، الأفكار ، الرغبات ، إلى التشجيع المبكر على محاولة القيام بما يبدو وكأنه مستحيل التحقيق فيحفز قدرة الاختراع الكامنة لدى كل طفل .
5.الفن لكونه لغة غير كلامية تتيح للفرد تمثيل وتمرير الدلالات للآخرين تلك التي لا يمكن دائماً وصفها كلامياً .
يتمكن الأطفال من التعبير عن الأفكار والعواطف بوسائل فنية فرسمات الأطفال أشبه ما تكون بلغة إشارات فالانشغال التلقائي والموجه بالمواد مع الاهتمام بالمشاعر والأفكار من شأنهم أن يسهما في بلورة هذه اللغة.
فالإشارات التي يستعملها الأطفال تساعد الأطفال على اكتساب دلالة للظواهر التي تحيط بهم .
أهداف التربية للتعبير والإبداع الفني
للتربية الفنية في رياض الأطفال عدة أهداف ، هذه الأهداف خاصة بتعليم الفنون إلا أنها تهتم في تطور شخصية الطفل وقدرة التعلم لديه بوجه عام .
الأهداف هي :
أ) رعاية القدرة على التعبير والإبداع بالمواد .
لتحقيق هذا الهدف يجب أن نبني توجه تربوي يشمل طرق تدريس مفتوحة وإعطاء فرص للفعاليات الحرة وخلق جو خال من ضغوطات التحصيل أو جو من العمل السليم ، أما ظروف تطوير التعبير الشخصي فهي :-
-1 جو حر وخال من القيود يحول عملية الإبداع إلى انشغال ممتع .
-2 تهيئة الفرصة لفعاليات تثير التحفيز والاهتمام ، وهي تعريف الطفل على مواد مختلفة والتي قد يكون بعضها جديدا بالنسبة له .
-3 رعاية تأمل المناظر وتتبع الظواهر يوجب تشجيعه على البحث والاكتشاف بقواه الذاتية.
-4 التوجيه والإرشاد لظروف الإبداع الحر وفي الجو الخالي من القيود.تتطلب أيضا حضور المربية وتعاونها.
التوجيه يتجلى عبر تشجيع التعبير عن المشاعر والخيال والاستجابة لما يجري في العمل .
-من المهم تنمية المبادرة وإبداء التقدير الايجابي لكل عمل بما في ذلك الارتجال وحل المشكلات التي تنشأ في سياق الإبداع حتى وان لم يحصل الطفل على نتائج.
ب) تطوير مهارات وإتقانها :
يجب إكساب الطفل مهارات تناسب سنه ومحصلته التطورية فهذه المهارات تكون أدوات للتعبير وتشمل :
- عادات عمل مرتبطة بالترتيب وتنظيم الفعالية.
-تقنيات عمل في الفن تكتسب بواسطة التعامل المتكرر مع المواد على اختلاف أنواعها ومع عمليات معالجة المواد كالعمليات المرتبطة بمزج الألوان والتدريجات اللونية.
-استخدام المواد والأشياء بشكل أصيل ومبدع وكشف هيئات المواد التعبيرية.
يجب الانتباه انه في عملية تطوير المهارات هنالك فوارق شخصية بين الأطفال وهذه الفوارق تظهر عبر طريقة إمساك أداة العمل ، وتيرة العمل ، مقاييس العمل، الالتفاف للتفاصيل .
ج) رعاية الاهتمام الجمالي :
المقصود هو تطوير حساسية عبر عدة حواس تجاه المحيط والاهتمام الجمالي بالمحيط بالطبيعة بالأشياء من صنع الإنسان عامة وبالإعمال الفنية بوجه خاص وعند تنمية الاهتمام الجمالي من المحبذ:
- إتاحة الفرصة لكل طفل للتعبير عن انطباعاته الشخصية.
- تشجيع الإرادة والدافع على التأمل ، اللمس ، التحسس ، الاكتشاف الإحساس والاستجابة بطرق متنوعة.
- يجب عدم وضع قوانين إنما إثارة انتباه الطفل الإنصات لردود فعله . فالأطفال يختلفون بانطباعاتهم عن الأشياء ذاتها.
-الإكثار من الخروج إلى الطبيعة والمتاحف من اجل إتاحة الفرصة للطفل لخوض تجارب بصرية وتشكيلية حقيقية.
د)توسيع عالم المفاهيم :
تعتبر الفعالية الإبداعية والفعالية التأملية على حد سواء عمل عيني لتطوير المفاهيم وتعميقها فالفعاليات الفنية تتناول التمثيل البصري والتشكيلي لمضامين ومفاهيم فإنها جيدة لتعلم المفاهيم التي تدرس في الروضة ولا تقل أهمية عن أساليب تمثيل أخرى كلامية فردية تلك التي يتم بواسطتها اكتساب المفاهيم .
