المكاتب الإقليمية للتضامن الجامعي المغربي تنتخب مكتبا جهويا بمراكش
احتضن فضاء نادي المدرس بحي الداوديات بمراكش ؛ القريب من مقتصدية الزهراء ؛ يومه الأحد 20 يونيو 2010 ، انتخاب المكتب الجهوي للتضامن الجامعي المغربي ؛ التابع لجهة مراكش تانسيفت الحوز.العرس التضامني هذا حضرته المكاتب الإقليمية التالية :
مدينة الصويرة بتمثيلية تسعة أعضاء
مدينة مراكش بتمثيلية أحد عشر عضوا
مدينة قلعة السراغنة بتمثيلية تسعة أعضاء
مدينة شيشاوة بتمثيلية ثمانية أعضاء
منطقة الرحامنة بتمثيلية تسعة أعضاء
منطقة الحوز بتمثيلية أحد عشر عضوا
أما أعضاء المجلس الإداري فكانت ممثلة بكل من : الأستاذة مليكة زنبوع والأستاذ مصطفى الرافعي والأستاذ عبدالعزيز مسافري ، أما الإشراف على عملية الإقتراع فكانت في شخص الأستاذ عبدالجليل باحدو، وهو ممثل المكتب الوطني وفي نفس الوقت أمين مال المكتب الوطني .
بعد ذلك أخذت الكلمة الأستاذة حليمة كربوش كممثلة عن المكتب الجهوي المنقضية ولايته ، تطرقت فيها إلى نبل العمل التضامني المنبني أساسا على ثقافة التضحية و التطوع وإنكار الذات ؛ خدمة للشغيلة التعليمية ، بعد ذلك قدمت الأستاذ عبد الجليل باحدو ممثل التضامن الجامعي بصفته مشرفا على عملية الإنتخاب ، لتطلب في الأخير من السادة الأساتذة ممثلي المكاتب الإقليمية الوقوف لقراءة سورة الفاتحة على كل رجل / امرأة تعليم التحق بالرفيق الأعلى .
النقطة الثانية في جدول الأعمال كانت لقراءة التقريرين : الأدبي والمالي ، والتي صادق عليهما بالإجماع السادة الحضور؛ بعد فتح باب النقاش والحوار ، فكانت كل المداخلات مشتركة و متقاربة في النقط التالية :
أ - ضرورة توصل المكاتب الإقليمية بنسخ من التقريرين الأدبي والمالي .
ب - المطالبة بتوفر نسخ من القانون الداخلي لكل المراسلين والمراسلات .
ج - ضرورة تفعيل تكوين خاص بالمراسلين من أجل توسيع قاعدة الإنخراط .
تناوب على الإجابة التي تم طرحها ؛ كل من : الأستاذ نورالدين اسنينة باعتباره كاتبا جهويا و الأستاذ عبدالرحمن ازرويل نائبا للكاتب الجهوي ومعدا للتقرير الأدبي ، والأستاذ السعيد لكناوي بصفته أمينا للمكتب الجهوي ، ثم رفعت الجلسة من أجل الإستراحة وتناول وجبة الفطور .
بعد العودة من فترة الإستراحة ؛ وهي فرصة للتعارف بين المكاتب الإقليمية فيما بين جميع الأعضاء تم الدخول مباشرة في عملية الإقتراع ، والتي أخذت وقتا كبيرا ، بحكم تضارب الأراء و الأفكار حول الطريقة الأنجح والأمثل في الإختيار. فبعض الأراء ذهبت إلى الإحتفاظ بالكتاب ، وإضافة خمسة أعضاء بواسطة الإقتراع . ورأي آخر ؛ رأى أن يقدم كل مكتب إقليمي عضوين ، ليكون المجموع إثنا عشر عضوا ؛ على أن يتم التصويت على عضو واحد من أجل إخراجه ، لتكون تركيبة المكتب أحد عشر عضوا ، ورأي ثالث رأى أن تكون تمثيلية مراكش في ثلاثة أعضاء ، ورأي رابع يقول بأن منطقة الرحامنة مكتب جديد ؛ فقط ترشح عضوا واحد . وبعد مد وجزر ؛ استقر الجمع العام على الرأي الثاني ، وعلى إثر ذلك تم اختيار - عن طريق التصويت - إثنا عشر عضوا ، وطلب من المؤتمرين اختيار أحد عشر عضوا ، في ورقة خاصة ، مختومة بطابع رسمي من المكتب الوطني بالدارالبيضاء ، ووضعها في صندوق زجاجي شفاف ، فكانت النتائج كالتالي :
الأستاذ عبدالواحد المغازلي 40 صوتا ، الأستاذ عبدالناصر الحو 33 صوتا ، الأستاذة حليمة كربوش 33 صوتا ، الأستاذ حميد اعرايش 33 صوتا ، الأستاذ عبدالله عاشور 32 صوتا ، الأستاذ الحبيب هلحومة 31 صوتا ، الأستاذ عبدالسلام زازا 31 صوتا ، الأستاذ نورالدين اسنينة 29 صوتا ، الأستاذ محمد أيت محمد 29 صوتا ، الأستاذ السعيد لكناوي 25 صوتا ، الأستاذ الماحي الفاطمي 24 صوتا ، وأخيرا الأستاذ عبدالرزاق النياتي 24 صوتا ، ولأن العضوين الأخيرين متساويين ؛ فكان التحكيم والفيصل بينهما هو فارق السن ؛ ليكون الأستاذ الماحي الفاطمي هو العضو رقم أحد عشر .
في الأخير تم جمع المكتب الجهوي الجديد ؛ للتشاور والخروج بفريق موزع بالتراضي على التشكيلة التالية :
الكاتب الجهوي الأستاذ نورالدين اسنينة ، نائبه الأستاذ عبدالواحد لمغازلي .
الأمين الأستاذ السعيد لكناوي ، نائبه الأستاذ الحبيب هلحومة .
المستشارون : الأستاذة حليمة كربوش ، الأستاذ الماحي الفاطمي ، الأستاذ عبدالناصر الحو ، الأستاذ حميد اعرايش ، الأستاذ محمد أيت محمد ، الأستاذ عبدالسلام زازا ، الأستاذ عبدالله عاشور .