الرئيسية
أحدث الصور
'بيداغوجية الإدماج' تثير غضب الأساتذة في البيضاء
اعتبر مجموعة من الأساتذة، العاملين في السلك الإعدادي، بمدينة الدارالبيضاء، أن بيداغوجية الإدماج تتضمن عددا من السلبيات، يصعب تطبيقها في الواقع.
وقال هؤلاء الأساتذة، في وقفة احتجاج، نظمت أمام مركز تكوين المعلمات والمعلمين، في شارع غاندي، بالدارالبيضاء، أول أمس الأربعاء، إن هذه البيداغوجية لا يمكنها إلا أن تزيد واقع التعليمي سوءا.
وقالت إحدى الأستاذات، رفضت الكشف عن اسمها، إن العديد من الأساتذة يرفضون بشدة التكوين في بيداغوجية الإدماج، معتبرة أن هذه الطريقة طبقت في بعض البلدان، ولم تسفر عن أي نتيجة تذكر. وتابعت "إذا كان الأساتذة غير مقتنعين بهذا البيداغوجية، فكيف سيطلب من التلاميذ أن يقتنعوا بها؟"، مشيرة إلى أنها ذات أصول بلجيكية، إلا أنها لم تطبق في هذا البلد، حيث تبلورت أصلا.
واعتبر بعض الأساتذة أن بيداغوجية الإدماج مجرد ضياع للوقت، ولا يمكن أن ترفع من جودة التعليم في المغرب، وأنها "وسيلة، فقط، لذر الرماد في العيون".
وليس التكوين في بيداغوجية الإدماج وحده الذي أثار غضب هؤلاء الأساتذة، بل، أيضا ،نوعية الأكل، الذي يقدم إليهم في مركز التكوين. وقالت المتحدثة نفسها إن "أقل ما يمكن أن يقال عن وجبات الأكل إنها كارثية، ولا يمكن لأي إنسان أن يقبل بها"، مضيفة: "باراكا ما يضحكوا علينا، راه هادشي اللي تيوقع لينا ما شي معقول، ولابد أن تتدخل أكاديمية وزارة التعليم بجهة الدارالبيضاء لتعيد الأمور إلى نصابها، فلا يعقل أن نتناول وجبات لا تحترم إنسانيتنا، ولا يعقل أن نترك أقسامنا وتلاميذنا ونجد أنفسنا نتناول وجبات سيئة. هذا أمر لا يمكن قبوله". وأضافت أن وقفات الاحتجاج، التي ينظمها الأساتذة الغاضبون هذه الأيام، ليست الأخيرة، بل ستتبعها وقفات أخرى.
09.10.2010
المغربية
المغربية