ه)رعاية الشعور بالانتماء والتماثل مع قيم الحضارة:
الفنون هي تعبير عن حضارة المجتمع البشري بأكمله وشدد الفيلسوف هربت ربد انه لا وجود للفن بدون المجتمع ولا وجود للمجتمع بدون الفن .
تعتبر الفعاليات في مجال الفن البصري ، التشكيلي الموسيقي الحركة الدراما والأدب عند أطفال الروضة أساسا لفهم دلالات قيم ووسائل حضارية تتطور مع نمو الطفل الروحاني.
تطور القدرة الغرافية عند أطفال الروضة:
يعتبر التعبير الغرافي مجرد جزء من مجمل إمكانيات التعبير الإبداعي بالمواد وهو يتطور بمراحل بشكل طبيعي ، والتطور المرحلي طبيعي ومتشابه عند جميع الأطفال ولكن هنالك فوارق واضحة في التعبير الشخصي عند كل طفل بناء على ميوله تصوره وشخصيته ويوجد حاجة تدعو إلى التشجيع والتوجيه لتنمية القدرة على التعبير .
في تطور التعبير الغرافي الذي يظهر في رسومات الأطفال في الطفولة المبكرة نلاحظ ثلاث مراحل أساسية .
مرحلة الخربشة :
وهذه المرحلة تبدأ تقريبا في الفترة بين سن السنة إلى السنتين حتى ثلاث سنوات. الرسم في بداية هذه المرحلة عبارة عن فعالية حركية تحركيه تصدر عن الذراع وبعد فترة تصدر عن الكوع ثم عن كف اليد والأصابع ، في البداية تكون الخربشة لا إرادية وتتطور في خربشة يتحكم بها الطفل، ويبلور الطفل إشكالا وتوليفات من الأشكال الأساسية .
مرحلة الخربشة تشمل أيضا شكل التعبير الحركي وطريقة التعبير هذه مجردة ,والتلاعب بالخطوط ، الأشكال، والألوان تعتبر كلها من مركبات الرسمة.
المرحلة الوصفية:
الطفل في هذه المرحلة يمثل في الرسم أشياء من عالمه بشكل رمزي وهذا الأسلوب يدعى الرسم التمثيلي وهو محاولة مقصودة لتمثيل شخصيات حيوانات وأشياء من المحيط أو الخيال ، الرسم التمثيلي الذي رسمه الطفل عبارة عن إكساب علامة بصرية لمفهوم أو شيء مثلاً دائرة تمثل رأس أو بالون .
الموضوع المحبب على قلب غالبية الأطفال في هذه المرحلة هو هيئة الإنسان ، زيادة على ذلك تظهر لديهم تمثيلات لنباتات ، بيت حيوانات . فالرسمة في المرحلة الوصفية تتميز بان الأطفال لا يحاولون فيها لنسخ الواقع فيهملون بعض الأقسام ويضيعون أقساما أخرى تبدو لهم مهمة أما الألوان التي يختارها الطفل على الأقل في تجريبا ته الأولى فتكون عشوائية .
المرحلة الوصفية ( قبل الترسيمية)
عندما يناهز الأطفال الرابعة والنصف وحتى الخامسة فان معظمهم يصل إلى طريقة الرسم الوصفي وهذه السمات البارزة في هذه المرحلة:
1. القدرة على خلق أشكال بشكل واضح .
2.القدرة على وصف أشكال تمثيلية لهيئات وإشكال كائنة في المحيط مع الاهتمام بالواقع .
3. بداية تنظيم العلاقات في المحيط بين الأشخاص بين الإنسان والبيت .
4.التغيير الدائم في خلق الأشكال التمثيلية والرموز وذلك اثر عملية بحث المفاهيم واكتشافها إلى التغيير الدائم والاختراعات الجديدة في شكل الشجرة ، الزهرة ، البيت، والشخصية.
5.بداية فهم دور الرموز الغرافية ، طريقة تكوينها وطريقة قراءتها .
6.الأطفال في هذا السن منفتحون على التعبير وهم متحمسون للبحث وتجريب المواد .
للخلاصة المهم فهم تطور الرسمة الطفولية البالغ وفهم المعاني التربوية التابعة عن الخلفية النفسية كي نعرف ماذا يمكن أن نتوقع من الأطفال في كل مرحلة تطورية وبناء عليه نحدد أهدافا .
أساليب التدريس:
أ) جو تقبل: يجب خلق مناخ داعم للأطفال والقصد هنا تقبل الطفل وتطوير الإحساس بالثقة لديه بناء ثقة الطفل بقدرته علاقة التقدير تجاه تفرد كل طفل.
تقبل الطفل تقبلاً غير مشروط وترسيخ علاقة الثقة معه وتعزيز ثقته بقدراته تعتبر طريقة للتعبير عن الاحترام والتقدير بتميزه وطرق التعبير عن هذا التميز .
