شكوك تحوم حول وفاة تلميذة كانت تتابع دراستها بثانوية ابن تومرت الإعدادية ....
تلميذة تبلغ من العمر 16 سنة ، توفيت بإحدى المصحات بمراكش ، وكانت الضحية قيد حياتها تتابع دراستها في إعدادية ابن تومرت ( القسم الثالث) ، وظلت وفاتها المفاجئة تحوم حولها العديد من الشكوك ، حيث أكد تقرير طبي على أن الموت ناتج عن تسمم غذائيبالقسم الثالث إعداديتوفيت بإحدى المصحات بمراكش ، جراء تسمم غذائي،
ا في إعدادية ابن تومرت ( القسم الثالث) ،
مما جعل الشرطة القضائية تجري بحثا معمقا في الموضوع ، حيث استمعت إلى العديد من الاطراف التي يمكن تساعد على الوصول إلى الحقيقة
وحسب الرواية المتداولة في الوسط القريب من الضحية، فإن فصول هذه القضية التي استأثرت باهتمام تلاميذ وتلميذات ثانوية ابن تومرت الاعدادية و ساكنة مراكش ، تعود إلى اليوم الذي خرجت فيه التلميذة ( قيد حياتها ) من الثانوية الاعدادية واتجهت نحو والدتها التي تتاجر في الثوابل و الأعشاب بأحد الأسواق الشعبية ، للتغلب على القوت اليومي والمشاركة في إعالة الأسرة المكونة من أربعة أفراد : الوالدين والبنت وأخيها
طلبت الأم من ابنتها أن تقوم بأشغال المنزل من نظافة وغيرها إلى حين عودتها من الشغل ،ولما حضرت وجدت البنت قد قامت بالمطلوب، إلا أن ألما حادا ألم بها، جراء أوجاع على مستوى البطن ، مما جعل الأم المسكينة إلى التعجيل بنقلها إلى مستشفى ابن طفيل ،لتلقي العلاجات
الضرورية ، فعرضتها على قسم المستعجلات فسلموها وصفة طبية، وأكدوا لها أن الألم مرتبط بالمعدة وسيزول بتناول الادوية ،
عادت المسكينة إلى البيت، ورغم تناولها الدواء، لم تتوقف عنها الأوجاع، بل ازدادت حدة أكثر من المرة الأولى ، ثم عاودت الام حملها إلى مستشفى ابن زهر ( المامونية) وكان الأمر كما كان في الأول بمستشفى ابن طفيل ، حيث سلمت لها وصفة دواء ومطالبتها بالعودة من حيث أتت
رجعت البنت وأمها يتضرعان إلى الباري تعالى كي يشفي العلة ويذهب السقم ، لكن ألمها استمر في تزايد مما استوجب نقلها إلى إحدى المصحات بالمدينة ، وقد لقيت حتفها هناك بعد ان عجز الطب عن إنقاذها
، وبمجرد انتشار الخبر، عم الحزن زميلاتها وزملائها في الإعدادية وأطرها التربوية ، كما باشرت الشرطة القضائية التحقيق في النازلة
بقلم : عبد الصادق مشموم