لقاء تواصلي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية
عقدت كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي السيدة لطيفة العبيدة، مؤخرا، لقاء تواصليا مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، قدمت خلاله الوزارة ثلاثة عروض تتعلق بالحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي، وبحصيلة الحوار الاجتماعي وتدبير الموارد البشرية برسم سنة 2009- 2010، وبتنظيم السنة الدراسية 2010- 2011.وذكر بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء، أن السيدة العبيدة نوهت خلال هذا اللقاء، الذي جمعها بممثلي النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم، بالتعاون المثمر الذي تعرفه الشراكة بين الوزارة والنقابات التعليمية، والذي أسفر عن تحقيق العديد من المكتسبات الهامة لفائدة الأسرة التعليمية على امتداد العشر سنوات الأخيرة.
وأشارت إلى أنه بالمقابل، لا تزال هذه المكتسبات تنعكس بالشكل المطلوب على النهوض بأوضاع المدرسة المغربية، داعية إلى ضرورة تثمين المكتسبات وتطوير المقاربة الحالية لتدبير بعض القضايا في أفق التغلب على المعيقات التي تحد من مردودية المدرسة.
وأبرزت، من جهة أخرى، أن البرنامج الاستعجالي أتى بإصلاحات كبرى سيكون لها الأثر الإيجابي على المدرسة والعاملين بها، على اعتبار أن مشاريعه تشكل المداخل الحقيقية لإدخال التغيير المنشود على المدرسة العمومية، داعية إلى الاشتغال على أرضية عمل مشتركة، وبمنهجية واضحة، من أجل دعم سيرورة الإصلاح، عبر ضمان انخراط أكبر للفاعلين التربويين والرفع من مستوى تعبئة المجتمع حول المدرسة.
ومن جهتهم، عرض الشركاء الاجتماعيون رؤيتهم حول بعض القضايا المرتبطة بمنهجية الحوار القطاعي وبمعالجة الملفات العالقة في مجال تدبير الموارد البشرية وبالبرنامج الاستعجالي، أسفر عن اتفاق الأطراف على عقد اجتماع في غضون الأيام القادمة للتداول بشأن تحسين منهجية الحوار الاجتماعي القطاعي والرفع من مردوديته، مع التأكيد على ضرورة التسريع بتسوية الملفات العالقة، والتفرغ للتعبئة من أجل إنجاح أوراش استكمال الإصلاح التي جاء بها البرنامج الاستعجالي.
المرجو النقر هنا لتحميل البلاغ
الرباط 6-10-2010