ب) انخراط المربية وتدخلها :
انخراط المعلمة يتجلى عبر حضورها ، تتبعها ودعمها لتطور الطفل من خلال الانخراط يتم التدخل وتدخل المربية هو في ثلاث مستويات :
-1 تنظيم البيئة وتقديم المواد :
على المربية تنظيم المحيط والمواد والمحفزات وهي المواد وأجهزة وأدوات إضافة إلى تنظيم مكان مناسب للفعالية والتفاعل بينهما يعتبران أساسا للإبداع .
-2الاستجابة في أوضاع سانحة:
استجابة المعلمة للأسئلة والمشكلات المطروحة تسهم إسهاما كبيرا في تطوير تعلم الطفل وهي تكمن ان تشرح المشكلة وتشجع الأطفال على إيجاد حلول بديلة وتعزيز ثقة الطفل بقدرته على إيجاد حلول من عنده .
-3 المبادرة والتخطيط المسبق :
يعد أي توجيه للأطفال للعمل في مركبات شكلية مثل اللون ، الخط ، البنية ، والمركبات،والقصص الناشئة عن عالم الطفل الذاتي ، المركبات القصصية الذاتية مرتبطة بعالم الطفل الحضاري . فنلاحظ أن للأطفال الذين ينتمون لفئات اجتماعية مختلفة هناك عالم مضموني وخيالي مختلف .
ج) طرق توجيه فريدة للحصول على التعبير:
مربية الروضة التي تتحمس لاكتشافات الأطفال واهتماماتهم سوف تفاجأ من غزارة الأفكار المبتكرة ومن قدرة الأطفال على الاختراع لكن ليس جميع الأطفال متحررين فعلى المربية:
-التشجيع بواسطة تقديم اقتراحات أو طرح أسئلة .
-الاهتمام بالاكتشافات ومشاركة أطفال آخرين بها بواسطة الصياغة الكلامية بصوت عال.
-إجراء محادثة جماعية قصيرة لوصف التجربة في اللون .
- النزهات محفزة للتعبير ، فبعد النزهة يمكن للمربية اقتراح فعالية إبداع مفتوحة تشجع على ردود فعل مختلفة فمن المحبذ أن تتم الفعالية الإبداعية فورا بعد العودة من الجولة .
-قراءة القصص ، تصفح كتب مصوره، مشاهدة شرائح وأفلام جميع هذه الفعاليات تثير دافعاً قوياً على الإبداع .
-أغان والعاب والاستماع للموسيقى وفعاليات في الحركة والرقص.
- تحديد ورسم شكل بالمادة من قبل المربية كنقطة انطلاق ، والأطفال يكملوها .
د) الاهتمام بعمل الطفل وتقييمه :
تعبر المربية عن تقييمها بالكلمات وبالطرق غير الكلامية وان تهتم بشكل فعال بإعمال الأطفال يمكن أن يكون رد فعل غير كلامي فقرة تشجيعية مع بسمة وإيماءه بالرأس تنم عن التقدير أحيانا يمكن الاكتفاء بلمسة تشجيع .
اهتمام المربية يدور حول الموجود في الرسمة مضمونها تعبيرية اللون ،الخط ،المادة، أو أي تداع آخر خاص بالطفل .
هـ) عرض الأعمال:
عرض أعمال الأطفال وإبراز الاحترام لعملهم فعلى المربية التي تعرض أعمال الأطفال أن لا تفضل عمل طفل على الآخر ، والعرض يكون مؤقت ومتبدل ويستحسن مشاركة الأطفال في عرض الأعمال .
إمكانية لعرض الأعمال:
- تثبيت لوح يعلق عليه الأطفال عملهم في الوقت الذي يرونه مناسباً .
-تثبيت لوح منظم حيث تكون المربية هي المسئولة عن تخطيط وعرض الأعمال .
- تخصيص مكان ثابت لكل طفل ليعلق عليه أعماله سيقرر الطفل متى يعلق العمل ومتى ستبدله بغيره.
المهم على المربية أن تحافظ على النظافة والترتيب .
-5 طرق عمل:
تنظيم فعاليات التعبير والإبداع بالمواد :
اقتراحات لتنظيم المكان: من المهم أن نخلق في الروضة فضاء جذاباً ، مرتبا ويتيح الفرصة لأعمال الإبداع وهنالك إمكانيتين لتنظيم الفعاليات وهي:
1-إعداد مراكز أو زوايا بناء على أساليب عملها، وفي هذه المراكز سيتم ترتيب الأثاث والتجهيزات التي تناسب جميع أساليب العمل على انفراد فبعد تحديد موقع المراكز المختلفة سترتب الأثاث والتجهيزات بناء على وظيفة المركز وراحة العمل الأساسي في ترتيب المواد والأدوات في كل مركز هو إفساح المجال للاختيار الشخصي لدى الطفل .
