تحسن نتائج الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لسنة 2010 يرجع لاستقرار الهندسة البيداغوجية لسلك الباكالوريا
أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي السيدة لطيفة العابدة، يوم الخميس بالرباط، أن التحسن الملموس الذي عرفته نتائج الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لسنة 2010 يعود بالأساس لاستقرار الهندسة البيداغوجية لسلك البكالوريا التي شرع العمل بها منذ الموسم الدراسي 2008-2007 والتمرس بالبرامج الدراسية الجديدة المرتبطة بها.وأضافت السيد العابدة، في عرض قدمته أمام مجلس الحكومة، أنه في انتظار إنجاز تحليل معمق لنتائج هذه الدورة، يمكن إرجاع هذا التقدم أيضا إلى تحسن أداء المترشحين في مكون الامتحان الجهوي الموحد، وإلى تحسن في تدبير المؤسسات التعليمية بفضل الدينامية الناتجة عن الشروع في تنفيذ البرنامج الاستعجالي، وتعزيز الإجراءات التأطيرية والتنظيمية للعمليات الامتحانية.
وأوضحت كاتبة الدولة أن تعزيز هذه الإجراءات تأتى من خلال تأطير إعداد مواضيع الامتحان، وذلك عبر إرساء الامتحان على أساس تعاقدي باعتماد أطر مرجعية خاصة بالمواد المعينة ، واعتماد آلية للتحقق القبلي من جودة مواضيع الامتحان، وأيضا من خلال تأطير إجراءات الاختبارات عبر اعتماد مساطر موحدة على المستوى الوطني خاصة بهذه العملية، وإحكام آليات الحد من الغش في الامتحان.
كما تم تعزيز الإجراءات التأطيرية والتنظيمية للعمليات الامتحانية، تضيف السيدة العابدة، من خلال تأطير عملية التصحيح عبر اعتماد مساطر موحدة على المستوى الوطني خاصة بهذه العملية ، وتفعيل آليات مراقبة جودة التصحيح، وتخصيص مراكز للتصحيح، إلى جانب تأطير المترشحين لاجتياز امتحان البكالوريا عبر إصدار دليل خاص بهم.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي قد أعلنت أن عدد الناجحين في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا برسم سنة 2010 بلغ ما مجموعه 118 ألفا و52 تلميذا وتلميذة، أي بنسبة زيادة بلغت 75ر34 في المائة، مقارنة مع نتائج الدورة العادية لسنة 2009.
وأوضحت أن نسبة الاناث من مجموع الناجحين بلغت 52 في المائة، فيما بلغ عدد الناجحين الممدرسين 113 ألف و947، أي بنسبة نجاح بلغت 78ر43 في المائة، مقابل 04ر37 في المائة في نفس الدورة من السنة الماضية.
وفي قطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية، بلغت نسبة النجاح 67ر48 في المائة، مسجلة بذلك زيادة تجاوزت 5 نقط مقارنة مع الدورة العادية لسنة 2009، أما في قطب الشعب الادبية والاصيلة، فقد بلغت تلك النسبة 81ر30 في المائة مقابل 43ر24 في المائة في السنة الماضية.
العلم
26 - 06 - 2010
26 - 06 - 2010