-2تخصيص مكان واحد ثابت لتشكيلة الأدوات والمواد للفعاليات الإبداعية بالأساليب المختلفة فهذا المكان أشبه ما يكون سوبر ماركت فيه رفوف أو عربات صغيرة أو فسحة أخرى مفتوحة تحتوي على تشكيلة من المواد يجب أن يكون الوصول إلى المواد والأدوات حراً ومريحاً .
ب) مبادئ اختبار مواد عمل الأطفال:
-1جانب السلامة :
من المهم التأكد من ان مواد الابداع آمن، اي انها غير سامة لا تؤدي الى جروح والمعلمة ترشد الاطفال لاستخدام المقص وغيره.
2- جانب تطوري شخصي:
مواد الإبداع التي تلائم الحاجات التطورية هي تلك التي تتاح بتجريبيات إبداع بحسب حاجات الطفل اي بحسب المرحلة التطورية التي يمر بها الطفل وميوله الشخصية ، وفيما يلي بعض النماذج من هذه المواد :
- قلم الشمع الملون تهم مادة أساسية لجميع فعاليات التعبير والإبداع .
-الألوان المائية فهي تتيح للأطفال تحرير عواطفهم والتنفيس عنها .
-مواد الجبل التي تشغل العضلات الصغيرة والكبيرة في اليدين تتيح المتعة الحسية.
-الورق بأنواعه وتشكيلة المواد والأشياء من المحيطين الطبيعي والصناعي جميعها مواد تدعوه الى التعرف على ظواهر جديدة وتجريبيات مختلفة.
3- الجانب الفني :
هنالك علاقة بين المادة وبين الجودة البصرية ، التشكيلة والتعبيرات الناجمة عنها .ومن هذه النماذج.
-الألوان المائية : تتيح التعبير بالألوان والبقع .
-أقلام الرصاص واللورد والطباشير تتيح التعبير الخطي وتمثيل الرموز.
-الصلصال والمعجونة تتيحان التعرف على التجسيم.
-المواد الصناعية تتيح التجريبيات المجسمة بواسطة النحت
-الورق على اختلاف أنواعه يتيح التعبير عبر البقع والألوان في المسطحات والمجسمات أو الدمج بينهما .
4- الجانب الاقتصادي :
ليس بالضرورة توفر المواد باهظة الثمن لكن يمكن توفير المواد من محيط الطفل مثل صدف ، مسامير، أوعية بلاستيك ، الخ ويمكن الاستعانة بالأهل لتجميع المواد .
ا) تخصيص الوقت:
يحتاج الأطفال الى فترة زمنية لتطوير المهارات والتحكم ولاكتشاف طبيعة المواد وأساليب العمل بشكل جذري وللوصول الى العمل الإبداعي التعبيري . فمن المحبذ توفير فرصة لتغيير نوع الفعالية حسب مشيئة الطفل وبناء على ميوله .
ب) الترتيب والنظافة:
اللون ليس وسخاً ! عند العمل بالمواد على الاطفال ان يتخلصوا من تخوفهم من اتساخ أياديهم ملابسهم ومحيطهم .ولكن يجب إكساب عادات ترتيب ونظافة فيجب حماية الثياب بقميص خاص يغطي ملابس الطفل ، ويمكن تغطية مكان العمل الطاولة مثلا بشرشف خاص سهل مسحه وتنظيفه .
جـ) اقتراحات لتنظيم التفعيل :
هنالك توجهات مختلفة لتقسيم البرنامج اليومي في الروضة وكل واحد من هذه التوجهات يتيح إمكانيات مختلفة لتنظيم فعاليات عمل في المواد ففي بداية السنة ستخصص المربية الوقت اللازم ليتعرف الاطفال على مراكز العمل ونظامها وستخصص وقتاً لإكساب عادات عمل واختيار لدى الاطفال .
د) مهمة جماعية :
عمل الاطفال في سن الروضة ضروري .ومع ذلك فمن المهم ان يعملوا في مجموعات في مستويات مختلفة من المشاركة فيستعمر الاطفال من بعضهم البعض وهكذا سيتعلمون تقييم أعمال الآخرين . العمل الجماعي يهدف الى التعاون فالعمل ضمن مجموعة في الروضة يخل من التعبير الشخصي، فيمكن تنظيم العمل الجماعي الذي لا ينطوي على مشاركة في العمل نفسه إنما في الناتج وكل طفل يقوم بدوره على انه شخصي والمربية مع الاطفال ترتب جميع الأقسام لتصبح وِحدة واحدة كاملة .
5-رعاية الوعي الحسي والحساسية :
الاطفال يعرفون محيطهم من خلال الحواس فالتعليم عن طريق التجريب الحسي الفعال هو التعلم الأهم أما طرق البسيطة والمتنوعة لتنمية الحساسية الجمالية فهي :
- مركز المجموعات وستضم أشياء سيجمعها الاطفال ، الأهالي والمربية خلال السنة.
-الخروج الى الطبيعة والتأمل: على المعلمة لفت انتباه الاطفال الى التغييرات التي تطرأ على منظر الطبيعة مع تبدل الفصول .
- جولات استكشافية لإيجاد أشياء مختلفة إحضارها الى الروضة وضمها الى المجموعة ، والمستحسن التجول مع الاطفال في الأماكن التي لا يرونها يوميا ، في القرية، على شاطئ البحر ، البستان ، حديقة النباتات .
- تصوير - استعمال كاميرا بسيطة ، فسيركز الاطفال على المناظر التي لا يلتفتون إليها في حياتهم اليومية .
-فعاليات مع أشياء شفافة وتشجيع المربية الاطفال على ان يتأملوا عبرها الأشياء والمناظر ويتحدثوا عما رأوه .
- بناء مجموعة صور، والبحث في الصور يزيد حدة الإدراك البصري ويمكن استعمال الصور لعرض موضوع معين وهذه فعالية .
- مركز الروائح الطيبة: تجعل المربية الاطفال يشمون روائح مختلفة لنباتات معينة مثل القرفة ، عطر، وهم يحددون نوع المادة.
- مجموعات من البيت : وهي مجموعات يحضرها الاطفال والأهالي من البيت الى الروضة مثل مجموعات طوابع بريد وأدوات منزلية ويتم عرضها كمعرض والأهالي يتحدثون عنها .
- مركز تأمل الشرائح والرقاقات ، هذه الآلات تسهم أسهاما هاما في فعاليات التأمل يستطيع الاطفال ان يشغلوا بأنفسهم عرض الشرائح ومشاهدة الصورة.
6-التقييم :
تقييم عملية التعلم ونتائجها في مجال العمل الفني ، التقييم الموصي به هو تقييم مصمم وبحسبه ستلاءم المربية مجرى سائر الفعاليات.
تقييم التعلم من خلال التجريب سوف يتم عن طريق مشاهدة عملية التنفيذ وفحص أعمال الاطفال قد يتم التقييم بواسطة المقارنة بين الأهداف المعلنة والعمل النهائي على صعيد العملية والنتيجة.
فالهدف التعبيري على عكس الهدف التدريسي وهو مخمن وليس محدد ، ففي أطار التعبيري تحاول المربية خلق وضع تصبح فيه الدلالات شخصية وفيه ينجز الاطفال منتجات مختلفة .فالتقييم في هذه الحالة لا يكون بناء على مقياس متجانس إنما عليه ان يكشف تميز العمل الفني بينما في الإطار التعبيري سيكون الناتج مفاجأة للمبدع وللمربية على حد سواء .
فللقيام بالتقييم التعميمي يمكن تبني نموذج التقييم الذي اقترحه שבת אדן وبناء عليه ستقيم المربية الفعاليات التالية: ماذا فعل الاطفال ، ماذا تعلم الاطفال من خلال العمل ماذا فعلت كمربية ، الصعوبات التي واجهتها ...
فعاليات
أساليب العمل في الفن أي نوع العمل مثل الرسم ، النحت، الطبع ، وما شابه والقصد به اندمج بين التقنية المادة المبادئ الفنية التي أنجز بواسطتها العمل في الفن ، عمليات الانجاز في جميع الأساليب مشروطة أيضا بمعرفة جودة المواد وصلبها بالشكل والمضمون واستعمال المبادئ الفنية وثقة الصلة وجميع هذه الأشياء تعتبر وسائل فنية للتعبير.
ان أي عمل فني يعتبر بحجم وثيقة عن الأجزاء التي تؤلفه مركبات العمل هي أولا وأخيرا مركبات شكلية ، في العديد من الحالات تكون المركبات الشكلية ذاتها مضمون العمل الفني ، وفي حالات أخرى تندمج في المركبات الشكلية مركبات قصصية وروائية أيضا وتشكل معاً وحدة واحدة وهذه الوحدة هي جوهر العمل الفني ، من مميزاته البارزة في الفن ألطفلي نرى وحدة المضامين القصصية والمضامين الشكلية في عمل الطفل.
المضامين القصصية لدى الطفل مرتبطة بمراحل تطوره خلفيته الشخصية وعائلته إضافة لارتباطها بخلفيته الاجتماعية -الحضارية.
فرؤية مجرى الفعالية على أنها استجابة لميول كل طفل وميول المربية معه تشجع العمليات التعبيرية والإبداعية ،ومن حين لآخر يمكن تركز الفعاليات التي قد يجربها الاطفال، وذلك لتعزيز وتعميق التجريبيات التعليمية ، فترسيخ وتعزيز المهارات والمعلومات آمران هما أكثر أهمية من التنويع ومن الميل الشائع نحو الكثير .
الفعالية الأولى:
الرسم والتخطيط:
يعني كل منهما العديد من إمكانيات التعبير التي تنم بقلم الشمع الزيتي والرخو بقلم الشمع الصلب، والقلم الجاف بأقلام الرصاص وبأقلام اللورد ، فالرسم بهذه الأدوات يزيد من قدرة الطفل على تصوير مضامين قصصية لذا فان هذه الوسيلة هي الأسس لتطوير القدرة على رسم شخصيات حيوانات بيوت ... فالرسم الوصفي بواسطة الطباشير أقلام الرصاص وأقلام اللورد يعتبر تعبيراً لا يمكن ان نفصل فيه بين العنصر العاطفي والعنصر الإدراكي( الذهني) التعبير عن العواطف يندمج في فعاليات ذهنية تنطوي على عرض الرموز وأشكال من العالمين الواقعي والخيالي ، فيجب تشجيع الطفل وتوفير له المحفزات يمثل عواطفه أفكاره ورغباته ميوله وحسب مرحلته التطورية.
الورق المستعمل والمفضل للرسم والتخطيط هو الورق الأبيض والذي لا يتمزق بسهولة ليتمكن الطفل من استخدام قوته وهو يعمل فيه .
وأيضا يمكن استعمال الورق الملون ، أما الألوان المستعملة : قلم الشمع الزيتي القابل للدهن ، قلم الشمع الصلب، فيجب توفير النوعين من ضمنها السميكة والرفيعة ، استعمال الطبشورة الجافة البيضاء الملونة ، قلم الباستيل الملون واستعمال الطبشورة على الورق الخشن .
أقلام رصاص عادية وملونة ، جرافيت ، استعمال أقلام اللورد ومنها نوعان على أساس مائي سميكة ورفيعة يرسم بها على ورق أملس وهي للأطفال الصغار وأقلام لورد على أساس كحوليـ سميكة ورفيعة لا يمكن محوها .
الرسم بأقلام لورد يضمن نتيجة سريعة وذات أثر قوي لذا فانه يعتبر تجربة بصرية غنية فان ما يرسم به يعتبر واضحا وهو بدون إبهام للمعالم.
الرسم بشكل عام يتم على الطاولة على سطح صلب وأملس من نوع فورمايكا .
تمزيق وقص والتلصيق بالورق -عمل كولاج
الكولاج هو أسلوب عمل فني وفيه تدمج قصاصات ورق من أنواع وألوان مختلفة في مجمل الصورة.
يتيح العمل بالورق للأطفال تجربة اكتشاف صفات وخاصيات الأوراق على اختلاف أنواعه - رفيع ، سميك ، رخو فمن المهم ان يتعرف الاطفال على الورق لأنه مادة متوفرة في حياتنا اليومية.
والطفل من خلال الورق يتعرف على فعاليات مثل التجعيد ، الطي، التمزيق ، والطفل يجرب اكتشاف ظواهر النتيجة وسببها .
بما ان التشكيل مؤلف من قصاصات ورقية ملونة فهي تكشف الطفل على أوضاع تتطلب المرونة والقدرة على اتخاذ القرار، والقدرة الحركية والنفسية ، والقدرة على التنسيق ووصل المواد بالورق المستعمل للقص والتلصيق هو الورق الأبيض، بريستول ، جفيل بألوان مختلفة ، ورق ملون ، الخ ... فمن المهم التنويع بالورق لكل نوع صفاته والمهم ان يتعرف الطفل على تشكيلة كبيرة من صفات المواد .
قص الورق هو بواسطة مقص او بواسطة التمزيق وان تتوفر كمية من المقصات التي لا تعيق عمل اليدين والاطفال يتعلمون القص بالمقص من خلال التجريبات المتكررة ولا يجوز مطالبة الاطفال بقص الأشكال بحرص وبدقة او القص بخط مستقيم .
أما الأهداف لفعالية التلصيق فهي ان فعالية تحسسية لمسية والثانية وصل الورق بالورق وان يكشفوا الاطفال جميع إمكانيات الوصل وان يكشفوا ان طريقة الوصل تؤثر على طابع الناتج اما أنواع التلصيق فهي جمع ورق الجدران ، الصمغ المطبوخ ، الصمغ البلاستيكي ، ويلصق بواسطة الأصبع او باداة مساعدة كالفرشاة والعصا الصغير.
أما مركز التمزيق القص والتلصيق يتألف من طاولة عمل الى جانبها جهاز يحتوي على الأوراق بأنواعها المختلفة بحيث تكون متينة ومعروضة بشكل جذاب وسهل ، والطاولة تغطى بشرشف وتوضع على الطاولة مقصات ووسائل وصل أخرى ورق حيث ستوضع الأوعية التي تحتوي على الورق والطفل يختار الورق والمواد بشكل حر .
الرسم بدهان طري:
أي الرسم بألوان منسكبة مثل ألوان الجواش، الألوان المائية الألوان الزيتية والاكريلاك .
فالرسم بدهان طري يتيح التعبير العاطفي العفوي ، التجريب الحسي ، الرسم باليدين أو بالفرشاة قد يكون متعة حركية وعضلية ، ويتيح تحرير دوافع وضغوطات داخلية كالعدوانية مثلاً .
يتمكن الطفل من جراء الرسم بالدهان اكتشاف ظواهر ومفاهيم متعلقة باللون تظليله.
يعتبر العمل بألوان دهان الأصابع تجربة مشوقة لغالبية الاطفال الذين يستمتعون من مجرد الحافز التحسسي ، الجانب الموسخ قد يزعج بداية بعض الاطفال ،لمس اللون نفسه قد يخفف من الاتساخ وبالتالي سيتجرأ المترددون .
يوصل بإتاحة الفعالية لاطفال سنة سنتين فما فوق ، فالتجريب يتجلى بداية بالحركات العريضة في اليد وفي الجسم بالكلمة أساسا.
فبعد الدهان بالأصابع والذراعين والأظافر والمرفقين يجب إضافة وسائل اخرى لبناء اشكال : سكاكين ، امشاط ، أو أشياء أخرى فيمكن التجريب الرسم بدون ورق على طاولة ذات مسطح املس .
الاطفال في البداية يكونوا في مجال الخربشة حتى بألوان الجواش وبإمكانهم تغطية الصفحة بأكملها بالورق.
فعلى المربية ان تتحلى بالصبر وان تعتبر تجريبات الاطفال مهمة بحد ذاتها بداية سيحصلون على رسمات ملونة بخليط من الألوان لكن مع مرور الوقت سيتوصلون بشكل طبيعي الى الرسمة النظيفة أكثر وسيحصلون على بقع لونية نظيفة وواضحة فبعد العديد من التجريبات لرسم الاطفال برسمات تعبيرية مختلفة .
يتعرف الطفل على أشكال استعمال مختلفة للفرشاة ، الفراشي هي الوسيلة المقبولة أكثر للرسم بألوان الجواش رغم انه يمكن الحصول على خصائص متنوعة ومفاجئة بوسائل اخرى مثل كفوف اليدين ، الأصابع ، الريش .
أما نوع الورق هو الأبيض الذي لا يتمزق ،ورق كريبت المناسب للجواش اما ألوان الجواش فتكون كثيفة.
من المهم توفير جميع الألوان فاختيار اللون أمر عاطفي وستحظى جدا ويجب ان يتوفر لكل طفل صينية خاصة لخلط الألوان مما يضمن له حرية العمل.، ويجب توفير فراشي مختلفة وهكذا يتعلم الطفل وجود علاقة بين عرض الفرشاة والخط الناجم منها ، ومن المهم توفير خرق الاسفنجات ، او المناديل الورقية لكي ينظف الأولاد أياديهم.
يمكن الرسم وقوفاً يجانب طاولة ، بشكل حر ومريح ، ويمكن الرسم على ورق متين ،على جدار مخصص لذلك فالرسم على الحائط يتيح الاهتمام بالخطوط العمودية ، التي تقوم بها اليد بشكل عفوي .
الطبع
وهو عملية نقل قالب صوره الى الورقة بواسطة اللون الحبر أو أي سائل ملون آخر ويمكن لقالب الصورة ان يكون:
1. شكل شيء مثلا( شكل ورقة شجر) .
2.قالب الصورة يتشكل بطرق مختلفة مثل الرسم النقش الإبراز على المسطح.
أثناء عملية الطبع يمكن الحصول على نسخ مطابقة لتصبح الطبعات المتنوعة . سيكتشف الاطفال روعة نسخ الأشكال ويتعرفون انه بواسطة الطبع يحصلون على أشكال وقوالب بصرية.
النسخ بواسطة الطبع ، يتم بواسطة فعالية مركبة تنطوي على تكرار وتيرة وهو يلاءم الاطفال الصغار لأنهم يميلون الى تكرار فعاليات حركية.
ففعالية الطبع مثل عملية الرسم بالجواش والدهان الطري تحتاج الى أوراق ، ألوان، مقصات، فراشي.
وسائل الطبع هي مختلفة ومنها: بلاط خزفي ، ألواح بونيجال وألواح فورمايكا ، مكعبات خشبية ، سدادات، أغطية ، اسطوانات، ورق ، لفائف خيطان..قطع إسفنج ، أصداف ومواد اخرى من الطبيعة.
الجبل والنحت:
تعتبر أعمال الجبل والنحت أعمالا مجسمة توضع في الفضاء او مسطح ويتم الجبل والنحت في الروضة بواسطة المادة الخزفية ، المعجونة ، العجينة الورقية ،او الجبص ، فجميع هذه المواد لينة ومريحة لإجراء تغييرات عليها وقت المعالجة فبواسطة العجن، الدعك ، الغرز بالخبط ، البرم يسهم في ـــــــ حاجات الطفل ودوافعه ويمر في تجربة حسية حركية.
فمن خلال لمس المادة ورؤية التغييرات التي تطرأ على المادة وتتيح له التعرف على ظواهر ومفاهيم ومبادئ مثل : البناء الارتفاعي ، مشاكل ثبات المادة التوازن والإنقاص يحسبه من شكل المادة ، مشاكل ثبات المادة التوازن والثقل.
فيستحسن توفير المواد الأساسية : المادة الصلصالية ،المعجونة ، العجينة الورقية ، والجبص فبعد التجريبات المتكررة يمكن إتاحة فرصة تجريب عمليات دمج متنوعة بين المواد.
المادة الصلصالية:
يفضل استعمال المادة الصلصالية جاهزة ومرزومه بمادة بلاستيكية ، غير معدة للخبز فبعد انتهاء استعمال المادة يمكن إعادة إنتاجها بواسطة نضج المادة الجافة بالماء وأحكام تغطيتها بالبلاستيك .
المعجونة:
ممكن شراء المعجونة كتلاً ومن المهم ان تشمل الألوان الأساسية اصفر ازرق احمر، اسود والأبيض.
العجينة الورقية:
تعتبر مادة نيئة ومرنة تتكون من خلط قصاصات ورق كرتون بالصمغ بعد العمل على العجينة تترك لتجف لمدة يومين او ثلاثة ايام .
الجبص:
الجبص يكون على شكل مسحوق ويفضل تنفيذ العمل بالجبص في ساحة كي لا تتوسخ ملابس الاطفال فيتم تدخيل المسحوق الى وعاء بلاستيكي ويصب عليه ماء حتى نحصل على خليط كثيف ستتبخر المياه من الجبص فيجف ويتصلب ويصبح قالب .
اسمبلاج نحت وتصميم
النحت هو تمثيل فني عبر عمل بارز بروزاً كاملاً أو جزئياً ويتحقق بواسطته المواد الحجرية ، الخشبية ،وا لمعدنية ، المواد الصناعية وغيرها وبتقنيات النقشة الختم الكشط الجبل والصب.
الاسمبلاج: يعتبر مؤشرا إضافيا على تعريف النحت التقديري وعلى وصل ودمج مواد وأشياء ومنتجات صناعية جاهزة بتقنيات جديدة ومتنوعة.
التصميم: يستعمل مصطلح النحت والتصميم في سياق مشابه.
مركز الاسمبلاج النحت والتصميم عبارة عن صيغة مستحدثة لما يسمى في روضة الاطفال بعربة الخرداوات أو طاولة التلصيق.
بالرغم من ان الاطفال الصغار لا يقدرون على القيام بــمنحوتات سيتعرفون من خلال العمل على مبادئ أساسية في النحت والتصميم . الاسمبلاج جاء لبناء أشكال مكتملة وجديدة تعتمد على دمج مواد وأشياء متوفرة في المحيط ويتماشى مع الميول الطبيعية لجميع الاطفال الرسم ، بناء ، جبل ودمج أشياء مختلفة ويتيح فرصة تكون أشكال مكتملة وجديدة .
الفعالية بمواد من المحيط تتيح للطفل وفره من التجريبات للتعرف على صفات المواد الفيزيائية والكيماوية وذلك بموازاة التعرف على صفاتها البصرية ، التحسسية والتعبيرية ففي هذه التجريبات يتعرف الطفل على اكتشافات مثل:
- ظواهر تتناول التوازن والاتزان.
- ظواهر المجسمات .
- البناء الارتفاعي
- إمكانيات وصل متنوعة.
أما المواد المستعملة فهي علب كرتون بجميع الأحجام ، اسطوانات كرتون بأحجام مختلفة، مخاريط ، عيدان بيض ، مرآه من النسيج ، قماش ، صمغ، بلاستيك صلب ولين ، علب المنتوجات أباريق ، قناني شبكات من معدن أو بلاستيك ، أسلاك معدنية بلاستيكية ، حبال ,بقايا من مواد طبيعية وبلاستيكية ، كلكر، كتل خشبية بأحجام مختلفة ، بقايا من المناجر ، جوارب نايلون ، قطن، ومواد من الطبيعة ، أغصان ، أصداف ، حجارة ، ثمار ,بلوط.أما أدوات الوصل فهي ورق لاصق ، دبابيس ، ملاقط ،. ابر وخيطان ، حبال ورباطات للربط ، صمغ، معجونة لوصل مواد .
أما مكان العمل على طاولة ثابتة ومريحة وبإمكان الاطفال العمل وهم واقفون أو جالسون ومجموعة المواد تكون قريبة.